صاحبه الخمسة والستون كاملة
التي سوف يتزوجها على مزاجي و
صارحت زوجى بما يدور داخلي.
وقلت له أنت الذى يدير أملاك أبيك ومن حقك أن تنال في النهاية هذا الارث ثم يكون لأولادك من بعدك ولو تزوج أخوك وأنجب سيحصل على نصف الميراث ومادام أنه لايفكر في الانجاب ووصلت الأمور إلى حد الضغط عليه من أجل الارتباط فسيوافق على من نختارها له
فاقتنع زوجي بكلامي وسألني عن الفتاة التي أرشحها له
فقلت له أنها ليست فتاة إنها سيدة مطلقة لم تمكث مع زوجها سوى عام ونصف العام ثم طلقها لعدم الانجاب مع أنها جميلة وتتمتع بالأخلاق الحميدة علاوة على روحها المرحة وهي تقترب في صفاتها من صفات شقيقك
وتم عقد القران والزفاف وسط لقاء عائلي دون حفل كما جرت العادة مع من سبق لهن الزواج
وأحسست وقتها بالإنتصار وبأن خطتي للاستئثار بالميراث تمضى كما رسمتها وعشنا معا حياة مستقرة لم يعكر صفوها شيئ و مرض حمايا ثم رحل عن الحياة
وظهر عليها الحمل فأخذت أضرب كفا بكف كيف تحمل وهي عاقر فلقد كان السبب في طلاقها هو عدم الانجاب وظللت اطمئن نفسى بأنه حمل كاذب فلقد سمعت وقتها عن بعض الحالات حيث تعيش الزوجة وهم الحمل ثم تفاجأ في النهاية بأنها ليست حاملا وأن الأمر كله لا يعدو كونه مجرد تهيؤات وخيالات نعم ظننت ذلك ولكن شهور الحمل مرت بشكل عادي ووضعت زوجة شقيق زوجي توئمين جميلين
وانجبت ولدين في بطن واحدة وعنفني