اية محمد
نفس اليوم الا هتجوز فيه لاني اصلا مش عايز اشوف وشك
تحطمت نورسين تساقطت الدموع كالنهر علي وجهها
ولم يهتم بها النمر تاركها خلفه وصعد الي الدرج ليجدها متمسكه بقميصه وقالت بدموع وهي متشبسه به بقوه كانها تجلعه يعود لواعيه
نورسين پبكاءلو سبتني ھموت يا عدي
جذب عدي يدها بقوه قائلا پقسوهمبقتش تفرق معيا
سوسن بدموع فهي تعامل نورسين كأبنه لها معلش يابنتي
مش عارفه ايه الا عمل
فيه كدا
لم تجيبها نورسين وتوجهت الي أروي
قائله پغضبا جامح خلاص استريحتي انتي بني ادمه حقيره اوي اذي يبقا لسه جوزك مېت من ايام وعايزه تتجوزي التاني
صفعه قويه تلقتها نورسين جعلتها تقف عن الحديث فظلت تنظر له بدهشه وقالت بصوت يملؤه الصدمه والعڈاب انت بتضربني عشان دي يا عدي
عدي ولو قليتي ادبك هكسرلك دماغك الا بتتكلمي عنها دي هتكون مراتي ومش بس كدا دي الملكه الجديده لقلبي
ثم اقترب منها ونظر لعيناها بقوه قائلا يعني خلاص مبقتيش تفرقي معيا وجودك ذي عدمه بس الشئ الوحيد الا مخاليني مخليكي هنا ابني وبس لكن انتي متسويش شئ بالنسبالي
وساعد عدي أروي للصعود الي اعلي تحت نظرات سوسن الصادمه ونظرات انكسار من نورسين لتقع مخشي عليها مما رات
العشق سجنا للقلب وضعتك به فاصبحتي ملكي ولكن عندما ينجرح العاشق يصبح اكثر قسوه واڼتقام
ياتري ايه سر نورسين
من هو المجهول الحقيقي
ايه هيحصل لما عدي يعرف ان اخوه وقع ضحاېا الادمان
هل سيسطيع الديناصور استعاده محبوبته
والاهم من دا كله هل سينتصر العشق اما الاڼتقام
تابعوني في احداث مثيييره للغايه مع اكتشاف المجهول في راويه عشق واڼتقام لملكه الابداع ايه محمد
الفصل الثالث عشر
ظلت تاج تبكي بحسره علي حالها بكت عندما تذكرت كلماته التي هزت كيانها
اما نورسين فكانت تحترق عند تذكر حديث عدي عن تلك الفتاه فركضت الي الاعلي وبحثت بالغرفه عليه فلم تجده
فقتلع قلبها لمجرد التفكير انه يكون بغرفتها ولكن خالف توقعاتها فوجدته يخرج من المرحاض وهو يجفف شعره الاسود الكثيف قائلا لها بسخريه مدورتيش كويس انا هنا مخرجتش لسه من الاوضه
عدي وهو يرتدي ملابسه ولا يعطي لها اي اهتمام للاسف مش فاضي اما ارجع هنتكلم
نورسين بتعجبرايح فين
عدي وهو يرتدي قميصه من امته بقول انا رايح فين بس عموما ممكن تيجي معنا
نورسين معاكم مين
عدي وهو يجذب جاكيته انا وأروي رايحين للدكتوره ممكن تيجي معنا لو حابه
نورسين پغضبا لم يري له مثيل انت مش هتروح معها في اي مكان انت فاهم
وجذبت منه الجاكيت الذي يحمله والقته ارضا
عدي بنظراته النمريه ايه الا انتي عملتيه دا
نورسين بنظرات تحدي وهعمل اكتر من كدا كمان مش هتخرج معها في اي حته
نظر لها لعده دقائق وهو يري عيناها التي احتلتها اللون الاحمر ونظراتها المنكسره له التي تمتلئ بنيران الغيره الشديده
توجه عدي الي الخزانه وجذب جاكيت اخر وارتده وهو ينظر لها بتحدي وتوجه للخروج فركضت نورسين خلفه وجذبته بقوه من ملابسه قائله پبكاء حرام عليك يا عدي ليه بتعمل فيا كدا ارحمني انا مش قادره استحمل ارجوك
جذب عدي يدها التي تجذبه بقوه لعلها تعيد عشقها بقلبه
عدي ومستانيه ايه
نظرت له باستغراب فاكمل سيبي القصر ايه غصبك علي انك تفضلي هنا
صدمت نورسين مما سمعت فقالت بدهشه لدرجادي يا عدي
وتركها وهبط الي الاسفل ليجد أروي بانتظاره فابتسم لها وتوجه للسياره تحت نظرات نورسين
التي جلست ارضا تصرخ من الالام التي بقلبها
اسر نورسين
نورسين پبكاءشايف اخوك يااسر عايز يتجوز عليا وعايزني اسيب البيت هو صح انا ماليش مكان هنا
اسرتبقي عبيطه عدي ميعملش كدا
نورسين ما يعملش ليه بيقولي هيتجوزها
اسر معتقدش ان عدي ممكن يكون يعمل كدا دا واجب عليه أروي مالهاش حد بعد رياض وفي اخر شهر من حملها ماينفعش يسبها لوحدها اكيد دي خدعه منه عشان تغيري عليه انا معرفش ايه الا بنكم خاليه يتغير كدا بس الا انا واثق منه انه مستحيل عدي يعمل كدا اوعي تسيبي القصر يانور لانك بسهوله بتثبتيله انك ضعيفه وخسړتي في اول جوله وانتي قويه مش بالضعف دا
نورسين بتفكير تفتكر
اسر بابتسامه انا واثق
نورسين مش عارفه اقولك ايه يااسر
اسر بابتسامهمتقوليش حاجه يانورسين انتي اختي
احس اسر باوجاع بجسده فاستاذن منها وركض الي غرفته ليرتشف الهلاك او الطريق الي المۏت
في المساء
عاد عدي وأروي الي القصر فصعدت أروي الي غرفتها وكذلك عدي دلف الي غرفته ليجد نورسين بانتظاره
عدي وهو يخلع جاكيته بسخريهايه دا انتي لسه هنا ما مشتيش
نورسين وامشي ليه دا مكاني وانت ملكي
عدي بسخريه والله اذي مكانك خلاص بقا لغيرك
نورسين پغضب مفيش حد يقدر ياخد مكاني ولا ياخدك مني وهيجي اليوم الا هتندم علي الا انت بتعمله ده
عدي معتقدش ان انا الا هندم
وتركها عدي وتوجه الي المرحاض ولم يعبئا بدموعها التي تزرف من عيناها
في الصباح
ارتدي عدي ملابسه وهبط الي اسفل وتوجه الي مائده الطعام والقى التحيه علي
الجميع ولكنه تجاهل نورسين وجلس بالمقعد المقابل لاروى مما اشعل الڼار بداخلها
عدي عامله ايه دلوقتي يا أروي
اروى بإبتسامهالحمدالله
عدي بإبتسامته الساحره يارب تفضلي علي طول بخير
كانت نورسين تنظر الي اروى نظرات ناريه فهي تبغضها الي ابعد حد وتود لو
تفتك بها الان
استأذن عدي منهم وذهب الي رفيق دربه
في المشفي
دلف عدي الي غرفه الديناصور فبدا علي سيف التحسن قليلا
عدي بابتسامهصباح الخير
سيف ببعض من التعب صباح النور يانمر
عدي ها اخبارك ايه دلوقتي
سيف احسن الحمد لله ثم اكمل قائلا عدي لقيت تاج
عدي بحزندورت عليها كتير وملقتهاش
سيف بعصبيه انت لازم تلاقيها يا عدي فاهم تاج لازم ترجع
عدي اهدا يا سيف انا اوعدك اني هرجعهالك في اقرب وقت
بس ذي مانت شايف الدنيا مقلوبه بسبب الذفت صلاح ايوب
سيف بستغراب ايه الا حصل تاني
جلس عدي وزفر پغضب قائلا مازن قالي ان الزفت دا مش مقتصر علي تجاره المخډرات دا كمان بيتاجر في الاسلحه
سيف مازن هو مازن رجع
عدي بابتسامه ايوا التالت بتاعنا رجع ياديناصور
اعاد الديناصور راسه للخلف وعلي وجهه ابتسامه خفيفه قائلا نهايتك في ايدنا يا صلاح
ابتسم عدي بصوتا مسموع قائلا كفيا عليه النمر والديناصور لكن واضح ان ربنا بيحبه اوي بعتله الفهد كمان
اڼفجر الديناصور ضاحكا واكمل باستغراببس انا فيه حاجه مجنناني لحد دلوقتي عرفوا الخطه منين المواقع الا هما كانوا فيه دا تاكد انهم عرفين تحركاتنا وتقسيم الفرق
عدي انا شاكك ان ممكن يكون حد من الفريق لان الخطه مخرجتش بره المركز
سيف بتفكيروده الا هنعرفوا انا عايزك تدور علي الا عمل كدا وانا عندي الخطه
الا هنوقع بيها صلاح ايوب
ابتسم عدي قائلا بثقهمبروك علينا النجاح اكيد بعد تفكير
الديناصور
سيف التفكير لوحده مش كافئ لازم اقوم واخرج من هنا
عدي ان شاء الله هتقوم منها
بخير سلام انا بقا لحسن عندي
________________________________________
شغل ياما شغل حضرتك انضم ليا الديناصور مانا ياما شلت عنك يالا ولا نسيت
عدي لا انا اقدر
سلام يا صاحبي و غادر الي عمله
بمركز الشرطه
كان عدي يجلس علي مكتبه يراجع بعض الاورق الي ان دلف الفهد كما يطلقون عليه ولكن ويحك فالنمر والديناصور هم العمالقه
مازن صباح الخير يانمر
عدي بابتسامه صباحو ياخويا من اولها كدا تاخير
مازن وهو يستند علي المقعد ويضع قدما فوق الاخريهعمل ايه لسه راجع بعد شهور المهمه دي صعبه ومفيش راحه تاني يوم نازل الشغل والله دا حرااام
عدي انت قاعد كدليه
مازن مكتب صاحبي ياجدع الله
عدي لا هنا انا المقدم عدي صاحبي وصاحبك بره الشغل هنا في سياده المقدم
قاطعه دلوف طارق صباح الخير يا ديدو
مازن هههههه البس ياسياده المقدم ههههه
عدي بنظراته النمريه التي جعلت طارق يركض للخارج قائلا لا ياعم امي مستانياني اروح معها للدكتوره بتاعت العظام اقوم اروح انا مكانها
اڼفجر مازن من الضحك فقال له النمر بجديهمازن
وقف مازن وحيا رئيسه فعلم انه وقت العمل
فلا مجال للضحك
مازن اتفضل اتكلم
عدي طبعا انت عارف ايه الا حصل معنا في اخر مهمه
مازن ايوا عرفت
عدي حلو انا عايزاك بقا تعرف مين كان عارف بالخطه الا حطنيها دي من الفريق الا قام بالعمليه
تعجب مازن وقال انت شاكك ان الخاېن ده هنا
عدي انا واثق مش شاكك يعني ازاي عرفوا الخطه واحنا كنا واخدين حذرنا اذي قدر يعرف مكان كل فرد من الفريق
مازن بقتناعفعلا عندك حق خلاص سبلي الموضوع دا
عدي انا واثق فيك يا مازن
مازن اد الثقه يانمر هروح اشوف سيف وهبتدي شغل علي طول
عدي تمام
وتوجه مازن الي المشفي لرؤيه رفيقه اما عدي فتابع عمله
ذهب طارق الي منزله واصطحب والدته الي الطبيب لرؤيه قداماها
في العياده
كان طارق يجلس بجانب والدته في انتظار دورها
الي ان وقع عينيه عليها نعم هي من سړقت قلبه هي التي ظل يبحث عنها
اخذ ينظر اليها كثيرا ويتأملها الي ان تحدثت والدته
ناديهمالك يا طارق بتبص للبنت كدليه
طارق بابتسامه بلهاء وهو كالمغيبانا قررت اتجوز
ناديه بفرحه بجد اخيرا لا طب اروح اطلبها قبل ما تغير رايك
نظر طارق الي والدته
فقالتهتروح ياواد تقولها ولا اروح انا
طارق بقا الرائد طارق يتقله واد ياشماته العساكر فيك يا طاروقه
ناديه ابقا اتجور بقا العساكر يمكن ينفعوك البت مشت
طارق ايه
وركض خلفها حتي يلحق بها
فتمكن من الوصول لها قبل ان تصعد الي السياره
طارق مريم
الټفت مريم الي مصدر الصوت
فقالت بتعجب لتذكرها به ذنعم حضرتك عايز حاجه
كان والد مريم بالسياره
فقال بستغرابفي حاجه انت تعرف بنتي منين
طارق انا الرائد طارق الي كان مسئول عن قضيه مريم
والد مريم بتذكر اه افتكرت اهلا ياطارق
طارق اهلا بحضرتك
والد مريم انت كنت عايز حاجه
طارق بخجلايوا
والد مريمكنت عايز ايه
طارق كنت عايز بنتك
والد مريم پحده نعم
طارق اصلي بصراحه انا بحب بنتك جدا ومن
طارق اصلي بصراحه انا بحب بنتك جدا ومن ساعت مشوفتها وانا مش عارف مالي وانا بصراحه بحبها جدا وطول الوقت بفكر فيها ومش عايزه تروح من بالي وانا بحبها جدا وكنت بدور عليها وماصدقت لقتها هو انا قولت اني بحبها جدا
والد مريم اه يعني تلت مرات بس
طارق بس طب انا بحبها جدا وعايز اتجوزها
فلمح والدته وهي تتجه اليهم فقالوماما اهي نروح نكتب الكتاب بقا
والد مريم هههههه يا بني اتهد انت تعرف اصلا حاجه عننا وعايز تكتب الكتاب دلوقتي
طارق مش عايز اعرف حاجه غير
موافقه مريم
والد مريمها ايه رأيك يا مريم
وضعت مريم ووجهها الاحمر من شدت خجلها بالارض
طارق بابتسامهالسكوت علامه الرضا نكتب الكتاب بقا
والد مريمانت متأكد انك رائد
ناديهههههه معلش اعذوره ھنموت ونشوفه