داليا الكومي كامله
زمام امرها اليه بالكامل ليحملها معه اينما يريد....
معضله ...تلك التى هو وضع نفسه فيها ...ان كان قد اجبر عمر واحمد علي الشهاده رغما عنهما ووافقا تحت تهديده خوفا من ان يتزوجها بدونهما فهما علي الاقل سيكونا الشهود ولن يتركا محمد ونور للاغراب الا انه يتبقي امر الولي ...من سيكون ولي نور ...هو بحاجه الي التفكير سريعا ..انه انتزع عمر من عروسه وهو بالتأكيد سوف يواجه طريحه محترمه من رشا علي انزالها هى ووالدتهووجدتهم عند منزلهم والعوده سريعا اليه في المسجد ... دعى الا يكتشف احد تلك التحركات الغريبه لساعه اخري هى الوقت الذى امهمله اياه المأذون ليدبر فيها ولي والا سينسحب فهو وافق فقط علي عقد القران عندما اخبره محمد بحكايتهما وتعنت عمر في الرفض لكنه نصحه بعدم اتمام الزواج الا بعد موافقة اخيها... المأذون وليس عقله فوافق ولكنه سيرحل بعد صلاة المغرب علي اي حال.. وايضا لا يستطيع تأخير نور اكثر من ذلك فهى اغلقت جوالها بعدما اخبرت والدتها انها سوف ترحل مع عمر ورشا...وبالتأكيد ستبدأ في البحث عنها قريبا ... وقت صلاة المغرب قد حان ...الصلاه ستريحه من همه وسيجعل الله له مخرجا قريبا ...دعوات صادقه في الصلاه اراحته كثيرا ...توكل علي الله وانتظر ان يفرجها عليهما وانفرجت عيناه پصدمه فلم يكن يتوقع ان تستجاب دعواته بتلك السرعه فعندما شاهد صديقه علي ووالده طبيب الكلي المشهور الذي اجري العمليه لاحمد ينهيان صلاتهما علم ان الڤرج قد اتاه من اوسع ابوابه.. الدكتور سرور سيكون ولي نور وهو يعلم انه لن يرفض طلبا لعلي ولصديق علي
بهدوء شديد وجلست صامته الي جواره ....شجعت نفسها ومدت
البعثه قربت واوعدك مش هرجع مصر بعدها ابدا
النشوه التى شعر بها بمجرد توقيعه علي العقد لا يمكن وصفها بالكلمات ... انتفخت اوداجه
وناطح رأسه السحاب ..ونور كانت تشعر انها ستفقد الوعى في اي لحظه من المشاعر المتداخله التى تشعر بها الان ... لقد اقدمت علي خطوه غير محسوبه لكنها جعلتها زوجته ... عمر اصر علي التقاط الصور لهما ليخلدا تلك اللحظه النادره ...فتحت أي ظرف هما يستحقان الاحتفال .. بمجرد ان سقط قلمها من يدها علي قسيمة زواجها حتى ارتعشت پعنف وتبادل عمر واحمد النظرات بقلق فنور كانت علي وشك الاڼهيار التام ... احمد اخبره بصوت حازم ان يخرج زوجته من هنا في الحال وهما سيهتمان بالباقي ... جرة قلم وزوجتك نفسي في وجود الشهود جعلت من حبيبته زوجته ...فقط مراسم لمدة نصف ساعه غيرت