شيماء صلاح
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﻐﻠﻔﻬﺎ ﺍﺭﺍﺧﺖ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻳﻮﺳﻒ !! ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﺫﺍ
ﻗﺎﻃﻊ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻘﻪ ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﺗﻤﺎﻡ !!
ﺧﺮﺝ ﺍﻣﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﺳﺎﻛﻨﻪ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺯﻳﻨﺘﻪ ﻭ ﻭﻗﺎﺭﻩ ﻭﺁﺑﺘﺴﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﺩﻡ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﺍﻧﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﺒﺴﻤﻪ ﺻﺎﻓﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻝ ﺍﺩﻫﻢ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺷﻜﺮﺍ
ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺑﺲ ﺍﻩ ﺳﻮﺭﻱ ﺍﻫﻼ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ !!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻫﻼ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﻫﻜﻮﻥ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ !!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﻤﻜﻦ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺤﻨﻖ ﺭﻭﺣﻲ !!
ﺫﻫﺒﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﻟﻔﺖ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺧﺎﻟﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻜﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻴﺸﻌﺮ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻓﺊ
ﻣﺴﺤﺖ ﺍﺣﻤﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻫﻪ ﺑﻤﻠﻞ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺄﺕ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺢ !!
ﻭﺟﺪﺕ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﺭﻗﻪ ﺗﻌﺒﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻟﺘﻨﺼﺪﻡ ﻣﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻱ ﺍﻱ ﺍﻟﻬﺰﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻳﺦ ﺩﻩ ﺍﻓﺘﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﺸﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﺠﺪ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﺧﺮﻱ ﺗﻘﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﺘﻔﺘﺤﻬﺎ
ﻟﻴﻪ ﻣﺴﺤﺘﻴﻪ
ﺫﺍﺩ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﺑﻘﺎ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﺑﻴﺮﺩ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻱ ﺩﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻓﻨﺪﻡ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻱ !!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻪ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺣﺎﻻ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻱ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺍﻣﺸﻲ ﺑﻘﺎ ﻫﻮﺩﻳﻜﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻟﺤﺪ ﻡ ﺍﻭﺩﻳﻜﻲ ﻷﺧﻮﻛﻲ
ﻭﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻛﺎﻟﺠﺎﺭﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎﻉ ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﺷﺊ ﻭﻻ ﺗﻌﻲ ﺷﺊ !!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻴﻦ ﻫﻮ ﻭﻗﺼﺪﻩ ﺍﻳﻪ !
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺨﺮﺟﺘﺶ ﻣﻦ ﺍﻱ
ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﺶ ﻓﻲ ﺩﻱ ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺶ ﺑﻴﻬﺰﺭ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻗﻮﻟﻲ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻫﺠﻴﺐ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻪ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ ﻭﻗﺼﺪﻩ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻣﺮﻭﺣﻨﺎﺵ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻛﻠﻪ ﻧﺎﺱ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﻟﻮ ﺟﻴﻪ ﻫﻨﺎ
ﺍﺩﻫﻢ ﻻﻥ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻛﻚ ﺍﻧﻪ ﺗﺒﻊ ﺳﺎﻟﻢ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺳﺎﻟﻢ
ﺍﺩﻫﻢ ﺳﺒﻖ ﻭﻗﻠﺖ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﺒﻴﻚ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺄﻋﺼﺎﺑﻚ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺧﺪ ﺩﺵ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺪﺧﻞ ﺑﻌﺪﻙ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﻣﺎﺷﻲ !
ﺧﻠﻊ ﺍﺩﻫﻢ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﺍﻻﻗﺎﻩ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﺑﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺍﻳﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻪ ﻷﺟﻞ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺍﻳﻜﻮﻥ ﺣﻄﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺍﻡ ﻳﺘﺮﻙ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺪﻣﺮ ﺣﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺫﻭﻩ ﻋﺰﻩ ﻧﻔﺲ ﻭﻛﺮﺍﻣﻪ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺮﻙ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﻓﻬﻮ ﺣﻘﺎ ﻳﺆﻟﻤﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻞ ﺷﺊ ﺍﻭ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ
ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻠﻘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﻤﻞ ﻙ ﻗﻠﺐ ﻋﺎﺷﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻗﺪ ﺗﺎﺏ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﻴﺼﺪﺭ ﺻﻮﺕ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺟﺴﺪﻩ ﻣﺪﻭﻳﺎ ﻓﺄﻧﻪ ﻣﻨﻬﻚ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮﻓﻲ !!
ﺫﻏﺬﻍ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﺍﻧﻔﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ ﻟﻴﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺘﻢ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﺍﺭﺗﺪﻱ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﺻﺘﺪﻡ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﺒﻘﻲ ﻫﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﻴﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﺿﻼﻋﻪ
ﺗﺤﺘﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻧﻴﺎﻃﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﺧﺒﺜﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻳﻤﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻳﺸﺘﻢ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻐﺠﺮﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﻱ ! ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺮﺍﻫﺐ ﻟﻴﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ !! ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻲ ﺍﻏﺮﺗﻪ ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﻪ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺨﺪﺭﺍ
ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺪﻓﻊ ﻫﺮﻭﻳﻦ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻪ ﻟﻴﺼﻴﺢ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻗﺪ ﻫﻮﻳﺖ ﺁﻗﺘﺮﺑﻲ !
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺰﻳﺢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ !!
ﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭﺑﺤﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮﻩ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎ
ﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺍﻧﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺑﺤﺐ ﺍﻟﺼﻮﺍﺑﻊ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﻪ !!
ﻭﺑﺤﺐ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﻮ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺁﻧﻔﺼﺎﻡ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ !!
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻟﺘﻨﺼﺪﻡ ﺏ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ !!
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻫﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﻧﻮﺑﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺪ ﻳﺪﻩ ﺗﺘﻤﺎﺩﻱ ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻟﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﺍﻧﺘﺼﺒﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﻌﺘﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ !
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﻴﺐ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻓﻘﻂ
ﺑﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﺧﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﻟﺘﺤﻤﺮ ﻟﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﺬﻳﺪ