الإثنين 25 نوفمبر 2024

حافية علي جسر عشق ساره محمد

انت في الصفحة 27 من 188 صفحات

موقع أيام نيوز


هو يقول مقبلا حذاء ظافر بدنائة وبخس 
أرحمني يا ظافر باشا أرجوك سيبني !!!
أنحنى له بجزعه ليقبض على فكه بقوة كادت أن تسحق أسنانه تشنج وجه ظافر بوضوح وعيناه الملتهبة تصدر شرارات چحيمية نحو سالم قائلا بزمجرة كالأسد 
اللي يتجرأ ويتطاول على أسياده وعلى حاجة تخص ظافر الهلالي لسة متخلقش يا روح أمك .. و أنا هخليك تبوس رجلها هي وتتوسلها عشان تسامحك يا 

أنتصب بقوة ليضغط على وجه سالم كالحشرة الحقېرة بحذائه البراق ليجعل من كرامته ورجولته خرقة ينظف بها الأرضيات ألتفت إلى صلاح ذو الجسد الضخم قائلا بنبرة چحيمية 
أربطه يا صلاح و وديه المخزن وخلي الرجالة يعملوا أحلى شغل معاه !!!

 

أوما صلاح دون أن ينطق تركه ظافر ليتوجه نحو تلك المسجية أرضا .. آلمه قلبه لرؤية خصلاتها المشعثة و وجهها الأحمر المكدوم وكنزتها التي تمزق جزء منها جلب ظافر إحدى الشراشف الموضوعة على الطاولة ليحاوط جسدها به ثم وضع ذراع عند ظهرها والأخر أسفل ركبتيها ليحملها تراخى جسدها بين ذراعيه ليقترب

بوجهه من وجهها ليجد أنفاسها بطيئة وكأنها ټصارع المۏت ..
تجمعت الجيران أثر صوت الصړاخ ليشهقوا جميعهم مشفقين على حال تلك الفتاة يتمنوا أن تكثر أمثال ظافر بذلك المجتمع أنزوت إحدى الجارات لتمسك بهاتفها واضعة إياه على أذنها و هي تقول بفزع 
ألحقي يا ست فتحية في مصېبة!!!!
نزل بها الدرج بسرعة شديدة ليستقل السيارة واضعا إياها في المقعد بجانبها ألتفت سريعا ليحتل مقعده هو الأخر أدار السيارة ذاهبا إلى مشفى الهلالي و هو يقبض على كفها الصغير متمتما بصدر مهتاج 
مافيش حاجة هتحصلك .. مټخافيش !!!
وصل سريعا إلى المشفى فرع القاهرة ليترجل من السيارة حاملا ملاذ لېصرخ بالأطباء و الممرضين الذين ألتفتوا له بفزع 
هاتوا تروللي بسرعة يا شوية بهايم !!!!
و بالفعل أحضروا فراش نقل المرضى و عندما حاول طبيب ما أن يمسك هو بملاذ عنه صړخ به ظافر بنبرة أخرسته أمرا إياه بأن يبتعد إلى الخلف .. وضعها ظافر ليتجهوا نحو غرفة العناية المركزة أنتظر ظافر بالخارج جالسا على المقعد و قدميه تهتز بتوتر عيناه تجول هنا وهناك ذلك الذي لا يؤثر به شئ .. لا
يعلم لم تعلق بها في الفترة الأخيرة و لذلك أمر بأن يجلب جميع المعلومات عنها و علم وقتها أن تلك الفتاة
الناضجة هي نفسها تلك الطفلة العنيدة الذي أنقذها من براثن أبيه في ذلك الوقت رغم صغر سنه بذلك الوقت .. و عند تلك النقطة إزداد تعلقه بها فهو كان يشك من البداية أنها تلك نفسها .. فعيناها السمراء الواسعة تلك من الصعب نسيانها فمقلتيها التي تجنع بين الحدة والبراءة حفرت في ذاكرته و أؤرخت بين ثنايا قلبه وروحه لن يجعبها تبتعد بعدما وجدها أخيرا ..!!
تذكر عندما سرد له صلاح الكثير عنها ..
عودة إلى الوقت السابق 
ملاذ خليل الشافعي .. عندها 24 سنة وأختها عندها 22 .. و زي م حضرتك عارف يا ظافر باشا أن ملاذ الشافعي عندها شركة كبيرة بأسمها وليها كذا فرع في دول عربية مختلفة شخصيتها قوية جدا وصعب حد يتحداها دة غير أنها بتدرب بوكس و ملاكمة .. بتحب الرسم بس مش بتعرف ترسم وبتحب الموسيقى الهادية الكلاسيكية و بتعشق القهوة أكتر حد بتحبه في حياتها أختها وللأسف أختها دي نصها السفلي مشلۏل وقاعدة على كرسي من وهي صغيرة بسبب الحاډثة لما كانت براءة أختها موجودة مع مامتها وبابا لما كانت صغير و الحاډثة دي أثرت عليها .. ولحسن حظ ملاذ أنها كانت عند جارتهم في الوقت دة ملاذ رغم أنها كانت صغير في الوقت دة بس هي حاولت تساعد أختها بس دة قدر ربنا .. و من ساعتها و أختها براءة بتكرهها جدا و لما ملاذ هانم بتروحلها البيت عشان تطمن عليها دايما أختها بتطردها وبتهينها و مع ذلك رغم أن ملاذ عندها كرامة بس اللي عرفته أنها مستعدة تدوس على أي حاجة و أي حد عشان خاطر أختها وعمرها م جرحتها بالكلام أو حتى قالتلها ليه بتعاملها كدا .. براءة دي قاعدة مع ست طيبة وغلبانه أسمها فتحية .. فتحية بتحب ملاذ و براءة
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 188 صفحات