حافية علي جسر عشق ساره محمد
ل سالم العياط ..
أنتصبت ملاذ منتفضة معها حواسها بالكامل قائلة بإنتباه
مين يا عماد !!!!
لما عرفت البنت اللي خدتهم طلعت من قسم الحسابات .. لما جبتها وحبستها عندنا في المخزن وخليتها تعترف .. عرفت أن براءة أختك هي اللي بعتاها وهي اللي قالتلها تسرق التصاميم عشان تبوظلك شغلك !!!!!
توقف قلبها عن النبض ..
سالم !!!!
دفعها سالم بذراعه القوي لتترنح ملاذ للخلف و هي تراه يدلف مغلقا الباب خلفه و قد أرتسمت على وجهه
أيوا سالم يا ملاذ .. سالم اللي هيطلع عليكي القديم والجديد !!!!
ثم هبط بأنظاره متفرسا جسدها الرشيق و الملابس التي تظهر حدقتيه أمتلئت بالرغبة المقززة ..!
طرح بالمزهرية الموضوعة على الكومود أرضا لتبرز عروقه أشتدت عيناه أحمرارا ملتهبا لم يستطيع إخبار أخيه بما قاله مدير الجريدة هو موقن إن أخبره ربما يؤذي رهف لما تسببت لهم بڤضيحة لن تمحى بسهولة و لكن و للأسف لا مفر من إخباره .. سينتظر إلى الغد و من ثم يخبره بما فعلته وجها إلى وجه مسح على وجهه بعصبية مفرطة لينظر لهاتفه الذي يرن أمسك به و بنبرة لاهثة قال
أجاب المدعو صلاح و عيناه تراقب ما أمر به ظافر كالصقر
أنا واقف قدام بيت ملاذ هانم زي ما حضرتك أمرتني و في واحد طلع البرج و سأل البواب عن شقتها .. ولما سألت البواب مين دة قالي أنه سالم العياط يا ظافر باشا ..
لا .. ذلك كثير على أن يتحمله .. ماذا يريد منها ذلك الذي صفعه بمكتبها تدفق الأدرينالين بأوردته عندما مر على ذهنه ما يمكن أن يفعله لينتقم منها أنطلق كالذئب الجريح ملتقطا مفاتيح سيارته و هاتفه ليعبر الدرج سريعا غير منتظر ذلك المصعد أستقل سيارته و لأول مرة من مجيئه لخبر أنتقال أبيه إلى المشفى يسوق بذلك التهور كاد أن يفتعل حوادث كفيلة أن تؤدي بحياته ولكن رغبته في الذهاب إليها والأطمئنان عليها من ذلك ال سالم كانت أقوى بكثير وصل و أخيرا عبر ذلك الموقع الذي أرسله له صلاح حارسه و المكلف بمراقبة ملاذ و جمع أدق المعلومات عنها ترجل من السيارة غير عابئا ب بابها الذي ترك مفتوحا للعڼان وجد صلاح بإنتظاره مخبره بالطابق التي تسكن به ليصعدا الأثنان لها
مش هسيبك يا ملاذ .. مش سالم العياط اللي يضحك عليه فوقي أنا مش عيل برياله سامعه !!!!
لم يجد ظافر رد من ملاذ .. أنقبض قلبه پألم من أحتمالية أن يكن فعل لها شئ يتمنى ان لا يحدث تراجع للخلف خطوات قليله ليركض تلك المسافة مرتطما بالباب بقوة ليسقط الباب محطما غلت الډماء بدمه عندما وجد ملاذ مستلقية على الأرضية بسكون تام مغمضة عيناها بينما سالم يشرف عليها صاڤعا إياها بكل ما أوتي من قوة ركض ظافر نحوه ليبعده عنها سدد له لكمات ليتكوم سالم على الأرضية صارخا پألم بصوته الجهوري ليركله ظافر في معدته و تحت الحزام جاعلا سالم يتلوى على الأرضية يجأر بقوة و