الأحد 24 نوفمبر 2024

حكايه سيف ورقية

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


يا سعاد يا راقية ادخلى جوة الله لا يسيئك
راقية بتذمر مليش دعوة هتصور يعنى هتصور
الجزار بزهق ما تتصوروا يا بيه خنقتونا بقى
نظر سيف للسماء وقال بقلة حيلة يارب الصبر من عندك يارب اخلصى يا ستى اخلصى
راقية بفرحة امسك الفون وصورنى يلا 
وبالفعل أخذ منها الهاتف وشرع فى تصويرها ثم التقطت راقية سيلفى لها معاه ثم معه هو وسيف

سيف خلصتى يلا بقى سبينا نشوف شغلنا وروحى جهزى المية والسكاكين وايدك الحلوة دى عشان تنضفى ال
راقية باشمئزاز متكملش انا مهحطش ايدى فى حاجة يا سيف 
ولا يا زياد خد تعال صورنى مع الكتكوتة دى قبل ما تودع
زياد بزهق جميلة حلى عن نافوخى مش ناقصك
جميلة هى الكتكوتة بتاعتك نفضتلك ولا ايه اووووه
زياد ببرود خليكى فى حالك يا جميلة
جميلة طب قوم يلا صورنى بقولك
زياد هاتى يا ستى خلينا نخلص 
اخذت عدت صور بحركات مختلفة وزياد تلقائيا ضحك عليها وكانت فرحته كبيرة لأنها تقبلته هو ووالدته فى حياتها اخيرا
جميلة هات بقى كدا اشوف وانزل استورى
زياد خدى ياختى
جميلة بغمزة ابقى اتصل بالكتكوتة عيد عليها بقى
زياد بضحك
دا كدا كدا 
بت يا نسيبة اخرجى ساعدينى بقى
نسيبة يا ماما انتى عارفة مبستحملش الريحة ولا اى حاجة ارجوكى خلى ام حسن تساعدك
وداد بقلة حيلة طيب يا نسيبة
كان عثمان يقف بعيد نسبيا عنهم وأخرج هاتفه ورن عليها على جميلته
جميلة الو مين
عثمان انا عثمان يا جميلة
جميلة عثمان مين
عثمان والله وانتى تعرفى حد اسمه عثمان غيرى
جميلة ببرود جبت رقمى منين يا اخ عثمان
عثمان بنفس النبرة اخدته من زياد يا قلب عثمان
جميلة بخجل طب اتلم طيب وعايز ايه بقى
عثمان بابتسامة عايز اعيد عليكى يا ستى واقولك أن العيد الجاى إن شاءالله تكونى فى بيتى
خجلت جميلة منه فقالت بسرعة طب وانت طيب سلام بقى
عثمان بقولك انا جاى قنا بكرة عشان كتب كتاب سيف وراقية
جميلة يا خويا ما تيجى الله سلام بقى مش فاضية 
وراكى ايه يعنى 
ورايا تنضيف فشة وكرشة يا عثمان يا خويا سلام بقى
نظر للهاتف پصدمة بعدما أغلقت فى وجهه وقال بعدم تصديق مش ممكن دى بتعملها بجد ثم ضحك بشدة وقال طيب والله اهى دى هتطلع ست بيت شاطرة احسن من الخايبة اللى جوة
أما عند نسيبة فكانت ممسكة بهاتفها وجائتها رسالة فتحتها ووجدت فيها صورة لزياد وهو بجانب البقرة ويضحك وكاتب أسفلها انا والضحېة بنعيد عليكى يا نسيبة 
ضحكت عليه وأعجبت بالصورة ولكن سالت نفسها من أين أتى برقمها وقبل أن تسأله جائتها رسالة ثانية منه يقول فيها اخدت الرقم من فون جميلة الصراحة ضحكت عليها واخدته من وراها سورى بقى يا نسيبة 
نسيبة بابتسامة اااه ابتدى يتغلغل فى أعماق قلبى والله 
وانتهى اليوم بسلام اخيرا وجاء اليوم التالى يوم لقاء الأحبة برباط قوى وهو عقد قرانهم كان المنزل مزين واضوائه كثيرة وفى جنينته توجد العديد من الناس وطاولة فى المنتصف يجلس عليها المأذون وسيف وجلال عم راقية
واخيرا نطق المأذون بجملته الشهيرة وهى بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير
انطلقت الزغاريد من فم النساء بسعادة بالغة والتهنئة لسعاد أما هو فبحث بعينه عنها بلهفة فوجدها واقفة مع نسيبة وجميلة ذهب إليها وأمسك بيدها وسحبها بعيدا عنهم فضحك الجميع عليه
راقية ايه يا سيف واخدنى فين 
أوقفها سيف ونظر لها بدموع تلمعوهو يقول بدموع اخيرا يا راقية اخيييرا مش مصدق أن ربنا استجبلى دعواتى بعد السنين دى كلها وبقيتى ليا بجد اخيييرا
راقية بحب وانا كمان مش مصدقة أن ربنا عوضنى بيك يا سيف انا بحبك اوى اوى 
نظر
لها وقال بلهفة بجد يا راقية بتحبينى بجد
اومأت بنعم وهى تضحك مرة أخرى وهو يضحك بفرحة وقلبه يرقص من شدة الفرح
راقية بضحك خلاص يا سيف
هتكسر عضمى يابنى كفاية اللى عملته فيا امبارح
تذكر سيف ما فعله بالأمس حيث جبرها على تقطيع اللحمة وتنظيفها وكانت غاضبة بشدة منه فضحك عليها فضړبته بغيظ على كتفه وهى تقول بارد علفكرة
سيف بضحك خلاص طيب تعالى يلا لسعاد تطلبلنا بوليس الادب والله وجميلة تطبلها 
قومت ماسكة الراس كدا وجايبة الساطور مقطعاه
نسيبة باشمئزاز اوووه انتى عملتى كدا بجد يا جميلة
جميلة بفخر طبعا يا حبيبتى هذا ما وجدنا عليه ابائنا يا بنتى وماما امل كنت دايما اشوفها بتعمل كدا دا حتى زياد ساعدنا
نسيبة پصدمة ايه انت يا زياد تعمل كدا
زياد فى ايه يابنتى هى قالتلك انى خۏنتك ولا ايه
عثمان بضحك لا بجد مش قادر جميلة تعمل كدا
جميلة اه يا خويا معملش ليه لو مش عاجبك نفضها بقى وهاتلك واحدة من ايجبت
عثمان بابتسامة لا ياستى عاجبنى وعاجبنى اوى كمان
دخل سيف عليهم وهو ممسك بيد راقية وقال مساء الخير يا شباب
زغردت جميلة بفرحة ثم قالت اهلا اهلا يا عريس يا قمر انت
سيف بضحك متشكر يسطا
راقية عقبالكم بقى
زياد وعثمان بنفس واحد امييييين 
ضحك الجميع بسعادة وكل عاشق ينظر لحبيبته بحب كبير كان عثمان يخطف الانظار لها لا يعلم لما هى بالتحديد
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات