قصه واقعيه كامله
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
من البارت 1 إلى 22
البارت 123
البارت 1
انزل يا زين ماما تعبانه جدا .. وعايزة تشوفك قبل ما ټموت ...
رساله تلقاها زين على الواتس اب وهو فى الغربه من أخته الصغيرة بسنت .....
اعرفكم ب زين المصرى شاب وسيم مفتول العضلات قوى البنيه تحسبه فى الوهله الأولى أنه ممثل أمريكى يمتلك عيون خضراء وشعر اسود حريري يمتلك الملامح عن والدته ...عمره 29 عام ...يرفض فكرة الزواج ..ويعتبر الزواج ..عبارة عن سجن يضع الإنسان نفسه فيه باختياره ....خريج كلية الطب..ويعمل طبيبا بإحدى المستشفيات فى ألمانيا .كما أنه يعمل دكتور جامعى بإحدى الجامعات الألمانية..معروف عنه الجديه والاهتمام بعمله ...المرأة فى نظره ...هى مجرد متاع لوقت الرغبه ليس أكثر ....والده رجل الأعمال محمد حسن المصرى ...له العديد من شركات الاستيراد والتصدير فى مختلف الدول ..ولكن زين يمتلك شخصيه منفرده ...قرر دراسه الطب والعمل به بعدا عن أعمال والده ...
زين وهو يشعر بغصه فى قلبه ..فهو يحب والدته جدا وېخاف عليها من أى مكروه ....اتصل بأخته بسنت ولكن الموبايل مغلق ...اتصل على والدته ...لا احد يرد ...انقبض قلبه أكثر وقرر حجز اول طائرة للعودة إلى مصر ...
اتصل على صديقه بالعمل حسام وايضا يشاركه فى نفس السكن ليخبره ما حدث ...
حسام الف سلامه على طنط سمر ...اطمن انت انا هظبط هنا شغلك
وربنا يطمنك عليها ...والحمد لله ان احنا فى الإجازة الصيفية وشغلك فى الجامعه كدا مش هيتأخر ....
شكره زين واغلق الهاتف ..وتنهد تنهيده طويله ...فقلبه مشغول على والدته ....
فلاش باااااااك
سمر كدا يا زين ..هونت عليك اوووى كدا ..معقول ما اشوفش ابنى سنتين ورا بعض ...جيبت القسۏة دى منين ...
زين ابدا يا ست الكل ..شغلى هنا وكمان رساله الدكتوراه ....ولا انتى مش عايزة ابنك يحقق حلمه فى عالم الطب ...
سمر انت عارف نفسي اشوفك فى اعلى المراكز ...بس دا ما يمنعش ..انى عايزة اشوفك وافرح بيك وافرح باولادك ...
زين يوووه يا ماما هنرجع للموضوع دا تانى ...انا عايزك تشيلى فكره الزواج دى من دماغك ...
سمر بس يا زين دى سنه الحياة ...
سمر يا حبيبي ..العمر ما بقاش فيه بقيه ...وعايزة افرح بيكم....
عودة من الفلاش
نزلت دموع زين على خديه
زين فى نفسه معقول دى أمنيتك فى الحياة يا ماما ..وانا بتصرف كدا !
انا هنزل واعمل اللى نفسك فيه ...بس خليكى منورة حياتنا ...وأخذ العزم بالبحث عن اى عروس والزواج بها ارضاءا لوالدته ....
بعد مضى ساعات طويله من السفر
يصل زين الى مطار القاهرة
وبعد خروجه من المطار يحاول أن يستوقف تاكسي ونظرا لتأخر الوقت لم يجد اى تاكسي ..وقف كثيرا حتى وجد اخيرا تاكسي ...ولكن تسبقه تلك الفتاة التى خرجت بسرعه من المطار
زين بحدة انتى مجنونه ...مش شايفه انى حجزته قبلك ...
حوريه برفع أحد حاجبيها الكلام دا ليا انا !
زين هو فى غيرك ... يلا وسعى ..انا واقف من بدرى ...ثم الوقت اتأخر ..مش ناقص تأخير اكتر من كدا ...
حوريه طب لما انت شايف أن الوقت اتأخر ...هل من الرجوله ..انك تسيب بنت فى انصاص الليالى ...وتركب انت ...
السائق بزهق اخلصوا بقي عايز اروح للعيال ..وواحد فيكم يركب خلينى اخلص من الليله السودا دى ..
حوريه انا اللى وقفتك الاول
زين هديلك الف جنيه ..ويلا بقي
السائق بطمع اتفضل يا باشا
حوريه يا خسارة الرجالة ....حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
دخل زين السيارة ...حيث قاد السائق التاكسي إلى حيث يسكن زين ....
فى قصر كبير أشبه بالقصور الملكيه
ينام جميع من به ....يبحث زين عن المفتاح فهو لا يريد أن يقلق اى احد منهم ...كى تكون مفاجئه عودته لهم فى الصباح .....
يدخل ويمشي ببطئ حتى يصعد الى حجرته .....ويرمى بحقيبته فهو مجهد للغايه ...يفك ازرار قميصه ويرميه أرضا ...ويذهب إلى السرير ليغط فى نوم عميق ....
عند حوريه
بعد أن وقفت كثيرا وقدميها تؤلمها من كثرة الوقوف فهى تعمل بائعه بالاسواق الحرة بالمطار ....
واليوم قد عملت شيفت زيادة بدل من صديقتها ريماس ...
ستوووووووووب
اعرفكم ب حوريه
حوريه فتاة جميله جدا منذ ولادتها
وعندما رآها الطبيب المسئول عن عمليه الولادة ..
الطبيب بسم الله ما شاء الله..حوريه من الجنه ...
مريم والدة حوريه وهى تأخذ ابنتها لكى تراها
مريم اللهم لك الحمد...فعلا جميله ..وخلاص يا دكتور محمد هسميها حوريه زى ما حضرتك قولت ..
الطبيب محمد ربنا يخليهالك يا مريم
ويلا شدى حيلك عايزينك ترجعى لينا الشغل بسرعه ...فهى تعمل ممرضه بتلك المستشفى ....
تبلغ حوريه 23 عام ..تدرس بكليه الطب فتاة طويله نحيفه بعض الشئ ولكنها جميله بشعرها الاسود الناعم الخلاب و وجهها المضئ ..والدها متوفى ....وتقوم والدتها برعايتها منذ نعومه أظافرها حتى الآن ...ولكنها قررت أن تعمل مؤخرا ...كى تساعد والدتها فى مصاريف الجامعه ....
نرجع للروايه
مريم كدا يا حوريه ...كل دا تأخير
حوريه والله يا ماما ڠصب عنى ...
وجلست تقص احداث يومها بالكامل ...
مريم يا بنتى ..مفيش داعى تبهدلى نفسك ...وخصوصا اننا فى اجازة الصيف ..اللى زيك تخرج وتتفسح والناس تشوفها ...لتكمل حوريه حديث والدتها ...
حوريه وابن الحلال يشوفك ..وافرح بيكى وباولادك ..يا ماما انتى مصممه تخلصى منى ليه ....
مريم بضحك يا جاتك ايه ...ضحكتينى ..اصل يا حوريه من وقت ما جينا هنا القصر دا ...واحنا مش محتاجين اى حاجه...الست سمر ربنا يشفيها ...مش مخليانا محتاجين حاجه ...وجوزها محمد باشا ...بيدينى فوق مرتبي أضعاف ...علشان اخلى بالى من الست سمر ...وهو اللى صمم نيجى نعيش هنا ...وفرنا أجرة الايجار والفواتير ..ربنا يكرمهم ...
حوريه فعلا يا ماما الناس دوول طيبين اوووى ...
مريم يلا غيري هدومك ..على ما اروح اجيب ليكى حاجه تاكليها ....
حوريه لا يا ست الكل ....استريحى انتى ...أنا ماعنديش شيفت بدرى وهنام براحتى ...لكن انتى هتصحى من بدرى علشان سمر هانم ...يلا تصبحى على خير
مريم وانتى من أهل الخير حبيبتي...
استبدلت حوريه ملابسها ..وارتدت قميص قطني فضفاض مطبوع عليه رسمه ميكى ماوث... وفكت شعرها الطويل من قيوده لينسدل على كتفيها بنعومه لتكون حوريه اسما على مسمى ...
وذهبت إلى المطبخ فتحت باب الثلاجه وأخرجت بعض الجبن والخبز
والبيض ...ووقفت تعد لنفسها العشاء
فهى لم تتناول اى طعام منذ ظهر اليوم السابق ....
وبينما هى تدندن باغنيه نانسي اخاصمك اه ...اسيبك لا ...لتجد من يضع يده على كتفها لتصرخ فجأة ويقع الطبق من يدها ........يتبع
حوريه_بين_الذئاب
البارت 2
بينما حوريه مندمجه فى اغنيه نانسي عجرم وهى تعد لنفسها العشاء وتدندن بكلمات الاغنيه ...لتجد فجأة من يضع يده عليها لتصرخ فجأة ويقع الطبق من يدها ....
حوريه پخوف بسم الله الرحمن الرحيم...انت مين ..انس ولا جن
زين انتى !!!
حوريه ايه دا ....انت مين ...وجاى
ورايا هنا ...شكلك حرامى وحاولت أن تمسك به وتصرخ بكلمه حرامى لتنتبه أنه عارى الصدر ...ابتلعت ريقها وتحدثت بحرج
حوريه ايه يا جدع انت ...انت حرامى ولا ايه حكايتك بالظبط ...
زين بزهق وعصبيه انتى اللى مين !
حوريه مش هجاوبك ..وعن اذنك كدا
وانت معندكش حياء ...وماشي من غير هدوم كدا ..
ليمسكها زين من يدها
زين بعصبيه الكلام اللي قولتيه ..دا ليا انا !!!!!
حوريه پخوف ابتلعت ريقها ...انا ...انت ...ثم استجمعت قواها ورفعت يدها فى وجهه
حوريه بقولك ايه يا جدع انت ...انت داخل عليا بسين وجيم ...وسع كدا
وتركته وجريت بسرعه من أمامه
ودخلت حجرتها وأغلقت الباب بسرعه
حوريه روح منك لله مالحقتش اكل حاجه ...ودخلت سريرها ونامت ....
ابتسم زين لما حدث وظن أن هذه الفتاة تعمل خادمه لديهم فملابسها تبدو عليها انها قديمه ...
فى صباح يوم جديد
استيقظت مريم وقبلت ابنتها حوريه
وخرجت لتذهب إلى حجرة مدام سمر
لتجدها مستيقظه وتحتضن أحد الأشخاص...
سمر تعالى يا مريم ...دا زين ابنى رجع من السفر ...
مريم حمدالله على سلامتك يا ابنى
زين الله يسلمك
سمر الست مريم تبقي الممرضه الخاصه بيا ...
زين كويس ...عايزك تخلى بالك من ماما كويس يا ست مريم
مريم دى فى عنيا يا ابنى ...على دخول بسنت
بسنت آبيه زين ...حضرتك رجعت امتى
زين رجعت بالليل وما حبيتش اقلقكم
ذهبت إليه بسنت بسرعه واحتضنته
بسنت حمدالله على السلامه يا آبيه
جبت ليا ايه بقى معاك من السفر ..
زين الحقيقه ما جيبتش حاجه ...انا جيت بسرعه ...مالحقتش اشترى حاجه
قضبت بسنت حاجبيها
ليضحك زين ...
زين بعد ما نفطر ...ونطمن على ماما
هاخدك نشترى اللى انتى عايزاه كله
بسنت بفرحه هو دا آبيه زين اللى اعرفه ...
زين طب تعالى يا شقيه عايز اسألك عن حاجه
واخذها وخرج خارج غرفه والدته ...
زين هو فين بابا مش ظاهر ليه...
بسنت بابا مسافر فى اسكندريه بقاله كام يوم عنده شغل وبيقول صفقه مهمه
زين طيب تمام ...قوليلى بقي . ايه معنى الجواب اللى بعتيه دا
انا شايف أن الحمد لله ماما حالتها مستقرة ...
بسنت بضحك ماهو حضرتك يا آبيه ماكنتش هتيجى غير بالشكل دا
امسكها زين من أذنها
زين يعنى يا شقيه عملتى فيا مقلب
لتضحك بسنت وتجرى من أمامه على السلم ويجرى ورائها زين ليلحق بها .....
فى هذه اللحظه تخرج حوريه وشعرها الاصفر الناعم مفرود خلف ظهرها وترتدى ملابس بيتيه وبالرغم من أن ملابسها قديمه إلا أنها تبدو كحوريات الاساطير
تجرى عليها بسنت وتقف ورائها وتمسك فى ملابسها
بسنت بضحك مش هتمسكنى وتخرج لسانها فهى مدللة أخيها ...
ليقف زين أمام تلك الفتاة متسمرا
مالهذا الجمال فلم يتأمل ملامحها بالأمس ..والان يبدو عليها انها حوريه من حوريات الجنه ....ثم يقول بصوت حازم
زين هى دى الخدامه الجديدة ...
تنظر إليه حوريه بغيظ
حوريه عن اذنك يا بسنت ..واضح أن الأخ أعمى وتتركه بكل كبرياء وتذهب للمطبخ ...
بسنت ليه كدا يا أبيه ...حضرتك كسفتها ...دى بنت الممرضه
زين مالها واخده راحتها اوووى كدا فى الفيلا ...فى النهايه هى هنا لخدمتنا ...
بسنت مالك يا آبيه ...حضرتك متعصب ليه ...دى حوريه طيبه اوووى
دى حتى بتساعدنى فى المذاكرة ...
زين ودى تفهم ايه فى الطب علشان تذاكر ليكى ...
زين اكيد مستواكى بقى ضعيف ..
بسنت لا خالص ...انا بفهم كويس جدا منها ...أصلها ...ولم تكمل لمقاطعه زين لها ...
زين طيب ..يلا روحى خليهم يحضروا الفطار
بسنت الحقيقه احنا اتعودنا نفطر من ايدين حوريه ...اصل اكلها حلو اوي
من يوم ما جات وكلنا بنحب نفطر من ايديها
زين هو ايه دا واضح أن البنت دى مش سهله ...وبتفرض نفسها على كل شئ ...
فى المطبخ تقف حوريه وتعد الفطار للجميع وتساعدها الدادة فاطمه
حوريه هو مين العووو اللى برا دا يا دادة فاطمه
فاطمه بضحك يا