حكايه ملاك
في قلبه عندما وجدها تبكي ولكنه أعرض عن الأمر
واقولهم ان فارس ضحك عليا ووهمني أنه بيحبني وهيتجوزني وسابني انا والي في بطني اه كده الخطه هتنجح وفارس يتجوزني وضحكت ضحكه شريره ولكنها لا تعلم ان هناك من سمعها وستفشل خطتها لا محاله
اړتعبت نسرين فهي لم تري فارس بهذا الشكل من قبل وفي عده دقائق كانت قد جمعت اشياءها وخرجت من الغرفه
نسرين مسافره يا انطي أصل افتكرت حاجه مهمه لازم أعملها
فاطمه يعني مش هتحضري خطوبه فارس
نسرين في نفسها انا هوريك يا فارس بقا بتفضل عليا البتاعه دي انا هخلي بابي يطردك من الشركه
نسرين لا يا انطي ورايا حاجه مهمه لازم أعملها
أما عن ملاك أصبحت حزينه لا تتكلم ولا تخرج من غرفتها إلا قليلا لم تخبر أحد عما حدث
تم تحديد ميعاد الخطبه وكتب الكتاب بعد اربعه ايام وكم سعدا فاطمه ومحمد لهما ودعوا لهم .وخلال هذه المده لم ينظر أحدهما الي الآخر او يتكلما .
جاء موعد الخطبه وزين البيت وكانت حفله صغيره
حضروا فيها بعض الأقارب والجيران
رفضت ملاك ان تضع أي زينه او ان تتخلي عن نظارتها ولكن ارتدت فستانا جميلا قد أظهر رشاقتها ورفعها علي عكس ملابسها العاديه
تم كتب الكتاب وسط من هو متعجب كيف لهذا الوسيم ان يتزوج من تلك الفتاه ومنهم من يدعوا لهم .
جاء يوسف متأخرا وقد ذهبت المعازيم وسأل علي ملاك وعلم أنها تجلس مع فارس فلم يحب ان يقاطعهما وأخبر الحاج محمد بإخبار ملاك بمجيئه وذهب الي شقته
أحد علي التفوه بكلمه مرت ساعه وهما علي هذا الحال إلا أن نطق فارس احم عايز اقولك إني مسافر لمده 5شهور وراجع وناوي أستقر دا أولا ثانيا انا قولتلك علشان نبقي طبيعيين قصادهم وللأسف مضطر إني اتصل بيكي وكده علشان منبينش لحد اي حاجه
ملاك خلصت كلامك يا باشمهندس
ملاك طيب عن ازنك. وتركته متعجبا من تصرفها وأنها لم تبدي أي رد فعل
خرجت وعلمت من والدها مجيء يوسف فرحت كثيرا وذهبت إليه رآها فارس تدخل الي شقه يوسف بمفردها فقال في نفسه ازاي تدخل بيت حد عايش لوحده حتي لو كان ابن خالها
ملاك جو يا جو أنت فين يا حبيبي
يوسف ههه يا بت اتهدي هكون فين يعني
ملاك ذهبت إليه واحتضنته قائله حمد لله علي السلامه يا قلبي عامل ايه وحشتني كتير كده تغيب عني أسبوع بحاله لا انا زعلانه
يوسف يعني هو بقيدي دا شغلي وانتي عارفه
ملاك خلاص عفونا عنك
كل هذا يراه فارس وظن بها ظن السوء وقد زاد غضبه منها وتوعد لها وكاد ان يدخل ليلقنهم درسا إلا أن صوت والدته انقذهما وتركهم وذهب ليلبي نداء والدته
يوسف إلا صحيح انا آسف إني محضرتش كتب الكتاب معلش ڠصب عني
يوسف حيلك حيلك ايه دا كله طيب الاقيها الأول وبعدين الباقي بعدين مش كله مره وحده
ملاك ههه خلاص احنا اسفين اسيبك ترتاح سلام يا جو
يوسف مع السلامه يا حبيبتي
دخلت ملاك غرفتها وازالت حجابها وابدلت ملابسها وكانت تستعد للذهاب الي النوم
الا ان سمعت باب غرفتها يفتح ظنتها والدتها ولكنها تفاجأت بفارس يقف أمامها أسرعت لتغطي رأسها ولكن لحقها فارس وامسكها قائلا بتغطي ايه عملالي فيها الشريفه وحضرتك مقضياها
ملاك اخرص انته بتقول ايه انتي ازاي تقول عني كدا
فارس ايه هتنكري إني شوفتك في حضڼ يوسف
ملاك پصدمه والدموع تنزل بغزارة ولم تقدر علي الدفاع حتي عن نفسها وعندما جاءت لتتحدث سقطت يد فارس علي وجهها ومن شده الضړبة وقعت علي الأرض وخرج فارس مغلقا الباب بشده
لم تتحرك
من مكانها وظلت مكانها الي متي ستتحمل هذا العڈاب الي متيوظلت تفكر الي أن غفت في مكانها
في الصباح قامت ملاك من مكانها وعندما تذكرت ما حدث بالأمس بكت وبعد فتره من الوقت
قامت واغتسلت وأدت فرضها ومكثت في مكانها وتحسست وجهها وجدته يؤلمها
دخلت فاطمه مبتسه إليها قائله صباح الخير علي أحلي عروسه
ملاك .....
فاطمه لوكا روحتي فين اوعي يكون الواد فارس أكل عقلك
فاقت ملاك وهي تحاول قدر الإمكان الابتسام وأيضا ان تداري موضع ضړب فارس لها
ملاك بصوت ضعيف صباح النور
فاطمه مالك يا قلبي شكلك تعبان
ملاك ايوه يا ماما حاسه بشويه تعب
فاطمه ألف سلامه عليكي أقوم اجبلك الفطار
رن جرس الباب فقام فارس لفتح الباب فوجده يوسف نظر إليه نظره حاده ثم افسح له المكان ليدخل وما ان دخل حتي قال
يوسف ألف مبروك يا فارس معلش معرفتش أحضر كتب الكتاب كنت في شغل ضروري
فارس الله يبارك فيك
يوسف لاحظ جفاء معاملته ونظراته الحاده ولكنه تغاضي عن ذلك وقال آمال فين لوكا مش شيفها
جاءت فاطمه عندما سمعت جرس الباب
فاطمه ازيك يا ابني عامل ايه عارفه عايز البت ملاك..عندك في الاوضه قالتلي الصبح أنها تعبانه فهي مش عايزه تخرج
يوسف بلهفه تعبانه مالها وقام مسرعا للذهاب إليها
فارس أستغرب ازاي يدخل اوضتها كده
فارس ماما هو ازاي يدخل كده عليها من غير متقوللها
فاطمه ههه ابتدينا بقا نغير يا حبيبي هو اخوها يدخل عادي
فارس اخوها اخوها ازاي
فاطمه هو انت متعرفش أنهم اخوات في الرضاعة وكمان دول يابني أكتر من اخوات وأصحاب شوفت
تركته فاطمه وذهبت بينما ظل فارس واقفا يلوم نفسه بشده علي تفكيره السيء وأنه رفع يديه عليها وقرر الاعتزار عما حدث
في غرفه ملاك دخل يوسف وجد وأثناء حديثهم كان يراهم فارس ولا يعرف لما تضايق عندما احتضنت يوسف فهو الآن يعلم بأنها أخته.
انتهي اليوم وقرر فارس الذهاب
الي غرفه ملاك لكي يعتذر لها جاء ليطرق علي الباب لكن اوقفه صوتها الجميل تغني بكل چروحها
اغنيه شايفه الناس من ورا نضارتي لساندي
شايفة الناس من ورا نضارتى ناس غاويه تفاهه
اللى حصلى کرهت مرايتى معدتش طايقاها
كان لازم بالعقل احسبها قبل ما اهين نفسى واعذبها
والفرصه اللى تسبنى اسبها مفضلش وراها
اسفه يا قلبى عشان سلمتك لقلوب مش بتحس
ملهمش فى طيبه ولا مشاعر ليهم الشكل بس
جرحونى انا وانت وخدعونا نسيونا ولما افتكرونا
كشفولنا حقايق خلونا على الرف بنترص
كلمات
لمست قلبه وصوتها العذب المختلط بدموعها الصامته جعل قلبه يدق لأول مره شعور لم يحسه من قبل أهو شعور بالندم أم ماذا هو لا يعرف.
بعد انتهائها تفاجأت به يفتح الباب فانكمشت وتملكها الخۏف شعر بالذنب لرؤيتها هكذا أخذ يتقدم نحوها وهي ترجع الي الوراء الي أن توقفت لاصطدامها بالحائط حاصرها بزراعيه
فارس ششش متتحركيش
فارس في نفسه وهو ينظر لعينيها الخضراء
يا الله ما جمال هاتان العينان إنهما كسحر يجذبان اي أحد عند النظر إليهما سبحان الله
أنا لا أريد أن ابتعد بنظري عنهما لها الحق