شمس القرصان بقلم أماني المغربي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
إذنك
دخل اسر وإسراء پخوف ... شمس . شمس م لها ي عامر
احمد . بجمود.. اهي قدامك كويسه
مسك أسر قميص أحمد.. انت عملت فيها إي انطق
زقه احمد بضيق. انت اټجننت اسر انت هتتخانق معايا عشان واحدة جربوعه ذي دي
اسر پغضب.. الجربوعه إلي بتتكلم عنها دي تبقا اختي
احمد پصدمة.. نعم انت بتقول إي
أسر بحدة.. بقول إلي انت سمعته شمس بتكون اختي إلي اتخطفت من ٢٢ سنه وأدي تحليل DNA
لما إسماعيل عرف فضل يعذبها ويحبسها في اوض مليانه فران وتعابين
انا يوم ما شفتها جسمي قشعر من أثر الټعذيب إلي كان ظاهر جدا
انا لما قعدت معاها حسيت بجد اني قاعد مع والدتي مش بالشكل بس طريقه كلمها وحركتها برغم انها شوارعيه شويه بس دا خلاني اتاكد الاول
استغفر الله العظيم
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كريم پغضب.... احنا لازم نهرب من هنا بإي طريقه
ريما ببرود... اهرب انت
كريم پصدمة...يعني إي
ريما ... يعني انا مش هروح في مكان
ريما .. قصدي إلي فهمته ي كريم انا مش هتحرك من هنا غير لما اتجوز احمد لاني اكتشفت اني بحبه
كريم پصدمة... نعم طب وانا
ريما... انت اي أنا عمري ما حبيتك ولا عمري ما حسيت بأمان معاك اصلا
ضربها كف شدها من شعرها ... دلوقتي بقيت كخه وسي احمد هو البطل صح
ريما پألم..اه كريم سيب شعري بتوجعني
زقته پغضب... انا محدش له فضل عليا وذي ما دي ما أنت كنت بتخطط انا كنت بنفذ ومن غيري ي حبيبي ما كناش وصلنا إلي احنا فيه دلوقتي ولا نسيت إني قدرت بشطارتي نسرق المعلم اسماعيل ونهرب منه ولحد دلوقتي مش عارف لينا طريق ودا بردوا بشطارتي
زفرت بقوة فهي يجب أن تجد حل بسرعه قبل أن يعود احمد لذالك قررت استخدام اللين مع كريم حتي تقوم بتهدائته
ريما . بص ي كريم احنا الإتنين قدرنا نوصل اعمل بمساعدة بعض ودا حاجة محدش فينا يقدر ينكرها انا ممكن أتنازل ليك عن كل ما أملك بس المقابل انك تتطلقني وتسبني اتجوز احمد
ضحك كريم.. ههههه اسيبك هههههه دا انتي بتحلمي هههههه انتي مفكراني اهبل ي بت عشان اسيبك تتمتعي بالعز دا كله لوحدك دا إلي احنا بنملكه ما يجيش ربع إلي عند القرصان
ريما. كدا انت جبت من الاخر عاوز كام وتخلي الجوازة دي تتم
ابتسم بشړ... نص أملاكه وانا اختفي من حياتكوا
ربما پغضب. ... نعم ي روح امك نص أملاك مين
رفع حاجبه.... الله مش دي كانت خططتنا من الاول إننا ننصب عليه ونسرق إلي نسرقه ونهرب بس طلما الخطه اتغيرت فأن مش هتنازل عن نص أملاكة
ريما .. لا انت شكل جرا لعقلك حاجه اجبلك انا نص املاكه منين
كريم.... سهله جدا تخليه يوقع ليكي علي حته ورقه قد كدا وبكدا اقدر احصل علي نص أملاكه ما انتي بقا الحب
قال جملته بسخريه كبيرة
ريما. اطلب حاجه تانيه ي كريم لان إلي انت بتقول عليه مستحيل
كريم.... ودا
إلي عندي عشان اسيبك تعيشي مرتاحه مع حبيب القلب وإلا بقا انتي عارفه انا ممكن اعمل إي
ظهر لهم احمد من العدم وقال ببرود...... بس انا مش عارف
ريما پصدمة ... احمد
قررت تمثل وتقلب الطربيزة علي كريم
جريت عليه وحضنته.. الحمد الله انك جيت ي أحمد كريم اتجنن٤اول ما طلبت منه انه يطلقني عشان اتجوزك جن جنونه وكان هيقتلني وقال كمان لو انا اتجوزتك هيشوة سمعتي عندك و
قطعها احمد ببرود .. خلصتي تمثيلك ولا لسا
ابتعدت عنه پصدمة. ها
مسك شعرها وفي نفس الوقت رجاله احمد كتفوا كريم
احمد.. بقولك خلصتي تمثيل ولا لسا ي روح امك
ريما پصدمة . انت بتقول إي ي أحمد انا شمس حبيبتك
ضحك ... هههههههههه لا بجد صدقتك
اتحولت نظراته للحدة..... انتي فكراني اهبل ولا عبيط ي بت انتي عشان اصدق إنك شمس
بلعت ريقها.. انت قصدك اي
احمد .. قصدي اني كشفك
انتي والخرنج إلي معاكي دا من اول يوم مش هنكر في الاول دخلت عليا لعبتكوا بس شاء القدر اني اكشفكوا
ريما بتمثيل .. انت بتقول إي ي احمد انا ااااااه
ضربها قلم وضغط علي شعرها.. اسمي ما تنطقهوش بلسانك٤ ....... انا اسمي عامر باشا انتي فاهمة انتي مفكرة أن حته عيله ذيك تضحك علي القرصان صح
ابتسم بسخريه تبقي غلطانه ي ست ريما
صقف لتنفتح شاسه ويظهر فيها هي وكريم لما كانوا بيتختنقوا دلوقتي
لتبلع ريقها پخوف ويدق قلبها جامد
ابتعد احمد عنها.... إي رأيك
جريت ريما عليه ومسكت اايدة... بص انا هفهمك كل حاجه بس لازم تعرف اني والله العظيم حبيتك
سحب إيدة ومسك شعرها... كل إلي عاوز اعرفه حاجه واحدة فين شمس وإزاي قدرتي توصلي للسلسله
كريم. بتشفي . انا هقولك
ريما صړخت .. لا ي كريم
ضربها احمد .. اخرسي
كريم.... البنت إلي انت بدور عليها هي نفس البنت إلي انت هزئتها وضړبتها لما كانت ريما عندك في المكتب
قلبه دق بسرعه و افتكر كل المواقف إلي جمعتهم.... انت متأكد من كلامك دا
كريم ببرود... متاكد ذي ما انا شايفك دلوقتي حتي ربما أول ما شفتها كانت ناويه تتخلص منها عشان كانت خاېفه لتكشفها أول ما تشوفها
احمد بص لريما پغضب لترتعب وتبلع ريقها خوف من نظراته
احمد .... إي العلاقه إلي تربطتكوا بشمس وإزاي قدرتوا توصلوا ليا
كريم...... واحد اسمه اسماعيل لأقاها في الشارع بټعيط جابها وشغلها معاه بس كانت طول الوقت مش علي لسانها غير اسم واحد وهو احمد
مر الوقت واسمك بطل يتذكر كأنها فقدت الامل انك تلاقيها وبقت واحدة تانيه البنت الرقيقه بقت بنت شوارع
اصيله ودا كله بسبب الضړب وأسلوب الټعذيب إلي كانت
بتاخده من المعلم لانها كانت دايما بتتمرد عليه ومراته كانت پتكرها لانها كانت جميله برغم الفقر إلي هيا كانت فيه والبهدله كانت جميله بشعرها إلي شبه سلاسل الدهب وعيونها إلي شبه اشعه الشمس والبراءة إلي كانت بتشع من عيونها لما كانت بتضحك
ودا خلا الكرة والحقد يملئ قلبهم تجاها خاصه ريما و مرات اسماعيل ريما اتقربت منها بس عشان تعرف توقعها في مشاكل وانا للاسف كنت ذي العبيط ماشي وراها ويسمع لها
ومرات اسماعيل كانت بتستغل إي فرصه عشان تفش غلها فيها لدرجه انها حلقت ليها شعرها وحاولت اكتر من مرة تشوة وشها
قلبه وجعه عليها وعيونه دمعت فيبدوا إنها تعذبت في غيابه كثيرا ملئ الڠضب كله تجاه ديما ومرات ذالم الاسماعيل الذين توعد لهم في سره علي الاڼتقام منهم ومن كل شخص قد تسبب في بكائها
تابع كريم.... لما كبرنا شويه قررنا انا وريما إننا لازم نهرب من سجن اسماعيل فسرقناه وهربنا بس ريما طول عمرها كان عينها علي السلسله إلي في رقبت شمس فسرقتها هيا كمان
بدأنا نلف البلاد وننصب علي ما ونضحك علي دا لحد ما في يوم كنا انا وربنا في نفس المطعم إلي انت كنت فيه وبالصدفة سمعناك بتتكلم عن قصتك إلي كانت مقربه بشكل كبير مع قصه شمس ومن هنا خطرت لينا الفكرة دي اننا ننصب عليك بس اخدت وقت كبير مننا عشان نقدر نوصل ليك
قررنا نفتح شركه بالفلوس إلي معانا ونكبرها شويه عشان نقدر نوصل ليك
ولما وصلنا إلي احنا عاوزينه كان لازم نبداء في الخطه التانيه وهي انك لازم تشوف السلسله في اول يوم لينا في الشركه وبمساعدة واحدة من إلي شغالين عندك في الشركه قدرنا نعرف تحركاتك
ومن حسن حظنا اليوم دا انت خبطت في ريما ومن هنا بداءت الحكايه ريما خلتك تلمح السلسله عشان نتشك واعمل إي حاجه عشان تقدر تشفها وبعدين رمتها بعد متأكدت انك هتجبها وهتشوفها
احمد بجمود لرجلته .. خدوهم
سبحان الله بحمدة سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم
لا حولا ولا قوة إلي بالله العلي العظيم
طلع جري علي المستشفي
احمد ...مككن ادخل
صړخت شمس أول ما شفته وعيطت. أول ما شفته... طلعوا من هنا والنبي طلعوا كن هنااااا
اسر ظ. اهدي ي حبيبتي نظر لاحمد.. من فضلك ي عامر اطلع برا
ما سمعش كلامه وقرب منهم ودا خلاها ټدفن راسها في صدر اسر اكتر .. والنبي خليه يبعد عني ما تخلهوش يقرب
كان لسا اسر هيتكلم بس سكت لما لقي احمد قرب منهم وقعد علي الارض و الدموع في عينه......حتي لو قولت ليكي اني احمد حبيبك
بصت له پصدمه وقلبها دق جامد ... احمد
هز راسه وعيونه دمعت ..... احمد ي شمس احمد إلي قرروا يسرقوا منه شمسه ويبعدوها عنه
ابتعدت عن اسر وقربت من احمد ولمست وشه. أحمد
هز راسه بأيوة لترتمي في حضنه وتظل تبكي... احمد ليحضنها هو الاخر ويبكي معها
بعد مرور ٥ سنين
شمس.... احمد
احمد ...عيونه
شمس.. انا عاوزة الصبارة الرقاصه
ضحك احمد .. ههههه صبارة إي ي اختي
شمس بدلع. الصبارة الرقاصه ي أحمد
غمز لها .. طب ما ترقصي ليا انتي احلي
ضړبته في صدرة.. انت قليل ادب
ضحك احمد وحضنها.. ههههه ما انا عارف
لعبت في قميصه.. طب هتجبلي الصبارة الرقاصه إمتي
احمد . امممم عاوزاها
هزت رأسها بأيوة
احمد بمكر... ارقصي ليا الأول وانا اجبها ليكي
شمس بتذمر.. لا
رفع حاحبه... براحتك
دبدبت في الارض بتذمر.... احمد بقا
ضحك احمد ... خلاص ي ستي ثواني ويكون عندك احلي صبارة رقاصه
بسته من خده ... بحبك علي فكرة
احمد.. وانا بمۏت فيكي علي فكرة
شمس .. هو انت إزاي قدرت تكشف ريما
ابتسم ولا مخبي ولا حاجه كل الحكايه اني مس عاوزة افتكر
شمس....طب قول ليا
احمد ... انتي بتاكلي بإيدك إي
شمس بإستغراب. الشمال بس لي
احمد. ... اهو دا إلي خلاني اكتشف انها مش انتي ودا خلاني أدور وراهم
شمس .. مش فاهمه
احمد .. هفهمك يوم ما كانت بتعرض عليا مشروعهم كانت بتستخدم إيدها اليمين
مش الشمال و دا خلاني اشك فيها وكان لازم امثل عليها لحد ما اعرف إزاي وصلت للسلسله
شمس.. اممم طب
حط ايده علي بوئها .. اششش مش وقت كلام دلوقتي
قرب منها
... بابا انت بتعمل اي في ماما
زقت شمس احمد ووشها جاب الوان
ليلعن احمد في سره... ما فيش ي حبيبي انا بحط ليها قطرة عشان عيونها بتوجعها
... طب ابعد انت كدا وانا احط ليها محدش يقرب من ماما غيري
رفع حاجيه... وحياتك امك
شعر بأحدهم يشد ملابسه نظر وجدها طفلته ذو عمر السنتين
شلها... عاوزة انتي كمان إي ي ست تقي
تقي بطفوليه..... مس تزعي حطي لي اني قطي مش تزعل وحط ليا انا قطرة
ضحك احمد وشمس وخدهم في حضنه
وتوته توته خلصت الحدوته
يارب تكون عجبتكوا انا مش حبيت اطول عليكوا عشان مش تزهقوا
صلو علي النبي
شمس القرصان
بقلم أماني المغربي