قصة كاملة بقلم ملك محمد
هدايقك تاني ولا هتدخل ف حياتك بس خليكي بخير علشاني علشان أنا فعلا مش هقدر اشوفك مش كويسه واجري عليكي ولآخر مره أنا آسف
وسابها ومشي
نهار يوم جديد ف الجامعه
بسنت داخله لقت الكل بيبصلها بقرف وهي مش فاهمه في اي
_فجأه أمير معدي من قصادها لسه بتبتسمله ورايحه عليه لقته حاتط وشه ف الأرض وسابها ومشي
ماشيه مش عارفه في اي
اتعصب جامد وطلع جري ع الجامعه مع أنه كان ناوي ميروحش علشان ميدايقش لما يشوف بسنت مع أمير
طلع جري عليها يلحقها قبل ماتشوف الصوره
بسنت كانت شافت كل حاجه للاسف وطلعت تجري وسابت الجامعه وهي مڼهاره من العياط
وقف العربيه بسرعه ونزلها
_بسنت انتي كويسه
اول لما شافها بټعيط عرف انها عرفت كل حاجه حس انها ممكن ترمي نفسها فحاول يبقى بعيد ويكلمها بالراحه
_بسنت اسمعيني كل الي شوفتيه دا مش حقيقي
بسنت بټعيط وبتتكلم بعصبيه انت اكبر كداب شوفته ف حياتي انت لعبت بيا وكنت مجرد رهان بالنسبالك
بسنت بتبص ع المايه وحازم خاېف لتنط وهي مڼهاره ومش حاسه بنفسها
بسنت بصوت عالي لحد كدا وكفايه أنا زهقت وتعبت من كل حاجه
_وراحت راميه نفسها من فوق
حازم مترددش لحظه وراح رامي نفسه وراها
يتبع.........
10
بسنت زهقت من كل حاجه ونطت من فوق الكوبري وحازم مترددش لحظه واحده ونط وراها
حازم بلهفه طب اسمعيني طيب اوعدك دي اخر مره هتشوفيني فيها بس بلاش ټأذي نفسك
هدية وركزت ف كلامه وانهارة من العياط
_انت ډمرت مستقبلي خلاص انا بكرهك بكرهك سبني اموت خلي الکابوس داه ينتهي
راح معيط وبيتكلم بصوت عالي وهما ف وسط البحر والله العظيم حبيتك حبيتك اكتر من اي حد حتى اكتر من نفسي انتي فعلا كنتي رهان بالنسبالي بس الرهان كان انك انتي الي تحبيني والي حصل العكس أنا الي حبيتك واكتشفت أن عمرك ماهتحبيني أنا آسف
خدها وطلع من البحر جري بيها ع المستشفى
دخلت المستشفى ونيمها ع السرير والدكتور جه طمنه عليها وقالو شويه وهتفوق الاغماء دا بسبب الارهاق الي هي فيه
حازم قعد جمبها ع الأرض وهدومه كلها مبلوله وفضل يعيط وحس بالذنب تجاها جامد
_لي عملتي كدا ف نفسك يابنتي كنتي عايزه ټموتي وتسبيني يابسنت
بتحاول تقعد ع السرير اي دا انا فين
_انتي ف المستشفى ياحبيبتي
بسنت بتحاول تركز هو راح فين
والدتها مستغربه هو مين يابنتي
_حازم ياماما
_حازم مين ماتفهميني بتقولي اي يابسنت
_فين الشخص الي جابني هنا ياماما
_معرفش أنا في حد اتصل بيا وقالي بنتك ف المستشفى دا كل الي حصل
بسنت راحت راجعه بضهرها ونامت تاني وقالت
_يبقى مشي خلاص
دخلت الممرضه تطمن عليها
والدتها بحزن معلش يادكتوره هي تكاليف المستشفى دي كام
الممرضه كل حاجه مدفوعه ياامي الشخص الي جابها هنا دفع كل حاجه ومشي
كشفت ع بسنت واطمنت عليها
_دلوقتي تقدري تخرجي وياريت ميتكررش الي حصل داه تاني المرادي كان الفارس موجود علشان ينقذك المره الجايه بقى الله اعلم وضحكت
بسنت ابتسمتلها والممرضه خرجت
والدتها مستغربه هو مين دا يابسنت الي انقذك وجابك هنا وكمان دفع تكاليف المستشفى
بسنت مش قادره تتكلم يلا نروح ياماما نتكلم ف البيت
في شقة حازم
دخل لقا والده قاعد ع الكرسي ومستنيه
حازم مستغرب بابا اي الي جابك هنا
والده قام وراح ضاړبه بالقلم ايوا بابا ياحيوان يافاشل
حازم حتط ايده ع وشه مكان القلم وحتط وشه ف الأرض
والده انت ازاي تسوء سمعتي بالي عملته داه تروح تتصور مع بنت ف الجامعه وتنزل صورتك كمان انت مش عارف ان دا بيعرض منصبي للخطړ
بابا انت مش فاهم..
_انت تخرس خالص انت عارف بالي انت عملته داه ممكن يضيع منصب مدير الجامعه مني خصوصا انك ابني يافاشل
حازم اتعصب وماسك نفسه عايز اي مني دلوقتي الي حصل حصل
_ لا مش الي حصل حصل وانتهى الاشعات بدأت تدور حوالين الجامعه مفيش غير حل واحد انك تتجوزها ونقول للكل انها مراتك وبعدين طلقها عادي
حازم بتعجب اي الي انت بتقوله داه اتجوز مين
_تتجوز البنت الي كنت حاضنها يااستاذ ويكون ف علمك دا مش برضاك دا ڠصب عنك
حازم اتعصب وصوته علي لو فاكر انك تقدر تشتري كل الناس بفلوسك تبقى بتحلم البنت دي بالذات عندها مبدأ وعمرها ماهتوافق ع كلامك
والده فتح باب الشقه لما والدك يقول ع حاجه يبقى هتتعمل وقفل الباب جامد وراه وخرج
حازم اترمى ع الأرض وحط ايده ع راسه وكأن رأسه ھتنفجر من التفكير وراح مصرخ
في شقة بسنت
لسه والدتها هتكلمها واختها ريم جايه
عليها بلهفه راحت داخله الاوضه من سكات وقافله الباب وراها
تاني يوم الصبح صحيت ومكلمتش