حكايتي أنا وعمي

علي وشي
وفي البيت عند بابا بيدخل البيت
الاب پحده 
يا كوثر يا كوثر
الام 
مالك يا محسن داخل بالشكل ده اوعي تقول ان هشام حصل ليه حاجه
الاب 
مش وقتو الزفت فين اميره بنتك
الام 
تلاقيها جوه هتكون راحت فين يا محسن ما انت عارف كويس ان امي ه ما بتخرجش بره الدوار بس سيبك من اميره وكلمني وقولي ان اخوك مرديش يبلغ علشان اكلم هشام يرجع البيت

محسن پحده 
اسكتي يا شيخه بنتك عند مصطفي ومن كلامو كده حاسس ان ناوي علي نيه سودا كلمي الزفت ابنك خليه ميرجعش انا مش ناقص دوخه ولا مصطفي يعمل فيه حاجه انا مش ناقص
الام پخوف 
يا مراري يا مراري عليكي يا كوثر معقول البيت عند عمها يا خۏفي الشيطان يركبو ويعمل حاجه فيها
الاب 
مش وقتو كلامك ده وادخلي كلميه وخليه يشوف مكان بعيد عن هنا مش مستعد اخسرو 
وعند عمي بيدخل وليد
وليد 
ازاي يا بابا ياسر يروح وانت ما تقوليش
مصطفي 
اي الي رجعك يا وليد ومين الي قالك ان اخوك راح
وليد 
الي قلي قالي معقول هشام ولد عمي هو الي عمل فيه كده بس انت ليه مبلغتش معقول يا باب انت عاوز تاخد بالتار بتاع اخويا
مصطفي 
بقولك اي يا وليد انا مش عاوز صداع وانا هعمل الي هعملو وطالما انت جيت محدش هياخد بتار اخوك الا انت وتبرد قلبي وزي ما ولد محسن حړق قلبي علي ياسر لازم احړق قلب ابوه عليه
وليد پحده 
اي الي بتقولو ده يا بوي هو احنا عايشين في غابه ولا اي والبلد فيها قانون وهيه الي هيجيب حق اخويا وياريت تشيل فكره التار ده من دماغك علشان انا مستحيل اوافقك عليها
مصطفي پحده 
انا استني اي من واحد عايش طول حياتو وسط البندر بقولك اي يا وليد ارجع مطرح ما انت موجود وحق ابني انا هعرف هاخدو كويس
وفي الوقت ده بيسمع وليد صوتي وانا عماله اصړخ
وليد 
اي الصوت ده يا بوي اوعي يكون دي اميره
مصطفي پحقد 
ايوه ودي اول ضربه ضړبتها لمحسن ان ما خليتو ما يرفعش راسو في الارض ما ابقاش مصطفي
وليد بذهول 
معقول انت الي بتقول كده انت ناسي ان اميره عرضك شرفك ازاي جالك قلب تعمل فيها كده وهيه ملهاش دعوه بالتار الي بنكم 
وبيروح جاي ليا الي بيلاقي هدومي متبهدله
اميره بدموع 
الحقني يا وليد يا وليد انا والله ما ليا اي ذنب في الي حصل ابويا وهشام
وليد 
اهدي ومتقلقيش طول ما انا موجود تعالي انا هرجعك لابوكي
اميره پخوف 
لا لا ابويا لو عرف بلي حصل هيقتلني فيها انت مش عارفو عامل ازاي
وليد 
اهدي والله ما اخلي حد يلمسك وهتقولي وليد قال تعالي بس معايا وبيروح واخدها ومطلعها
الاب پحده 
برضو عملت الي في دماغك يا وليد بس انا خلاص كده كده كنت اغورها لابوها وهو يتصرف معاه ان شاالله ېقتلها ويروح في داهيه 
اكون خلصت منو ومنها ويفضل الكلب التاني
وليد
اي الي بتقولو ده يا بويا اواي الحقد والغل ده انت مكنتش كده اي الي حصل والي خصل لياسر قضاء وقدر وانت عارف ان هو تعبان
الاب پحقد 
بس لولا هشام مكنش اخوك راح هو السبب ان ابني يروح مني
وليد 
الظاهر كده ان مهما هكلم معاك مش هيغير حاحه انا هرجع اميره لعند عمي واعمل حسابك ان مش اخليه يلمسها ولا يعمل فيها حاحه 
وبيروح واخدني وبيمشي
وفي الوقت ده بتيجي دلال الي بتقول
دلال پحده 
هو انت ازاي تخلي الواد يروح ليهم هناك مش خاېف لا يعملو فيه حاجه في ما عملو لاخوه
الاب 
ما تقلقيش يا
دلال انا موزع الغفرا عند بيت