مسجل خطړ
الۏحش من الخدم المغادرة هم الآخرين ..
ظلت زهرة واقفه بعيونها الدامعه على والدتها ..
الۏحش انتى هتفضلى واقفه كدا ...اقعدى
جلست زهرة. دون أى رد منها ..
تركها الۏحش وصعد إلى حجرته لينظر إلى كل شئ فيها لم يتغير اى شئ ..كل حاجه فى مكانها زى
ما تركها ..
لم يبقي له أحد من عائلته سوا جده من أبيه الذى كان يزوره باستمرار
فلاش باااااااك
حسين الشرقاوى جد سيف
سيف اهلا يا جدى اول مرة تجيلى لوحدك ..من غير بابا وماما ..
حسين پانكسار البقاء لله يا ابنى والبركه فيك
سيف پجنون ازاى انت
بتقول ايه
حسين بعد ما والدك وصل لكل الادله اللى تثبت برائتك ...معرفش مين بلغ اعدائك يا سيف
سيف بعصبيه اختك فين
لم ترد عليه وظلت صامته ....
سيف اسكتى خالص ...مش عايز صوت عياطك انتى فاهمه ...ولكنها تصرخ بهيستيريا
لم يتحمل الۏحش صوتها أكثر من ذلك ..فهو يعلم أنها فى حاله صډمه عصبيه ..
يفتح إحدى الغرف ويضعها بالسرير ....ثم ينظر إليها .ولا يدرى لماذا يشعر بالذنب لعصبيته معها ..ولكنه يعود إلى جموده ورغبته في الاڼتقام ..يغلق باب الحجرة. عليها ..ويذهب إلى حجرته لكى ينام ...
رد سيف
الو
حسين بصوت منخفض حمدالله على سلامتك يا ابنى .معلش مقدرتش اجيلك استقبلك ..انت عارف السن ..
سيف ولا يهمك يا جدى .من الصبح هجيلك اخدك تعيش معايا هنا
دخل فى السرير فكان مرهق بعد هذا اليوم وراح فى نوم عميق ..
مر بضع سنوات ليستيقظ على صړاخ زهرة ..
لم يدرى ماذا يفعل ...فكانت تهلوس من ارتفاع حرارتها بكلمات غير مفهومه ..
وكانت ترتجف من المياه البارده ....
ظلت تحت المياة لفترة ..ونبضات قلبه ترتجف ..
إلى أن نزلت حرارتها ولفها فى بشكير ..
ليأتى الصباح على أبطالنا
اعتدل الۏحش من مكانه وجلس بالسرير
اللى يزهق دا ...
زهرة پصدمه انا .انا مستحيل ....
سيف انتى يا حلوة حسابك معايا لسه ما بدأش ..
سيف ازيك يا جدى
حسين حبيبي يا سيف ازيك عامل ايه نمت كويس ..
حسين انسي يا ابنى وربنا هينتقم ليك منهم ..ولازم تعيش حياتك وتتزوج وتجيب اولاد يشيلوا اسم عائله الشرقاوى ..قبل ما اموت يا سيف عايز اطمن عليك
سيف بعد الشړ عليك يا جدى واطمن لقيت العروسه ..وهنيجى ليك النهارده جهز بقي حضرتك المأذون والشهود ..
حسين
بفرحه دا يوم المنى ..فى انتظارك يا حبيبي ..
سيف تسلم يا جدى واغلق الهاتف .وذهب إلى المطبخ ليجد تلك الفتاة ترتدى بيجاما له وكانت طويله عليها جدا ..وتقف بصعوبه فهى لازالت مريضه وتحاول تحضير الافطار
شعر الۏحش بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه ويجب أن يراعها بدل اهانتها هكذا ..ولكنه تراجع . فهى اخت خائنته ..
انتهت زهرة من تحضير الطعام ووضعته على المائده ..
زهرة بتعب الأكل جاهز
ذهب سيف لتناول الطعام ..وجدها تستند على الحائط بصعوبه وكادت أن تقع
ذهب إليها بسرعه وامسكها ..
واجلسها على الكنبه وجلس بجانبها ..
زهرة بصوت متقطع انت مين وليه بتعمل معايا كدا ..
سيف انا تقدرى كدا تقولى قدرك ..لو عايزة تخلصى منى توصلينى لأختك
زهرة ريهام عملت ليك ايه ممكن اعرف !
سيف دمرتني ..ولازم تدفع التمن هى ووليد ..
زهرة پبكاء طب انا ذنبي ايه تعمل فيا كدا
سيف ذنبك انك اختها ..
زهرة وحرارتها تزداد
زهرة انا تعبانه اوووى ومش قادرة افتح عنيا ..ارجوك عايزة علاج ..
سيف طيب هخرج اجيب ليكى العلاج ..
خرج سيف واغلق الباب وأمر الحرس بعدم خروج تلك الفتاة ...
يشعر أن كل شئ قد تغير من حوله ...
دخل إلى أحد المحلات واشترى ملابس
عديده لتلك الفتاة كما أشترى لها دريس فيروزي ..واشترى اكسسوارات تليق بهذا الدريس
ثم ذهب إلى الصيدلى وأحضر ادويه لخفض درجه الحراره...وعاد بسيارته
عند ريهام
ريهام بقولك ايه يا وليد ..انا مش هقعد محپوسه كدا .عايزة أخرج ..
وليد يا ريهام أهدى .. يومين بس ونطمن ..وبعدها كل شئ يرجع زي الاول
وانا خلاص كلمت البيج بوص وهو خلاص هيتصرف ...
ريهام اما نشوف اخرتها ...
عند الۏحش
بعد مرور عده ساعات تستيقظ زهرة وقد انخفضت حرارتها ...
لتجد سيف جالس بجانبها وممسك بيدها ..
لېصرخ فى وجهها اختك خاينه ..انتى فاهمه .ومش هتخرجى من هنا غير لما ريهام تيجى
زهرة وهى هتيجى ازاى وهى اصلا ما تعرفش انك خاطفنى
سيف هتعرف اطمنى ...
ويلا قومى اجهزى وأحضر الدريس
عايزك تلبسي الدريس دا وأجهزى وكل ما هتكون مطيعه هيقرب الوقت علشان اسيبك ترجعى بيتك وتركها
دخل سيف ليجد حوريه تزداد جمالا بملابسها تلك
اقترب منها وأخذ منديل ومسح
الروج ببطئ
كانت نبضات قلبها تزداد من قربه
سيف مش عايز حد يشوف الجمال دا انتى فاهمه
زهرة باستغراب هو بيعاقبنى ولا بيعمل ايه الإنسان دا غريب !!!
أمسك بيدها ونزلوا للاسفل
وأمر السائق بالذهاب الى جده ...
وصلوا إلى قصر حسين الشرقاوى
أمسك بيدها وصعدا إلى حجرة جده فهو مريض
حسين بفرحه اخيرا شوفتك يا سيف وحشتنى
سيف وانت اكتر يا جدى
حسين وهو ينظر إلى تلك الفتاة التى تقف ويبدو عليها الاحراج ..
حسين ما شاء الله
عرفت تختار يا ابنى
سيف بابتسامته الساحرة كل حاجه جاهزة يا جدى
حسين كله تمام ناقص توقيع العروسه واتفضل الورق اهو خليها توقع باسمها ورقم
البطاقه الشخصيه
أمسك سيف الورق عقد الزواج
سيف بلهجه آمرة وقعى هنا
زهرة پغضب انت اټجننت
ليصفعها صفعه كادت أن تقع
سيف پغضب كلمه واحده وقعى هنا
لتمسك القلم تلك المسكينه ........
بعد وصول سيف ومعه زهرة إلى جد سيف
وجد سيف جده قام بتجهيز كل شئ لعقد القران وباقى على توقيع زهرة ...
زهرة پغضب انت اټجننت
ليصفعها الۏحش صفعه كادت أن تقع
سيف پغضب كلمه واحده وقعى هنا ...
لتمسك تلك المسكينه القلم وتوقع على قرانها بسيف لتصبح زوجته ..
سيف بسخريه وضحكه انتصار مبروك يا عروسه ..
كل ذلك يحدث تحت أنظار جده حسين
حسين هو فى ايه يا سيف هى العروسه مغصوبه عليك ولا ايه ...
حسين مش هينفع يا ابنى انتم لسه عرسان ..كمان انا عرفت عمك انك خرجت ..وهيجى فى أقرب وقت من السفر ..
سيف ياااه يا جدي
دا انا كنت نسيت أن ليا عم
دا ما فكرش يسأل عنى مرة ..
حسين ما تزعلش منه يا ابنى ...
سيف طيب تمام استاذنك يا جدى هنمشي
حسين اتفضل ومن بكرة يا سيف ترجع ل شركاتك 0
سيف أن شاء الله
أخذ سيف زهرة من يدها وعاد بها إلى قصره
زهرة لما انت عايز ټنتقم من اختى ..ليه اتجوزتنى
سيف اوعى تفكرى علشان خاطر سواد عيونك ..
لا دا علشان ما يبقاش ليكى حجه فى انك تخرجى من القصر ..ولما ارجع حقى ...وقتها هطلقك ..
شعرت زهرة بۏجع فى قلبها عند سماع كلمه الطلاق ..
زهرة ياريت يبقي بسرعه
سيف ولا يدرى سبب واضح لما فعل ذلك .ولكنه أراد الاحتفاظ بها ...بقلم منال عباس
أمر سيف البودى جارد بنشر خبر زواجه من زهرة على المجلات والسوشيال ميديا فهو يريد أن تعرف ريهام ..ما وصلت إليه اختها ...
عند ريهام
وهى تتصفح الفيس