يتيم في حضرة أمي
نفسى وقتا لأحاول تفسيرها إلتفت مغادرا ثم تجمدت في مكانى وأنا أسمع الشهقات من حولى وصوت صړاخ فتاة قائلة خالتى تحية فوقى ياخالتى.
إلتفت بسرعة لأرى أمى رابضة على الأرض تقبع رأسها في حجر فتاة تصرخ مستنجدة بينما تعلقت عيناي بعيني والدتى المغمضتين وجدت نفسى أهرول بإتجاهها. أنحنى وأحملها بين يدي بسرعة بينما تقول تلك الفتاة ربنا يخليك خدنا على أقرب مستشفى خالتى هتروح منى ياريتنى ماسيبتها تنزل ياريتنى.
أسرعت إلى سيارتى أحمل أمى وتلك الفتاة خلفى تبكى وتنوح تصيبنى بۏجع في الرأس لا يحتمل كدت أن أتركها خلفى لأتخلص من نواحها ولكن حبها الواضح لوالدتى منعنى لذا إكتفيت بأن ڼهرتها بحدة قائلا هتركبى معايا تبقى تخرسى خالص أنا فية اللى مكفينى وعلى آخرى. مفهوم
مؤلمة تلك الدمعة التي تسقط إحتياجا تبغى بها طمأنينة فتعجز عن منحك إياها.
ومؤلم هذا الخۏف من الفقدان يضرب قلبك فيصيبه بچرح ېنزف ېصرخ قلبك مطالبا بالرحمة تستنجد بمن ينقذك فلا تجد سواك ليستمر الچرح ڼزيفا حتى المۏت.
زاد إرتباكها وهي تقول بإضطراب مربيانى وفي مقام أمى الله يرحمها.
لم أدرى لم شعرت بالڠضب هل لإدراكى أنها تخلت عنى بينما لم تتخلى عن تلك الفتاة وقامت بتربيتها أم لإننى فقط لم أتخيلها أما لغيرى
طال صمتى فرأيتها تتململ وعيونها تتعلق بذلك الباب مجددا لأقول بهدوء هي أول مرة يجرالها كدة
مريضة بالقلب تبا. ماأصعب هذا الخبر وهو يقع على مسامعي لأول مرة لقد وجدتها لأفقدها مجددا على مايبدو. شحب وجهى وشعرت بالدوار لتسرع تلك الفتاة وتمسك بيدى تساعدنى على الجلوس وهي تقول بسم الله الرحمن الرحيم مالك ياأستاذ تعبان. أندهلك الدكتور
طالعتها بعيون زائغة لا أدرى بم أجيبها لتزداد ملامحها قلقا وهي تقول لا حول ولا قوة الا بالله. رد علية ياأستاذ الله يرضى عليك أنا مش ناقصة مصايب.
ابتلعت ريقى ثم قلت بهدوء لا أشعر به أنا كويس متقلقيش.
كادت أن تتفوه بشيئ ما ولكن خروج الطبيب من الحجرة قاطعها لتسرع إلى الطبيب بلهفة أتبعها أنا بوهن وبقلب منقبض الأسارير لينقل الطبيب بصره بيننا قائلا للأسف عندها انسداد في الشريان التاجى وبسبب الاهمال في العلاج الحالة بتتأخر ولو