الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه واقعيه كامله بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


هدومها بسرعة
وبالفعل جيبت هدومها و لبست اختي وسترت
جسمها 
وفضلت ابصلها
وانا في حالة ذهول
ومش فاهمة مالها
وايه الي حصلها
وبعد شوية
وصل الدكتور
وبعدما كشف عليها
فضل واقف ساكت شوية
وكانه كان بيجهز الصيغة الي هيقولنا بيها الخبر
فا سالتة امي
وقالت 
انت وقفت ليه يا دكتور
متفوقها 
رد الدكتور باسف
وقال للاسف

القلب متوقف تماما
والحالة اټوفت
البقاء لله
بمجرد ما سمعت الجملة الي قالها الدكتور
اټصدمت 
وبصيت لامي 
لقيتها بتلطم وبتقول كلمة واحد 
وهي لا
وكانها رافضة تصدق كلام الدكتور
فا انحيت علي السرير الي نايمة عليه هند
وحضنتها 
وانا دموعي حاجبة الرؤية عن عنيا
وفضلت اكلمها
واقولها 
ردي عليا يا هند
انتي مبترديش ليه
انتي زعلانة مني
عشان محضرتش فرحك
ولا زعلانة عشان الكلام الي قولتهولك في الحمام
خلاص قومي انا مكنتش اقصد
قومي عشان ابنك
قومي عشان امك الي ممكن ټموت وراكي
هو انتي هتسيبيني بجد
يعني لما ناديتي عليا
عشان اساعدك في حمام العروسة
انا كنت بغسلك ومكنتش بدعكلك ضهرك
قومي يا هند ابوس ايدك
وفضلت اعيط وانا مڼهارة
لغاية ما حسيت بايد بتشدني
وسمعت صوت والدة العريس
بتقولي 
ادعيلها بالرحمة يا مني
في اللحظة دي
فوقت لنفسي
وسالت ام العريس
وقلت 
انا عايزة اعرف
انتوا عملتوا ايه في اختي
قوليلي ابنك عمل ايه في اختي
اكيد ابنك هو السبب في مۏتها
ردت ام العريس پغضب
وقالتلي 
اخرسي قطع لسانك
متجبيش سيرة ابني
لما لقيتها بترد وبتشتمني بنفس لهجة الغطرسة والتعالي
في اللحظة دي
رديت پغضب وتحدي
وقلت 
ايوه ابنك المسؤال عن مۏت اختي
واكيد هو الي اتسبب في مۏتها
وانا هبلغ عنكم البوليس وهحبسلك ابنك
وبعدما اخدت امي 
وكنت هخرج من الغرفة
عشان اروح ابلغ عنهم
لقيت اتنين رجالة من الي بيشتغلوا في البيت
بيعترضوا طريقي
وبيرجعوني تاني للغرفة
عشان اقف ادام والدة العريس
الي امرتهم يرجعوني
فا سالتها 
وقلت 
ايه 
عايزين تقتلوني انا وامي كمان ولا ايه
في اللحظة دي
لقيتها غيرت نبرة صوتها
وكلمتني بهدوء
وقالت 
بلاش تظلمي ابني يا مني
وكفاية الي هو فيه
انا ابني استحالة يكون عمل حاجة في اختك
ولا جه جنبها من الاساس
قلت ليه يعني
هو ابنك ملاك للدرجة دي
ردت والدة العريس
وهي بتاخدني من ايدي لغرفة مجاورة
لغرفة اختي
وقالت 
لا ابني مش ملاك
تعالي 
هعرفك ليه انا بقول ان ابني استحالة ياذي اختك
وفتحت باب الغرفة المجاورة
ودخلتني فيها
واتفاجئت بشخص نايم علي سرير
في غرفة مجهزة
تشبة غرفة العناية المركزة
وجنبة انابيب اكسجين 
وعملين له تنفس صناعى 
وكان واضح فعلا من منظر العريس
انه استحالة يقدر يقف علي رجلة ولا ياذي حد فعلا
بعد ما شوفت
المنظر 
رجعت لهدوئى تاني
وسالت الدكتور الي كشف علي اختي
وقلت 
امال ايه السبب في ۏفاة اختي يا دكتور
رد الدكتور رد مختصر
وقال الحالة مټوفية نتيجة سكتة قلبية
يعني الۏفاة طبيعية
كلام الدكتور ومنظر العريس
خرسوني انا وامي
الي كانت مڼهارة
واستسلمنا لفكرة ان هند ماټت
مۏتة طبيعية
وتمت الډفنة
والچنازة كانت جنازة لائقة بزوجة
اسلام بيه
واثناء ما كنا بندفن هند
بصيت لامي پغضب
وكنت عايزة 
اقولها 
هو ده العريس الي اخترتية نصف عمر 
عشان لما
ېموت و بنتك تورثة
اهي هي الي ماټت
ولو كان حيلتها حاجة
كان زمانة هو الي هيورثها
لكن 
مقولتش ولا كلمة
لاني اشفقت علي امي 
وعلي الحالة 
الي كانت فيها
المهم 
بعدما ما رجعنا انا وامي من الډفنة
روحنا لشقة ام عفاف 
جارتنا
عشان نجيب حازم 
ابن هند
واول ما حازم شافني
جري عليا
وقالي فين ماما 
داريت دموع عنيا
وقلتلة 
ماما سافرت
قال سافرت ليه
قلت سافرت عشان تشتغل
اصل ماما جالها شغل جميل
هتاخد منه فلوس كتير اوي
وهتجيبلك بيها لعب واكل حلو 
وحاجات كتير اوي
رد حازم
وسالني ببرائة
وقالي 
يعني ماما سافرت وسابتني لوحدي
قلبي اتوجع من سؤالة
وانا بقول 
من النهاردة انت ابني انا
وهنلعب وناكل ونخرج ونعمل كل الحاجات الي انت بتحبها
لغاية ما ماما ترجع 
اتفقنا
ابتسم حازم
وقالي اتفقنا
وبالفعل قررت اني اشيل الهم والمسؤالية
الي اختي هند كانت شيلاها
وكنت بحاول علي اد مقدر اعوض حازم عن حنان امه
عشان ميشعرش بافتقادة ليها
واعوضة عنها 
وبالفعل خرجت واشتغلت في محل ملابس
عشان اقدر اجيب فلوس
لاكلنا انا وامي و حازم
وكمان جيبت لبس لحازم
وكنت بفرح لما اشوف الفرحة في عنية
وكاني شايفة هند
وهي فرحانة ان ابنها مش ناقصة حاجة
ومرت الشهور علي
كده
لغاية ما في يوم
وانا
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات