ياسمين عزيز
دي حتى علاماته كويسه جدا انتوا تقدروا تطلعوا عليها في الملف بتاعهبس زي ماحكيت لحضراتكوا هو حصلت معاه ظروف كداه خلته طفل غير مرح مش زي الاولاد اللي في سنه.
دولت بابتسامه لطيفهمن الناحيه دي متقلقيش احنا حنعمل اللازم. اول محناخذوا حنعرضه على دكتور نفسي و اكيد حيرجع زي الاول انا بصراحه من اول ماشفت الملف بتاعه و اتحمست جدا و حبيت اتبناه.
End flash
back
دولت هانم سيده غنيه من عائله ارستقراطيه لاتهتم سوى بمظهرها أمام المجتمع اما ابنه عمه سهى تلك الفتاه التافهه التي لطالما تقربت من والدته لتتمكن من الزواج من ادم ابتسم بتلقائيه عندما ظهر وجه ياسمين الطفولي لينتشله من ماضيه القاسې و حياته الشبيهه بنفق مظلم.
في النادي
في قاعه الرياضه تجلس سهى مع صديقتها راندا على إحدى الكراسي لاستراحه بعد قيامهما بتمارينها الرياضيه.
هزت راندا حاجبيها بتعجب هي تقولانت بقالك فتره ملكيش مزاج لأي حاجه من يوم ما ادم قرر يتجوز البنت الفقيره و انت.. .
قاطعتها الأخرى يغضبراندا بقلك ايه قفلي على السيره دي ادم مستحيل يتجوز غيري دي حته بنت عجبته حيتسلى بيها يومين و يرميها انا الوحيده اللي اليق
اكملت سهى كلامها ثم اخذت هاتفها لترد على اتصال غاده.
الوانت فين طيب بقولك ايه استنيتي هناك انا نصف ساعه و
اكون عندك يلا باي.
تساءلت راندا و هي ترى الابتسامه الخبيثه على ثغر صديقتها مين دي يا سوسو .
اجابتها سهى دي صاحبه البنت الشرشوحه اللي ادم ناوي يتزوجها بس على ما اظن هي كمان مش عاوزه الجوازه دي تتم تصوري هي لحقتني لما كنت طالعه من الشركه اخر مره واتفقت معاها نتقابل انا رايحه اشوفها يمكن استفيد منها بحاجه حكلمك بعدين تشاو دلوقتي.
خبر الجواز في موقع.... ..
بعد ساعه في مقهى فاخر تجلس سهى بتكبر كعادتها و امامها غاده التي ترتشف كأس العصير.
اه احنا بندرس مع بعض اداره الأعمال .
طيب انت عاوزه تساعديني اني ابعدها على آدم إزاي و انت صاحبتها .
تقدري تقولي اني مبكرهش حد في حياتي قد ياسمين. اي حاجه بحبها بتيجي هي و تأخذها مني بسهوله حتى الإنسان الوحيد اللي أعجبت بيه كان المعيد بتاعنا السنه اللي فاتت طلع معجب بالست ياسمين حتى آدم باشا طلع بيحبها و عاوز يتجوزها.
صړخت سهى پغضب متقوليش يتجوزها انا مستحيل حسمح بكدهانت دلوقتي تحكيلي كل اللي تعرفيه عنها اكيد في ثغره حستغلها عشان ارميها من حياه ادم كلها ضحكت باستهزاء قبل أن تكمل قال يتزوجها قال...دي اكيد بتحلم.
الفصل العاشر
في فيلا فخمه تقع في إحدى الأحياء الراقيه يجلس زاهر على حافه سريره يتصفح حاسوبه باهتمام حتى ظهرت أمامه صوره حبيبته و خطيبته رنا.
ابتسم بشرود عندما تذكر أجمل يوم في حياته
يوم التقى برنا منذ اكثر من ثمانيه اشهر في مكتب والدتها الدكتوره رجاء رئيسه قسم الأطفال في المستشفى الخاص الذي يمتلكه زاهر مجدي.
فلاش باك
في صباح ذلك اليوم كان زاهر يقوم بجولاته التفقديه لجميع أقسام المستشفى عندما وصل لقسم الأطفال قرر الذهاب إلى مكتب رئيسه القسم لأخذ بعض الملفات.
طرق زاهر الباب ثم دخل بعد أن اذنت له بالدخول.
رحبت به الدكتوره رجاء وهي تبتسمصباح النور يا دكتور اتفضل حضرتك.
جلس زاهر على الكرسي المقابل للمكتب ثم قالميرسي يادكتوره انا كنت جاي عشان عاوز ملفات المرضى اللي عملياتهم متاجله عشان....
توقف زاهر عن الحديث عندما سمع صوتا انثويا ناعما وراءه الټفت إلى الباب ليجد فتاه رائعه الجمال تبدو في اوائل العشرينات ذات وجه دائري ابيض مشرأب بحمره خفيفه و شعر اسود حريري يصل إلى أسفل كتفيها و عيون زرقاء تشع مرحا.
شعر زاهر و كأنه في عالم اخر منفصل عن واقعه و هو يرى هذه الحوريه تتمايل بدلال و هي تتجه إلى والدتها لتقبلها
على خدها و هي