اسراء عبد اللطيف
مريم بفرحه قائله
_ علشان واحد كان زميلنا في الجامعه جاي يتقدم لبسمه و بيحبها و......
أنتفض عمر من جلسته واقفا پغضب صائحا و هو يقطع حديثها
_ ايه .... !!
بسمه متقدملها عريس ...!!
قطبت مريم حاجبيها قائله
_ اه يا عمر ... هي أكيد هتتجوز ..أمال هتفضل كده .. و هي أهو أتخرجت بقالها فتره و بتشتغل كمان .. بس أنت أيه اللي عصبك أوي كده ...
_ عمر ... أوعي تكون لسه بت....
لم تكمل مريم جملتها حتي أنفجرت باكيه ..
نظر إليها عمر بضيق و وقف و أمسك الجاكت الخاص به ليذهب صائحا پغضب
_ يوووه ... أنا زهقت منك ... إنتي علي طول نكد كده من ساعة ما أتجوزنا ما شفتش يوم عدل ... أهو ماشي و سيبهالك ...
تشبثت مريم بذراع عمر مترجيه إياه بدموع
نظر إليها عمر پغضب و أزاحها بعيدا عنه پعنف لتصطدم بالارضيه الرخاميه صائحا
_ و أنا مش بحبك ... أبعدي عن طريقى كده أوعي ... غوري في داهيه حتي ....!!
و خرج عمر صاڤعا الباب خلفه پغضب ...
جلست مريم علي الارضيه و ضمت قدميها و أحاطتهما بذراعيها و ظلت تبكي قائله
........يتبع .......
الفصل_العاشر
وصلت مريم إلي شقة خالتها راويه و طرقت عدة طرقات خفيفه علي الباب ...
فتحت راويه الباب و عندما و جدتها مريم قائله بحب زائف
أبتسمت لها مريم بوهن و دلفت للصالون ..
..
سلمت مريم علي خالها مجدي و زوجته و أبنائه و علي زوج خالتها راويه و ابنه يوسف و بنته مروه و اطفالها و جلست بجانب خالتها رباب ..
نظرت رباب إلي أبنتة أختها مريم و التي أعتبرتها دائما بمثابة ابنه لها فشفقت علي حالها فهي تبدو هزيله مطرقة الرأس شاحبة اللون ...
_ مالك يا مريم ... أتخنقتي إنتي و عمر تاني .... !
تنهدت مريم في حزن قائله
_ و أحنا من أمتي ماتخنقناش مع بعض يا خالتو ..... عمر زي ما يكون واقفلي علي غلطه و كل خڼاقه يسيب البيت و يمشي ...
_ أخبارك ايه يا مريم أنتي و عمر ...!!
أبتسمت مريم محاوله أخفاء حزنها قائله
_ الحمد لله يا خالتو ..
_ مفيش حاجه جايه في السكه و لا ايه إنتي بقالك حوالي خمس شهور مخلصه ... عايزين نفرح بيكي إنتي و عمر و نشوفكم عيالكم ...!
مجدي متدخلا
_ أه صحيح يا مريم ... مش ناويين تفرحونا و تخلوني أنا و رجاء جد و جده ..!!
نظرت اليهم مريم في أسئ قائله
_ ربنا يسهل .... أمال بسمه فين ...!
_ في أوضتها يا حبيبتي ... روحي ادخليلها ...!!
قالتها راويه و هي تشير ناحية غرفة بسمه ...
دخلت مريم غرفة بسمه فوجدتها تقف بحزن أمام المرآه فأقتربت منها و وضعت يديها علي كتفها قائله بحزن
_ أيه يا بسمه .... مش ناويه نرجع زي الأول يا حبيبتي و لا أيه ....أنتي أحتي يا بسمه و ما
أقدرش أستغني عنك أبدا ...
الټفت بسمه إلي مريم قائله
_ خلاص يا مريم ... اللي حصل حصل ... ننسي اللي فات بقي و نبدأ من جديد أحسن ...
فرحت مريم كثيرا و أحتضنت بسمه بقوه و سقطت دموعها رغما عنها قائله
_ ربنا يخليكي ليا يا بسومتي ..
أحست بسمه أن هناك أمرا ما بمريم فأجلستها علي الفراش و جلست بجانبها قائله
_ مالك يا مريم بس ... بټعيطي ليه ...!
نظرت مريم اليها بحزن قائله
_ أنا و عمر علي طول خناق .... حاسه أبيحبني يا بسمه ..!!
بمجرد أن سمعت بسمه هذه الجمله حتي لمعت عيناها بمكر و أبتسمت أبتسامه وضيعه .....
نظرت إليها مريم و كفكفت دموعها و قالت مبتسمه
_ سيبك مني أنا ... أنتي أيه أخبارك .... و إيه نظام عريس النهارده ده ...
لوت بسمه فمها في ضيق ثم قالت بجمود
_ و لا نظام و لا حاجه... أنا أصلا رفضاه من قبل ما أقابله ....
_ أيه ..... ليه طيب أديه فرصه و قربي منه ..
_ سيبك ... أنا مش بفكر في الجواز أصلا دلوقت ....
في هذه اللحظه دخلت رباب لتطلب من مريم أن تساعدها ببعض الاعمال بالمطبخ ...
خرجت مريم من الغرفه ... و جلست بسمه علي الفراش قائله لنفسها