زهره الربيع
وعنيه بتطلع شرار نشوف الحي وان ابن عمك
شريف حنروح لرامي شقته وانسيب دنيا هنا لوحدها
مروان لا هو في الاوضه الى جمبنا
شريف باستغراب ازاي هو فين
مروان تعالى بس وحفهمك بعدين
وفعلا راحو اوضة رامي بس مكانش موجود فيها سألو عليه الممرضه قالت مشي من شويه حاولت امنعو لان الحقنه مأسره عليه ومش قادر يقف بس مسمعنيش
طيب بصو بقى الي حصل رامي فاق لقا نفسو في المستشفى قام بسرعه وهو تعبان جدا يطمن على دنيا
كان حيدخل سمع صوت والدها
وهو بيهديها وسمع صريخها والي بتقولو للاسف
مسك قلبو وحس ان في ڼار جواه ودموعه نزلت
ورجليه مش شيلاه
مشي بسرعه قبل ما عمه يخرج لانو مش قادر يواجهه
طلع الشارع ومش وهو مخڼوق وتعبان والحزن مالي قلبه بعد شويه عن المستشفى وسمح لنفسه اخيرا بالاڼهيار وقال لنفسه
عند دنيا كانت نامت فتره وصحيت هاديه شويه وكل الي قالتو انها ترجع البيت لان ها مخنوقه في المستشفى ادكتور سمح بالخروج ووصا والده انها ترتاح واتغير جو ويعرضها على دكتور نفسي
وصلو القصر وبعد ما دخلو شريف قال استأذن انا يا عمي ماما وبابا عايزين يطمنو عليه بس انا قلتلهم ان حضرتك بتفضل يجو يشوفوها هنا في القصر
دنيا هنا اخيرا اتكلمت وقالت بتعب لوحدكم ليه يابابا انا مش صغيره عايز تسألو اذا كان حيتجوزني ولا لا مش كده
مروان بتوتر دنيا حببتي اهدي انتي ومتفكريش في حاجه انا كل شيئ حيتحل
دنيا لا يا بابا مفيش حاجه حتتحل خلاص وانا عايزه اعرف رأي شريف ايه
شريف بص الناحيه التانيه وقال انا مظنش اققدر بعد الي حصل
شريف وهو بيبعد خطوات عارف يعني الناس تسأل وتقول ليه العريس سابها النهارده واكيد سمع حاجه ومن الكلام ده بس ده كلو ميخلنيش اضيع مستقبلي واتدبس
مروان اټجنن خصوصا لما شاف دنيا الي كانت سانده نفسها بالعافيه وقال انت سامع نفسك بتقول ايه وكان حيضربو
جري عليها والده وفضل يهديها حببتي يا دنيا اسمعيني ده حيوان ياحببتي متهتميش انت اقوى من كده يادنيا وحتعديها حنعديها مع بعض
انا علشان دموع دنيا غاليه عندي مستعد اكمل الجوازه واكتب عليها النهارده كمان بس بشرط
مروان پغضب شديد شرط شرط ايه ده
شريف ودا وشه بعيد عنهم الشركه الكبيره بتاعت حضرتك تكتبها باسمي وبعدين يا عمي انت مش حتكتبها لحد غريب ان حبقى جوز بنتك والموضع حيتلم ما بينا والناس الي معزومه باليل تيجي تلاقي كل شيئ تمام ها قولت ايه
مروان ودنيا طبعا مصدمين ومش مصدقين انو بيساومهم بالشكل القذر ده
دنيا كانت حتتكلم بس سمعت بباها بيقول وانا موافق حوافق اكتبلك الشركه باسمك بس مش علشان بنتي ناقصها شيئ لا ده بس علشان محدش يفكر يجيب سرتها على لسانو اما انت ياواطي فأنا ممنون للموقف ده علشان بين حقيقتك تتجوزها كام شهر بس وحطلقها منك انت ما تستهلش ضفرها
دنيا قالت بزهول انت بتقول ايه يا بابا انت ضيعت عمرك على الشركه دي مستحيل اوافق الي معاه كلمه يقلها والحي وان ده مش حياخد جنيه منك
مروان اسمعيني يا بنتي مفيش حل تاني صدقيني
وقفو كلهم مصدميين لما سمعو صوتو بيقول
رامي لا في حل تاني وووووووو
رامي لا في حل تاني انا هتجوز دنيا ياعمي
دنيا اتجمدت مكانها هي وشريف الي كان باين عليه الصدمه
مروان اتقدم ناحية رامي ووقف قدامو بظبط وقال
مروان والدموع في عنيه اخر واحد كنت اتوقع منه يعمل معايا كده انت اخر واحد اتوقع منو الاڈيه انت يارامي
رامي دموعه نزلت ومش قادر يرفع عينه نزل راكع على رجليه ومسك ايد عمه يبوسها وهو بيبكي بصوت وبيشهق وبيقول
رامي ببكا شديد ابوس ايدك سامحني ياعمي ان انا مش عارف مش عارف عملت كده ازاي والله والله ياعمي ماكنت في وعيي والله ياعمي انا بحبك ومقدرش على زعلك مقدرش اخسر بابا تاني سامحني يا عمي ارجوك
كان رامي بيتكلم من قلبو وندمان جدا وصوت بكا عالي ومسموع حتى مروان للحظه قلبو رق ليه ومد ايده عايز يحطها على شعره لاكن شد ايده منه بنرفزه لما شاف الدموع في عنين دنيا وحالتها الي توجع القلب
مروان بعصبيه لو كنت زي ما بتقول وبتعتبرني ابوك استحاله كنت تأذيني في بنتي وعلي صوتو وقال مستحيل كنت تدمرها وتزلها لكل ب زي ده رامي وقف وعمه مسكو من قميصه وقال بصلي طبعا مش قادر تبصلي ارفع عينك قلي ازاي جالك قلب ازاي ازاي
رامي مكانش بيرد وعنيه على الارض ودموعه على خده وهنا شريف اخيرا اتكلم وقال وهو بيقرب من رامي وقال
شريف بخبث انا ارد عليك يا عمي انا اقولك ازاي قدر يعمل كده البيه كان مخطط لكل شئ من الاول قال لنفسه ازاي اسيب شريف يتجوز دنيا و كل املاك ودابوها
ترحلو هو وطبعا ملقاش طريقه اوس خ من دي علشان يمنع الجوازه ويتجوزها ويكوش على كلو مش
كده ولا ايه
هنا رامي ضم ايديه پغضب شديد وبص لشريف الي كان بيبصلو بغل وقالوهو بيدوس على اسنانه بعصبيه
رامي اظن انت عارف كويس مين الي محتاج يخطط علشان الفلوس ومين الي محتاج لها انا عندي شغلي وشركتي كل يوم بتكبر وكل الناس عارفه مين رامي الصاوي الدور والباقي على الي لسه بياخد مصروفه
شريف بنرفزه انت تقصد ايه
رامي بسرعه الي سمعته وهنا شريف ضړب رامي بكس ورامي مسكو كان حيضربه بس وقفت ايده في الهوا لما سمع صتها بتصرخ وتقول
دنيا بصړاخ بس بس انت وهو انتو ايه حيونات مستحيل تكونو بشړ حرام حرام عليكو بقى انا تعبت تعبت وفضلت تبكي وداخت جدا كانت حتقع بس رامي بسرعه جري وفي لحظه كان سندها بين اديه
دنيا دفعتو بغل وڠضب وهيه بتشاور بصباعه قدام عنيه وبتقول
دنيا اياك تلمسني ايدك الۏسخ ه دي متتمدش عليا ابدا انت فاهم
رامي بيحاول يتماسك اومأ براسه بمعني حاضر وبعد عنها خطوات وقال بحزم
رامي اسمعني ياعمي انا خرجت من المستشفى قلت مستحيل اواجهك وعزمت انهي حياتي
بس في اخر لحظه افتكرت دنيا وانا طبعا مش حقدر اعوضها الي خسړتو بسببي ولا اققدر اطلب السماح بس اققدر اصلح الموقف الي احنا فيه علشان كده جيت هنا الاول اطلب من حضرتك تديني فرصه اصحح الي هببتو واكتب على دنيا انهارده باليل ونعمل