الخميس 28 نوفمبر 2024

مظلومه كامله

انت في الصفحة 28 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز


ولو انتى حافظة رقمة اديهولى وانا اتصل بيه اعرفه اللى حصل
نيرمين المشكلة انه رقم دولى كبير اوى محفظتوش 
وبعدين انا يعنى كنت عارفة ان موبايلى هيتسرق
سلمى طب اهدى اهدى
كده كده سيف مش هيسكت وهيتصل بيا علشان يطمن عليكى وساعتها هفهمه متقلقيش بقى
نيرمين المشكلة انه هيعمل العملية بكرة والمفروض انى اطمن عليه

انا ايه اللى خلانى اخرج النهاردة 
استغفر الله العظيم
سلمى معلش يا نيرمين بقى 
لو انتى مضايقة وعايزة تروحى تعالى نروح يالا
نيرمين يستحسن برده
مشت نيرمين مع سلمى وهى تنظر فى المكان التى كانت تجلس فيه ربما تلمح حقيبتها ولكن دون فائدة
ذهبت سلمى الى عمر فى منزله بعد ان وصلت نيرمين ففتح لها عمر 
جلست وهى تبتسم بمكر وقالتايه الاخبار
عمر تماااااااااااااااام
سلمى الموبايل معاك
اخرج عمر الموبايل وهو يبتسم اخذته سلمه وهى تنظر باستهزاء الى الميداليا التى بها حرفا سيف ونيرمين 
عمر كده بقى الخطة ماشية تمام
سلمى تفتكر سيف هيتصل بيا علشان يسألنى على نيرمين 
عمر اكيد 
وساعتها بقى حاولى تلمحيله على خروج نيرمين معاكى والكلام اللى انا قولتهولك قبل كده
نيرمين تجلس فى غرفتها وهى فى غاية الالم كانت تتمنى ان يكون الهاتف معها لتطمئن على سيف
انها تشعر بضيق شديد ولكن ماذا تفعل ظلت تذهب وتجئ فى الغرفة وهى متوترة للغاية
اخذت تحدث نفسهايا ترى يا سيف انت عامل ايه دلوقت ھموت من قلقى عليك يارب تتصل بسلمى علشان تعرف انى مش بتصل بيك ولا برد عليك ڠصب عنى 
يارب يتصل بسلمى يارب
وهذا ما حدث بالفعل اتصل سيف على سلمى بعد محاولات عدة فى الاتصال على نيرمين ولم ترد عليه
سيف هاى سلمى عاملة ايه
سلمى كويسة الحمد لله انت اخبارك ايه هتعمل العملية امتى
سيف بكرة ان شاء الله
سلمى تقوم بالسلامة ان شاء الله
سيف كنت عايز اسألك على نيرمين متعرفيش هى عاملة ايهاصلى بتصل عليها ومبتردش
خاېف عليها لتكون تعبانة ولا حاجة
سلمى لا متقلقش مش تعبانة ولا حاجة دى حتى كانت معايا فى النادى النهاردة وكل يوم بتخرج تتفسح معايا
تغير وجه سيف وقالبتقولى بتروح معاكى النادى!
سلمى اه والله دى حتى اتعرفت على اصحابى وحبيتهم اوى
سيف اصحابك اللى هما مين
اصحابى اللى انت عارفهم يا سيف ايه انت تايه عنهم
سيف اه بس دول فيهم ولاد
سلمى طب وفيها ايه طب ما عمر كمان بيخرج معانا عادى 
دى صداقة بريئة يعنى يا سيف مش حاجة وحشة
اشټعل وجه سيف ڠضبا مما سمعه من سلمى وقالمن امتى وهى بتخرج معاكى للنادى فى حضور عمر 
سلمى نفس اليوم اللى انت سافرت فيه خرجت معايا وعجبها النادى اوى علشان كده بقى بتيجى كل يوم 
وعمر كده كده كان بيروح النادى ساعات فبيشوفنا بالصدفة بس بعد كده بقى بيحضر كتير مش عارفة ليه
سيف سلمى الحاجات دى مافيهاش هزار 
لو انتى مش بتتكلمى جد قولى 
سلمى اايه ده انت مش مصدقنى طب علشان تعرف انى مبكدبش عليك انا هصورهالك وهى فى النادى وفى حضور عمر كمان ايه رايك
بس ياريت متعرفهاش انك قولتلك حاجة لان ساعتها هى هتزعل منى ومعدتش هتخرج معايا ومش هعرف اثبتلك كلامى 
اخفض سيف الهاتف عن اذنه وهو ينظر امامه واثر الصدمة على وجهه
وظلت سلمى ترددالو الو سيف انت روحت فين
سيف معلش يا سلمى انا هقفل دلوقت مع السلامة
ثم اغلق الهاتف ومازالت اثار الصدمة على جميع ملامحه
بعدما انهى سيف اتصاله مع سلمى القى الهاتف وهو يزفر انفاسه بعصبية شديدة 
ثم جلس على طرف السرير واضعا راسه بين كفيه وهو يفكر فى المكالمة التى جرت بينه وبين سلمى فهو لا يصدق ما قالته
هل وصل الامر بنيرمين الى اصطحاب سلمى بها الى النادى والتعرف على صحبة سلمى التى لا تاتى من ورائها خيرا ابدا 
هذا بصرف النظر عن اختلاط هذه الصحبة ببعض الرجال ليس هذا فقط بل وصل الامر الى ارتضائها الجلوس مع وجود عمر 
انه لا يستطيع ان يصدق ذلك انه يعرف نيرمين جيدا هذا ليس خلقها
اليس من الممكن ان تكون سلمى هى من قالت ذلك للايقاع بينهما 
لم لا اليست نيرمين هى ما افسدت عليها الزواج به كل هذا كان يجول بخاطر سيف الذى ظل جالسا هكذا فى وتر وقلق الى ان قام متجها ناحية الهاتف فاخذه بعصبيه وظل يتصل على رقم نيرمين ويقبض على يديه فى توتر
اتصل بها عدة مرات المرة تلو الاخرى 
وفى المرة الاخيرة وهو ينتظر ان تفتح عليه ظل يقولردى بقى ردى
يوووووووووووووووووووووووه ثم القى الهاتف پغضب وجلس وهو يقول
كده برده يا نيرمين 
هو ده اللى اتفقنا عليه
هنت عليكى تسبينى كده وانتى عارفة انى هعمل العملية بكرة!!
اما نيرمين فكانت تجلس فى قلق شديد نظرت فى الساعة فوجدتها الحادية عشرة مساء
كانت تنتظر من سلمى اتصالا هاتفيا تطمئنها فيه على سيف ربما اتصل بها 
ولكن سلمى لم تتصل عليها 
كادت ان ټموت قلقا امسكت الهاتف الجديد واتصلت على سلمى وهى تنتظر ان ترد عليها فى توتر
عندما فتحت عليها سلمى بادرتها نيرمين قائلةمعلش يا سلمى انى بتصل عليكى فى وقت متأخر كده
سلمى لا ولا يهمك يا نيرمين 
خير
نيرمين هو سيف لحد دلوقت متصلش عليكى
سلمى لا ابدا 
دا انا افتكرت انك خلاص لقيتى تلفونك علشان كده هو متصلش عليا
نيرمين لقيته ازاى بس
هو مش انا ماشية معاكى من النادى والشنطة مش معايا
سلمى انا قلت يمكن حد لقى الشنطة وعرف عنوانك وجابهالك مثلا
نيرمين باحباط شديديعنى سيف متصلش
يا الله
بجد انا كده هتجنن ھموت من قلقى عليه
اعمل ايه دلوقت يا سلمى 
ده خلاص هيعمل العملية بكره
سلمى متقلقيش يا نيرمين اكيد اللى خلاه
ميتصلش
ظروف منعته احنا منعرفش ظروفه دى ايه
نيرمين ماهو اللى قالقنى انى خاېفة من الظروف اللى منعته دى 
يا ترى حصل ايه
استر يا رب
سلمى متوهميش نفسك يا نيرمين
ان شاء الله خير
نيرمين طب الله يخليك يا سلمى اول ماسيف يتصل بيكى طمنينى
سلمى من عنيا حاضر
نيرمين مع السلامة
سلمى الله يسلمك
بعدما اغلقت نيرمين 
قررت ان تتوضأ لتصلى ركعتين 
توضأت نيرمين وصلت ركعتين لله واطالت فيهما وظلت تدعو فى سجودها ان تتم العملية التى سيجريها سيف بنجاح وان يكون باحسن حال وان يطمئنها الله عليه
وعندما انتهت من قيامها ظلت تقرأ فى المصحف وهى جالسة باتجاه القبلة الى ان اذن الفجر قامت وصلت الفجر ثم رددت الاذكار الى شروق الشمس
وعندها احست براحة شديدة حيث ان مناجاتها لله اضفى على قلبها السکينة والهدوء فقامت الى فراشها لتنام بعد سهر تلك الليلة
اسبلت عينيها لتذهب فى نم عميق
كان عمر قد اخذ وضعه فى الشركة بعد ان آلت اليه المهام الجديدة التى كان يقوم بها سيف كرئيس مجلس الادارة
جاءته سلمى فى الشركة وادخلتها السكرتيرة الجديدة الى مكتب عمر 
دخلت عليه مبتسمة وقالت
صدق منصب رئيس مجلس الادارة لايق عليك اوى
ابتسم عمر قائلاانتى عارفة كويس ان الفرق بينى وبين سيف مش كتير
لانى شريك ليه مش بشتغل عنده 
هو بس الفرق بينى وبينه ان نصيبه فى الشركة اعلى منى حبتين
سلمى طب نخلينا فى المهم
عمر اوك خلينا فى المهم
سلمى مش صاحبتك اتصلت بيا وهى يا حرام قلقانة مۏت على سيف 
لكن انا عملت نفسى معرفش حاجة عنه
عمر ممتاز خليها كده فاكرة انه ما اتصلش
سلمى لو اتصل عليا تانى اقوله ايه
اكيد هيتصل لان النهاردة معاد العملية 
عمر ومين قالك انك هتستنى لما يتصل 
المفروض انك تتصلى وتطمنى عليه قبل ما يتصل بيك
لازم يحس باهتمامك بيه
سلمى عندك حق
انا هتصل بيه دلوقت
اخرجت الهاتف واتصلت عليه
فى هذا الوقت كان سيف يتكلم مع طبيبه قبل دخول غرفة العمليات وعندما سمع الهاتف اقبل عليه بلهفة 
ربما تكون نيرمين 
وجد رقم سلمى فتح عليها وهو محبط لكن ربما تحمل اليه خبرا عن نيرمين 
سلمى ازيك يا سيف اخبارك ايه
سيف كويس الحمد لله
سلمى انا بتصل اطمن عليك لانى عارفة ان معاد العملية النهاردة
هتدخل اوضة العمليات امتى صحيح
سيف كمان نص ساعة كده
سلمى ربما يقومك بالسلامة 
وترجعلنا باحسن حال
فيكى الخير يا سلمى متشكر اوى انك بتطمنى عليا
سلمى وهى تنظر الى عمر يا خبر يا سيف متقولش كده انت عارف معزتك عندى قد ايه
سيف متعرفيش اخبار عن نيرمين 
سلمى ايه ده هى لسة برده متصلتش بيك 
غريبة
وهنا طلب الطبيب منه ان ينهى المكالمة حتى يتجهز لاجراء العملية
فقالطب معلش يا سلمى انا هقفل دلوقتى علشان هدخل اوضة العمليات
ثم تردد لحظات وقال وعينيه تلمعان من الدموع المحپوسة بداخلهاويا ريت تبقى تسلميلى على نيرمين وتقوليلها انها وحشتنى اوى
نظرت سلمى بغيظ الى عمر ثم قالتاوك يا سيف 
هقولها
والف سلامة عليك
سيف الله يسلمك
ثم اغلق الهاتف
وظل واقفا ينظر بعيون حزينة امامه وهو غارق فى افكاره
هنا نبهه الطبيب انه لابد ان يتجهز لاجراء العملية
اما سلم فاغلقت الهاتف بغيظ والقته امامها على الطاولة
وهى تقولبعد كل اللى قولتهوله وبرده لسة بيفكر فيها
عمر هو قالك ايه
سلمى قالى اسلم له عليها واقولها انها وحشته اوى
عمر كل شئ باوانه يا سلمى
ماهو مش فى يوم وليلة هينساها ويفكر فيكى 
خليكى معايا على الخط وانتى تكسيى
هتشوفى الموازين هتتقلب ازاى
دخل سيف غرفة العمليات بعد ان تم تجهيز الغرفة وتم تسليط الاضواء على موضع العملية 
وهو مستلقى عل السرير الطبى ينظر الى الاعلى بعيون سارحة في كل لحظة قضاها مع احب انسانة الى قلبه
وكان يتمنى ان يكون خر صوت سمعه قبل دخول غرفة العمليات هو صوتها
ادمعت عيناه بدمعة قاوم نزولها بشتى الطرق ولكنها نزلت رغما عنه
وتنهد بحزن ثم اسبل عينيه فى هدوء
ليبدأ الجراح مع من حوله من المساعدين فى اجراء العملية
الفصل الثانى والعشرون
استيقظت نيرمين من نومها وهى تبتسم كانت تشعر براحة غريبة ازاحت الفراش بيديها وقامت متجهه الى الحمام
اخذت حماما دافئا وبعدما انتهت منه اخذت تجفف شعرها وفى تلك الاثناء سمعت صوت جرس الباب فاسرعت فى تجفيف شعرها
اما زينب فذهبت لتفتح الباب فوجدتها سلمى 
دخلت سلمى بخطوات سريعة قائلة 
نيرمين فين يازينب
زينبهناديهالك حلا يا سلمى هانم اتفضلى
ذهبت زينب لتخبر نيرمين بقدوم سلمى
طرقت الباب
كانت نيرمين ترتدى ملابسها فقالتثانية واحدة يا زينب
استكملت نيرمين ارتداء ملابسها ثم فتحت لها الباب
زينبست سلمى مستنياكى بره
نيرمين بلهفةمقالتلكيش ان كان عندها اخبار جديدة ولا لا
زينبلا مقالتليش حاجة خالص
نيرمين طب روحى انتى انا طالعالها اهو
خرجت نيرمين اليها 
نيرمين ازيك يا سلمى 
عاملة ايه
سلمى فاين
الحمد لله
هااا مش ناوية تخرجى النهاردة
قبل ان تجيب نيرمين اتت زينب حاملة كوب عصير لسلمى
وقبل ان تضعه على الطاولة تعثرت فوقع الكوب منها ليتناثر منه بعض العصير على ملابس سلمى 
سلمى بعصبية شديدةايه ده مش تفتحى
انتى ايه مابتشوفيش
زينب پخوف شديدوالله ما كان قصدى يا سلمى هانم
نيرمين تحاول تهدئة الموضوعمعلش يا سلمى هى اكيد متقصدش
ممكن تروحى الحمام تظبطى هدومك اللى وقع عليها العصير
تحبى 
اجى معاكى
سلمى لا خليكى انا هروحى لوحدى
ذهبت سلمى الى الحمام 
بينما نظرت نيرمين الى زينب نظرة عتاب
فقالت زينب والله ما كان قصدى يا نيرمين هانم ڠصب عنى والله
اشفقت عليها نيرمين وقالتخلاص يا زينب خلاص
جففى بس مكان العصير وروحى انتى 
جففت زينب آثار العصير وانصرفت بينما ظلت نيرمين جالسة منتظرة سلمى
وفى تلك اللحظة رن هاتف سلمى الذى وضعته على الطاولة قبل ان تذهب الى الحمام
ترددت نيرمين فى معرفة من المتصل فهى لا تحب العبث باغرض غيرها وهنا توقف الهاتف عن اصدار صوت الرنة
نظرت فيه لتخبرها بان احدا يتصل بها فوجدتها مها
صديقة لسلمى فهمت بوضع الهاتف مكانه لحين قدوم سلمى ولكنها لمحت اسم سيف فى قائمة المكالمات الواردة 
اقبلت على الهاتف بلهفة وظلت تنظر فيه جيدا ربما ههويئ لها ولكن الاسم صحيح
لم ترد خشية ان يكون شخصا اخر وان الامر مجرد تشابه اسماء
فبحثت عن رقم هذا الاسم لتجده رقما دوليا ويشبه الى حد كبير رقم سيف 
فرحت نيرمين فرحا كبيرا
وظنت ان سلمى قد صنعت لها تلك المفاجأة اكيد هذا ما جاءت من اجله
هذا ما ظنته نيرمين
وبعد لحظات جاءتها سلمى وابتسمت لها قائلةخلاص يا نيرمين انا جاهزة كده
نيرمين هاا يا سلمى كنتى بتقولى ايه بقى قبل ما تروحى الحمام
سلمى كنت عايزة اعرف هتخرجى النهاردة ولا لا
نيرمين يعنى انتى جاية علشان كده بس
سلمى اه
نيرمين طب عينى فى عينك كده
ابتسمت سلمى وقالتايه يا نيرمين سلامتك
نيرمين طالما ضحكتى كده يبقى اللى انا فكرت فيه صح
بس على فكرة بقى انا عرفت خلاص
سلمى عرفتى ايه
نيرمين سيف اتصل بيكى مش كده
ارتبكت سلمى وتأتأت فى الكلام وقالتانتى جيبتى الكلام ده منين!
نيرمين خلاص بقى يا سلمى متخبيش انا شوفت رقمه على موبايلك
تغير وجه سلمى اكثر ولم تستطع ان ترد ولكنها حاولت تبرير موقفها ببعض الكلمات وقالتنيرمين انا !
نيرمين انتى كنتى عايزة تعمليهالى مفاجأة بس انا عرفت
شوفت رقمه عى موبايلك افتكرت فى الاول انه تشابه اسماء فقط
لكن عملت سيرش على الاسم وطلع رقمه
وانتى كنتى جاية تعمليهالى مفاجأة مش كده
اخذت سلمى نفسا عميقا ثم زفرته واحست براحة بعض الشئ ان نيرمين فهمت
الامر على هذا النحو وقالتكده حرقتيلى المفاجأة اللى كنت عاملهالك 
نيرمين 
معلش يا سلمى 
انتى اللى حظك جه كده معايا 
هاا مقولتليش اتصل بيكى قالك ايه هاا
وعمل العملية ولا لسة
سلمى استنى بس عليا يا نيرمين مالك
مستعجلة كده ليه 
نيرمين بصراحة مش قادرة استنى اكتر من كده
ولا اقولك
نظرت الى الهاتف ومدت يدها لتاخذه قائلة
هاتى الرقم وانا اتصل بيه اطمن
انا بقالى كتيرما سمعتش صوته
ترقبت سلمى هذا وهى تضغط على شفتيها غيظا وقلقا فى نفس الوقت 
انها تخشى من ان يخبرها سيف بما قالته وعندها ستفشل خطتها هى وعمر بالاضافة الى ان سيف لن يثق بها بعد ذلك
اذا اكتشف كذبتها 
لقد ازداد الامر تعقيدا 
ماذا تفعل
كانت نيرمين قد اخذت الرقم واتصلت به وهى تنتظر بفارغ الصبر ان يرد عليها سيف
وسلمى تترقب فى توتر شديد
وبعد محاولات عدة من نيرمين 
لم يرد عليها سيف
فشعرت بالاحباط وهى تضع هاتفها امامها على الطاولة وقالتالظاهر انه لسة مخرجش من اوضة العمليات
هنا ارادت سلمى الهروب فوقفت وهى متوترة وقالتطب عن اذنك بقى يا نيرمين 
نيرمين وهى متعجبةبسرعة كده!!
خليكى شوية
سلمى معلش اصلى افتكرت ان ورايا حاجة مهمة جدا لازم اعملها
نيرمين هشوفك تانى امتى
سلمى هشوف ظروفى وابقى اتصل بيكى اوك
نيرمين اوك
خرجت سلمى من عند نيرمين وهى فى غاية القلق استقلت سيارتها وانطلقت بها ثم اخرجت الهاتف واتصلت بعمر 
عندما تاخر فى الرد عليها قالت بعصبيةرد بقى ياعمر
بعد لحظات رد عليها عمر خير يا سلمى 
سلمى فى مصېبة فى کاړثة
عمر اعوذ بالله
ايه اللى حصل بس
سلمى خلاص يا عمر 
احنا حلاص خطتنا هتنكشف
دا
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 97 صفحات