الخميس 28 نوفمبر 2024

سوما العربي كامله

انت في الصفحة 63 من 137 صفحات

موقع أيام نيوز


زواجها منه ورطه تلصقها باخرى وليس لنفسها حتى لا تقلل من شأنها وليعرف ايضا انها لن تستر عليه حتى لا يظن ان له بقلبها شئ 
اما هو حزين مكسور يشعر بجفاف حلقه هل انتهى كل شئ بينهم هكذا هل ضاع منه الحب الذى عرفه مؤخرا ونعم به 
قطعت صدمة كل شخص قائله بجمود لجاسملو سمحت حد يورينا اوضتنا احنا جايين تعبانين من السفر 

جاسم بلهفهانا بنفسى بوصلك 
هاجر لا شكرا مالوش لزوم 
جاسمكيف هادا لو تعرفى اديش ضليت ادور عليكى قاطعته بجمود لا تحتمل المزيد يكفى صډمتها بحبيبهاياريت مانتكلمش فى الموضوع ده دلوقتي لمصلحتك انت قبلى هااا فاهمنى طبعا انا تعبانه ومش
محتاجه اكتر من انى انام 
جاسمحاضر اتفضلى تعى اوصلك لغرفتك وباشر بنحكى 
صعدت مع والدها وهى تحرمه النظر في عيونه تركته يشعر يالبروده تسرى فيه بدونها هل سيفقدها لا لن يسمح وليحدث ما يحدث 
تجلس سلمى فى سياره الاجرى بجوار محمد الذى جاء معها من باب الشهامة فهى ستعود متأخرة من محافظه اخرى ليلا 
تنظر له بين الحين والآخر تنتظر
أن يجذب اى حديث معها كما اعتادت منه وهو عودها على ذلك ولكن لم يحدث هل تحدثه هى لا لا لتكن ثقيله حتى لا تهتز مكانتها هو بالتأكيد سيفعل اى شئ كالسابق ليجذبها له وهى تتدلل وتصده ولكن فليبدأ هذه المره ولن تصده ستلين قليلا ولكن لا تجد الا الصمت 
وقف السائق امام قصر الحوفى فترجلت منه وهو معها صامت وجهه جامد فقالت بنفاذ صبرجرى ايه يامحمد في ايه
محمدفى ايه مش فاهم 
سلمىساكت كده ولا بتكلمنى ولا معبرنى فيك حاجه متغيره 
محمدلا ولا متغير ولا حاجة انا تمام يالا بينا عشان نلحق نعمل الواجب ونروح قبل الوقت ما يتأخر 
احتقن وجهها بغيظ من جموده وجفاءه معها وهمت للذهاب خلفه ولكن وجدت من تقف فجأة تنظر لها باستخفاف واشمئزاز 
تطلعت لتلك الجميله ذات الفستان الازرق مع حجابها الهادي والغيظ يأكل قلبها لم تمسى ماحدث من اسبوعين ولو نست لن ينسى الناس 
فمن وقفت قبالتها لم تكن سوى غراااااام تنظر بسخريه قائله ماشاءالله خلصتى على بلدكوا قولتى تحولى على هنا ولا ايه 
سلمى بزهولانتى ايه الى جابك هنا 
غرام انا جايه احضر خطوبة سمر وجميلة ولاد خالى انتى الى جايه هنا ليه 
استدارت سريعا محمد هنا لا تريد ان تفضح امامه هو بالذات والان فقالت بحلق جافاا ممحمد اسبقنى انت على جوا 
محمد نعم انا ماعرفش حد هنا 
سلمى ااا ماهى اسيل جوا هتقابلك على الباب انا لسه قاقله معاها 
استدار وذهب پغضب أصبح يكره كل تصرفاتها وكيف لا تفكر بأحد مطلقا وهو الذى جاء مشوار طويل يوم اجازته معها لم تشكره حتى لتعبه هذا وتركته وسط حفلة لأناس لا يعلم احد منهم ماذا لو احرجه احد كله بسبب تلك السلمى كيف كان يعشقها هو كيف
دلف وحيد الفايز داخل الحفل ونورا تتابط ذراعه يحاول ان يعوضها بسبب شعور الذنب الذى يعيش به 
وقف وهى لجواره يسلمون على بعض الأصدقاء لحظه سمرااءه نفرتيتى هنا لا يصدق عينيه تقف على بعض خطوه منه ثانيه واحده من هذا الفتى الوسيم الذى بجوارها ولما تمزح معه هكذا هل يحق لاحد ان ينعم بخفة ظلها غيره هل يحق لها ان تهدى
تلك الابتسامة لرجل اشتعلت عينيه وهو غافل عن تلك التى بجواره لحم ودم مثله ومثلها لاحظت تعلق عينيه بأحد ورأت تعاقب المشاعر عليها يبدوا ان كل هواجسها صحيحة وحيد بحياته فتاه اخرى 
تقدم منها لا يحسب لخطوته تلك وقف امامها وقالانسه حبيبه ازيك 
تفاجئت به لو تعلم انه سيأتي هنا لم تكن لتأتى ابدا تهرب من اى مكان قد يجمهم والقدر بكل بساطة يجمعهم باصرار 
نطرت للتى بجواره نظره تحمل الكثير لا يستطيع احد تفسيرها غير انثى مثلها نظره الم على ندم على غيره على اعتذار كل شئ مختلط ومتصل ببعضه 
اجابت هىالله يسلمك ازى حضرتك 
ثم أكملت بالم تجبر نفسها على الابتسامازيك يا انسه 
نورا بهدوءالحمدلله 
وحيدمش تعرفينا 
نظرت له نورا پصدمه ورفع عمر حاجبه فقالت ده باشمهندس عمر جارى 
نظر له وحيد
بتقييم وقالوحيد الفايز 
مد عمر يده للسلام وقالعمر مجدى اهلا وسهلا 
وحيدوانت بقا باشمهندس في ايه 
عمرميكانيكا 
وحيدميكانيكي يعنى 
عمراه وفى الحرفيين كمان عارفها 
وحيداسمع عنها بس 
ضاق صدر تلك الرقيقه لما يحدث فقالت پاختناق لوحيدعنئذنك هروح الحمام 
اماء لها وكل تركيزه منصب على تلك السمراء وذلك العمر الوسيم 
ذهبت بخطى سريعه تحاول الإبتعاد عن التجمهر والانفراد بنفسها تبكى حالها وما يحدث معها 
فى حين يسير محمد بعدما ترك سلمى لا يعلم من اين يتوجه ولا اين يوصل لاين فى ذلك القصر الضخم 
استمع لشهقة بكاء صادره من جوراه تقدم باستغراب ليرى ماخطب
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 137 صفحات