الجمعة 29 نوفمبر 2024

شيماء صلاح

انت في الصفحة 26 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﻳﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻲ ﺭﺑﺎﻁ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻷﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ  
ﺍﺩﻫﻢ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻲ ﺗﻨﻔﻌﻲ ﻟﺤﺪ ﻏﻴﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﺍﻃﻠﻘﻚ  
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺬﻋﺮ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ !!
ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﺊ ﻓﻘﻂ ﺍﻷﻟﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺁﻧﻬﺎﻝ ﻋﺎﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﻜﺎﺳﺮ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﺒﺘﻐﺎﻩ ﻓﻘﻂ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﻤﺎﺩﻱ ﻭﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﻩ ﻭﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻜﺘﻮﻡ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺒﻼﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮﻋﻪ

ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻔﺰﻉ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﺻﺒﺢ ﺭﺟﻞ ﻻ ﺍﺩﻫﻢ
ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺳﻮﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺮﻳﻦ ﺍﻻﺳﺪ ﻻ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺍﺭﺗﻄﻢ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺬﻝ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻪ  
ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺑﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﻑ !!!
ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻬﺪﺃ
ﻫﻲ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺮﻓﺖ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺎﻣﺤﻪ
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺷﺒﺎﻋﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﻗﺮﻑ ﻭﺁﻫﺎﻧﻪ
الحلقه الثامنه عشر
 ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻻﻟﻄﻒ 
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺦ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻻﺳﺎﻃﻴﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺭﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﻜﻦ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺟﻨﻪ  
ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﺛﺮﺍ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﻧﺜﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻃﻴﺐ ﺯﺭﻉ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺀ ﻭﺳﻘﻲ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﻩ ﻓﺄﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺒﻴﺐ  
ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺭﺩ ﺻﻨﺎﻋﻴﺎ ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻋﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﺳﻘﻴﺘﻪ ﺑﻤﺎﺀ ﺣﺒﻚ
ﻟﻦ ﻳﻨﻤﻮ ! 
ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻻ ﺗﺄﺧﺬﻱ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ !!
ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻭﺍﻗﺮﺃﻱ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺑﺎﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻗﺮﺃﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻭﺍﻓﻬﻤﻲ ﻓﺎﻟﺸﻜﻞ ﻭﺟﻠﺪﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳﻨﻘﻄﻌﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ !
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻫﻢ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻢ ﻭﺣﻮﺵ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺨﺎﻓﻬﻢ ﺩﻭﻣﺎ  
 ﺭﻛﺾ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﻩ ﺗﺮﺟﻲ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺣﺘﺎ ﺗﺤﻤﻼﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﺭﺗﺪﻱ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ !
ﺭﻛﺾ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻧﻜﻤﺸﺖ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺳﻴﺒﻜﻲ ﺗﻠﻮﻱ ﻓﻤﻪ ﻛﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﻖ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻫﻞ ﺳﺘﻀﻌﻒ ﺍﻷﻥ 
ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻮﺟﻮﻡ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺭﻛﺾ ﻟﻬﺎ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﻲ ﭼﺎﻛﻴﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﺩﻫﺎ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ !!
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻣﺮﺗﻌﺸﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻨﻔﻄﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺘﻮﺟﺲ  
ﺳﺒﺐ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﻫﻮ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻃﺒﻴﺐ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻪ ﻭﺍﺧﺒﺎﺭﻩ ﺑﺄﻥ ﺣﺎﻟﻪ ﺳﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺴﺘﻘﺮﻩ ﻭﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺮ ﺍﻷﻥ 
ﻭﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻟﻴﻌﻤﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺸﻬﺪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻜﻤﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻛﻴﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻛﺾ ﺍﻧﺘﻲ ﻃﺎﻟﻖ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ 
ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺄﻟﻢ
ﻫﻞ ﻓﺎﻕ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﺍﻡ ﻻﻉ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺻﺮﺥ ﺍﻡ ﺍﻥ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻧﺘﻬﻲ 
ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﺗﺪﻣﺮ 
ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻫﻮ ﺿﺎﻉ ﻭﻫﻲ ﺿﺎﻋﺖ  
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ! 
ﺗﺮﻧﺢ ﻗﻠﺐ ﺑﻪ ﻗﺪ ﻫﻮﺍ  ﻭﺫﺍﺏ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻣﺎﻥ  ﺍﻟﻐﺖ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻟﻪ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺁﻱ ﺷﺊ  ﺍﻋﻄﺘﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻤﻘﺎﻭﻣﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﻪ ﻫﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬﺍ ﺣﻘﺎ 
ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻧﻪ ! ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﺫﺍ ﻋﺸﻖ ﻻ ﺗﺴﻘﻴﻪ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻗﺪ ﻛﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ 
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻪ ﻫﻲ ﺭﺃﺕ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻗﺒﻞ ﺫﻫﺎﺑﻪ ! 
ﺍﻧﺖ !! ﺍﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎﺍ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺴﺒﻪ ﻭﺗﻠﻌﻨﻪ  ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻘﺪ ﻫﻮﺕ ﺍﺭﺿﺎ ﺗﺒﻜﻲ 
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮ  
 ﻧﻬﻀﺖ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﻱ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﺼﺮﺥ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻣﻲ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺣﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﺩﻫﻢ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺣﺮﻩ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺟﺬﺑﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺻﺎﺭﺧﻪ ﺑﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺗﻜﺴﺮﺕ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺒﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻫﻴﺎ  ﻛﺎﻥ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ 
ﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻟﺘﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺗﻜﻤﻞ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺮﻫﺘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺄﻱ ﻓﺘﺎﻩ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻟﻔﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺫﻋﺮﺕ ﺑﺸﺪﻩ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺫﻭﻱ ﺟﻼﺑﺎﺏ !! ﻫﻞ ﻫﻢ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺳﺎﻟﻢ ﻫﻞ ﺳﺘﻤﻮﺕ ﺍﻻﻥ  
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻋﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺩﺧﻠﻮ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﺣﺪ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺍﺩﻫﻢ !
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﻮﻫﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻴﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ 
ﺍﺧﺮ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺨﻮﻑ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻛﺘﻤﻮ ﻧﻔﺴﻬﺎ  
ﺍﺷﻔﻘﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﻜﺴﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺩﻩ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻣﻮﺕ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺍﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻅ !
 ﺍﺭﺍﺧﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺾ ﺁﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻣﻨﻬﻤﺮﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻘﻞ ﺳﺎﺧﺮﻩ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺍﺗﻬﺰﻣﺖ ﺿﻴﻌﺖ ﺟﻬﺪ ﻋﺎﻟﻔﺎﺿﻲ ﻓﻬﻘﺎﻭﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻫﺘﻬﺰﻡ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻴﺠﻴﻠﻲ !
ﺻﺢ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺍﺑﻘﻮﻩ ﻗﻮﻟﻮ ﻟﺠﻮﺯﻱ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻩ ﺍﻩ ﺻﺢ  
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 41 صفحات