مريم نصار
علشان نتعشى
مريملا لا مش جعانه هنتعشى في بيتنا
ادم بجد متأكده
مريموالله مش جعانه
آدم بص لشيرينخلاص هنتعشى لما نروح
رنا تعرف ان انت طالع حلو قوي النهارده
طارق بغباءدي احسن بدله عندي
رنا بغيظ انا قصدي شكلك مش البدله يعني دقنك وعينيك جميل كده كلك على بعضك
طارق بجد بس انا بقى اللي عايزه اقولك عيني
حلوه علشان ما شافتش غيرك انتي وبس انا بحبك
رنا وبعدين بقى
طارق الله يعني انت تعاكسيني وانا لا
يا رنا ارحميني وطريها عليا شويه انا من ساعه ما عرفتك ما شفتش يوم عدل
رنا بدهشه نعم تقصد ايه!!!!
طارق والله ما اقصد يا حبيبتي اللي جه في دماغك
انا قصدي اليوم اللي شفتك فيه كنت مضړوب من خالتك وبعدها الامير وقفلتي عيني
طيب فاكره وانا بوصلك بالعربيه قفلتى باب العربيه على ايدي
ولما كسرتي الموبايل بتاعي وو
رنا بس بس صعبت عليا انت فعلا ما شفتش يوم عدل عارف ليه
طارق ليه يا قلبي
رنا علشان انت نحس هههههه وجريت من قدامه
الكل كان مبسوط في الحفله طارق بيسرق اللحظات الحلوه مع رنا ورنا مبسوطه جدا
واشرف واقف جمب هنا الل صورته اول واحد بالكام الجديده وهو طلب منها انها تعلموا التصوير بحجه ان يكون جمبها
وبعدها ادم طلب من جاسر انه يجيله بكره على المكتب في القسم
وكمان مصطفى اتفق مع جاسر انهم ممكن يعمله شغل مع بعض
لكن في اتنين في الحفله مش مبسوطين الاول محمد واقف بعيد وآدم مراقبه كويس قوي وادم فهم محمد متضايق ليه
والتاني عاصم اللي عينيه هاتطلع على مريم وادم برده مراقبه وكل ما عاصم يبص على مريم يلاقي ادم ظهر في وشه وواخد مريم في ايديه في كل مكان
وعرض على اشرف ان يروح يشتغل معاه في الشركه
أشرف والله يا استاذ جاسر انا شغال في الشركه دي من فتره ومرتاح فيها لكن فيها واحده اسمها عبير بسيوني مزهقاني في عيشتي
جاسر طيب اهو في سبب انك تسيب الشركه
أشرف المشكله اني مش عايز اسيب الشركه علشان المدير هناك معتمد عليا وحاطط كل ثقته فيا فما ينفعش اني اسيبه لمجرد انى لقيت عرض احلى
أشرف بسعاده انا اللي ليا الشرف طبعا حضرتك مثل اعلى لكل شاب مبتدئ
جاسر لا مش قوي كده انا ماسك شركة والدي وهي واقفه عل رجليها المهم عبير دي عامللك ايه في الشركه
اشرف ضحكدي ست حيزبونه كده وعايشه دور مش دورها انا بجد بتمنى انها تسيب الشركه ست بلا اخلاق بالمره وكان طبعا ادم سامع الحديث كاملا
رنا ودعت طارق واشرف ودع هنا
وهنا اول مره تحس انها مبسوطه كده وجاسر لاحظ فرحة هنا وسالها وهي قالتله انها جالها الكام هديه من صديق وجاسر ما حبش يضغط عليها واكتفى بصراحتها وانها مخبتش عليه
مصطفى وشرين ودعو الكل ومريم طلعت اوضتها واخدت حاجتها علشان هتروح مع آدم وراحت فتحت الدولاب واخدت هديه اختها وسلموا عليهم وودعوهم والكل مروح مبسوط
آدم في العربيه
آدممبسوطه
مريم جدا الحفله كانت جميله
آدم فعلا كانت جميله تعرفي يا مريم انا مش فاكر اخر حفله حضرتها كانت من امتى
مريم زعلت علشانه وحست قد ايه شكله كان عايش وحيد
مريم احم ابيه مصطفى جابلك هديه معايا
آدمامم العلبه الكبيره اللي انتي خبتيها مني في الدولاب
مريماتوترت لا لا هو جابلك علبه صغيره هتشوفها لما نوصل البيت
آدمماشي استاذ مصطفى ده طلع ذوق جدا انا حبيته
مريم وهو كمان من كلام ابله شيرين عرفت انه معجب بشخصيتك
بقلم mariem nasar
وصلو تحت العماره ونازلين آدم مسك ايد مريم قبل ما تنزل
ادماستنى
مريمفي ايه
آدمعارفه يا مريم لو سمعتك تقولي لطفي دي تاني مش هتعرفي هاعمل فيكي ايه انتي ما تتكلميش خالص فاهمه
مريمفاهمه
اخدو الشنط وداخلين العماره
لطفىمساء الخير يا آدم يابني
حمد لله على سلامتكم
آدم مساء النور يا عم لطفي
لطفي مساء الخير يا بنتي
مريم بصت لا آدم واتكسفت مساء الخير
آدم تصبح على خير يا راجل يا طيب
وركبو الاسانسير وهو حوطها بدراعه كله لانها خاېفه
ادم ماتخافيش انا جمبك وطمنها ودخلوا شقتهم مريم حست ان قد ايه البيت كان وحشها
مريمانا هادخل اخد شاور واجهز العشا بسرعه
آدم اوبس نسيت اشتري اكل خالص نسيت انك قولتى التلاجه فاضيه بصي ادخلي خدى شاور وانا هنزل اجيب عشا مش هتاخر
مريم لا متنزلش ابله شيرين باعته معايا عشا بكره بقى إن شاء الله انزل اشتري طلبات
آدم نعم لا طبعا انا هاجيبلك كل حاجه لحد عندك انتي ما تتعبيش نفسك خالص
مريمفرحت جدا من طريقته واهتمامه
مريمتمام انا هادخل الحمام واخرج بسرعه
مريم خبت العلبه في الدولاب ودخلت تاخد شاور وهي تحت الدش بتفكر في كلام اختها
عن حقوق الزوج والزوجه وشرحتلها كل حاجه ايه اللي لازم يحصل علشان ربنا ما يحاسبهاش وهي بتفكر طب ازاي هلبس اللبس ده
آدم بره بيحلل شخصيه عاصم في الحفله وهو اللي كلم طارق علشان يكلم رنا تقول ل هنا تعزم جاسر وكان متأكد ان جاسر هيقول لعاصم لان لو كانت هنا عزمته كان ممكن عاصم يشك لان رنا صاحبة هنا وآدم جوز خالتها الل ماسك قضية حسين عم عاصم
حد فيكم فهم حاجه ما علينا يلا نكمل
وبيفكر ايه المكالمه اللي عاصم كان بيقول فيها عايز اعرف عنه كل حاجه ويا ترى الرساله دي بعتها لمين انا عايز اوصل لتليفون عاصم اكيد فيه دليل
لان الصوره دي مش دليل ابدا ممكن يقول انا كنت مع هنا وما قولتش علشان كنت خاېف على سمعت بنت عمى
لكن آمن الشركه اللي اكدوا ان عاصم كان موجود في الشركه ده الل مش منطقي ابدا واكيد عاصم هو اللي ورا مقټل عمه وبعدها افتكر حوار كان ف الحفله
آدم خرج التليفون من جيبه واتصل بطارق
آدمالو ايوه يا طارق
طارقايه يقلبى لحقت اوحشك
آدم ماتكبر بقى يلا انت
المهم انا عايزك تروح بكره مشوار مهم
طارقمعاك قول عيزنى اروح فين
آدم انا هفهمك عايزك تروح بكره الشركه الل شغال فيها
مريم خرجت ولبست بيجامه وبتجهز العشا
وسرحانه في ازاي انها تلبس النهارده قميص النوم ده اللي اختها جابته ليها مريميا رب ده القميص مش مداري حاجه خالص ازاي انا لو لبسته وهو شافني كدا ھموت في وقتها مريم ايوه انا اخد برشامة المهدئ وهلبسه
آدم بعد ماقفل مع طارق دخل الحمام واخد شاور وخرج وقعدوا يتعشوا مريم دماغها شارد
آدممالك سرحانه في حاجه
مريم لا خالص مافيش حاجه
آدم يبقى انتي زعلانه علشان قولتلك ما تناديش لعم لطفي باسمه تانى
مريم لا طبعا هازعل ليه انت بتطبق امر ربنا
آدم باستغراب مش فاهم
مريم يعني ربنا قال في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
صدق الله العظيم
وده معناه اننا منرققش الكلام واحنا بنتكلم مع الرجال لتجنب الفتن
آدم مش فاهم لكن هز راسه بفهم
مريم فهمت انه مش عارف المعنى
مريمبص يعني حرام الست والبنت تتكلم بطريقه رقيقه او دلع قدام راجل اجنبي يعني راجل غريب ما يحلش ليها
انما طريقة نطقى لاسم لطفي في ده ڠصب عني
وانا مش هاقول اسمه تاني علشان اسمه مالوش نطق غير كده ف انا هتجنب ده
آدم مبسوط من تفكير مريم وانها على دين واخلاق
آدم اسمه لطفي
مريم ضحكت وهو قال لها قولي لطفي
مريم لوتفي
آدم يا بنتي بالطاء مش بالتاء وضحكوا
آدمجميل الاكل ده تسلم ايديك مين اللي عامله
مريم انا وابله شيرين ورنا
آدملا فعلا جميل عارفه يا مريم انا بطني وجعتني من الاكل الدليفري لكن من يوم ما انتي ډخلتي البيت ده وانا بجد مستمتع بالاكل جدا تعرفي ان انا بحب المكرونه بالبشاميل ولما اكلتها من ايديكى كنت فرحان اوى
مريم بالف هنا شوف انت تحب تاكل ايه وقولي وانا اعملك على طول
آدم مسك ايديها وباسها ربنا يخليكي ليا
مريم احم شكرا
بعد ماتعشو وخلصو
مريم بتوترممكن تدخل تتوضى علشان تصلي
آدمحاضر يا ستي
ادم فهم انها عايزاه يصلي ركعتين قبل ما يناموا ادم راح يتوضى
بقلم mariem nasar
ومريم دخلت الاوضه وقفلت على نفسها بالمفتاح واخدت برشامه المهدئ
وطلعت القميص من العلبه وكان قميص لاتعليق عليه
مريم شهقت يا الله انا
هلبس ده ازاي وهيقول عليا ايه انا كنت لسه بره بكلمه في ان البنت ما تتكلمش بدلع اقوم انا البس ده لا لا لا ابدا
اووووف يا ربي وبعد محاولات مع نفسها وفي الاخر لبست القميص وفوقوا اسدال الصلاه
آدم خبط عليها مريم انتي قافله الباب بالمفتاح ليه!
مريم ثواني وهفتح وفتحت وآدم مستغرب ودخل
ادم كنتي قافله ليه ومال وشك احمر قوي كده ليه
مريم حاسه ان الهوا بيقل من حواليها وبتحاول تجمع قوتها علشان ترضي ربها قبل زوجها
مريم ااصل اا اصل
آدم اصل ايه!
مريم كنت بتوضى علشان علشان
آدم بتريقه علشان تصلى صح
مريمايوه ايوه صح
آدممالك يا مريم بتترعشي ليه كدا اهدى في حاجه حصلت
مريم لالا محصلش حاجه آدم
آدم يلهوى لما بتقولى آدم عيونه
مريم قوم علشان نصلي ركعتين لله مع بعض
آدم مش فاهم انتي عايزاني اصلي بيكى يعني
مريمايوه
آدم يا ستي ده انا ليا الشرف طبعا
آدم وقف ومريم وقفت وراه على يمينه وصلي بيها الركعتين وبعد ما خلصوا مريم هديت شويه
آدم نفسه يقرب منها بس شايفها متوتره
ادمقومي يلا علشان ننام وقام من مكانه
و مريم لسه قاعده على الارض
آدم مريم قومي
مريم حاضر
آدممش هتخليني اشوف الهديه اللي جابهالي مصطفى
مريم اه ثواني وقامت وايديها متلجه وجابت
العلبه من الشنطه وهو فتحها وكان فيها ساعه قيمه جدا
آدم ذوقه حلو جدآ انا لازم اشكره بكره
آدم ساب الساعه على التسريحه وراح على السرير
ومريم واقفه متنحه مكانها وادم مستغرب تصرفتها
آدم قام وراح وقف قدامها
مالك في ايه انتى عيزا تقولى حاجه
مريم آدم ايوه عايزه اقولك على حاجه
آدماتفضلي سامعك
مريم احلف انك مش هتفهمني غلط او انك تاخد عني فكره مش كويسه
او انك
آدم قطع كلامهاايه يامريم اهدي في ايه انا عمري ما هافهمك غلط قولي مالك!
مريم طيب روح اقف هناك واديني ضهرك وغمض عينيك وو
ادم كل ده مش عايزاني احط في ايدي كلبشات بالمره!!!
مريم لو سمحت يا آدم انا متوتره
آدم خلاص حاضر كفايه كلمة آدم دي
آدم راح وقف في ركن الاوضه ولف ضهره ليها وغمض عينيه
مريم بتتشاهد وكل ما ترفع الاسدال علشان تقلعه تنزلوا تاني
آدم ها يا مريم خلاص
مريم أوعى