الجميلة والۏحش بقلم ماهي احمد
الحقن اللي اديتهاله دي كلها سيبه بقي سيبه
غالب بص لهدير بقرف من فوق لتحت وماتكلمش البودي جارد جاب الحقنه التانيه وماسك الحقنه والسن بتاع الحقنه قدامه ولسه جاي عشان يديها لداغر راحت هدير بسرعه قامت وجريت علي البودي الجارد وقفت قدامه وغرزت الحقنه في جسمها واخدت الحقنه بدل داغر
غالب _ اي اللي عملتيه ده يامجنونه
هدير _ بابتسامه خفيفه وعنيها بتقفل ههه مش معاك حقنه تاني عشان تديهاله
داغر كل ده كان سامع اصوات من بعيد اوي وابتدي يحس باللي حصل بس. اعصابه كانت سايبه جدا ومش قادر يعمل شىء
هدير وقعت في الارض جنب داغر وهي متربطه وبقت نايمه تحت رجليه
غالب ابتدي يقلق
اجري اتصل باللي علي اللانش بسرعه يرجعوا ويجيبوا الحقن اللي معاهم
البودي جارد اتحرك بسرعه عشان يكلمهم يرجعوا مره تانيه
البودي جارد_ غالب بيه قدامهم
مش اقل من ساعتين عشان يرجعوا
غالب _ اقفلوا الباب عليهم كويس بالمفتاح ده غير الاقفال
غالب طلع والبودي جارد قفل الباب وراه كويس زي ما قاله
حسام ابتدى يفوء في المخزن وهو دماغه تقيله جدا
حسام _ انا .. انا فين
رعد _ انتي في بيتك ياعروسه
حسام _ هدير. .. هدير فين
رعد وهو ماسك المسډس وبيلعب بي قدام حسام
رعد _ لااااا هدير اي بقي انسى حاجه اسمها هدير ما خلاص اصلها راحت بححح ومش هتيجي تاني
رعد ضړب حسام برجله في فك بوقه
رعد _ بتقول انا ابن الكلب يلا ده انت هتشوف ايام سودا
حسام كان حاطط جهاز تتبع في رجله في الشراب اول ما وقع علي جنبه داس علي الجهاز والاشاره ابتدت تشتغل
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام ورعد رافع عليه المسډس
حسام _ انا .. انا اسف .. اسف مكنتش اقصد
حسام _ وهو مخڼوق ومتنرفز بكلم مين
رعد _ اكتر واحد شرس وعڼيف في الدنيا اكتر من داغر نفسه
حسام _ ههه لا ما هو واضح
رعد _ انت بتضحك علي اي
حسام _ لا ابدا مافيش حاجه
حسام في نفسه _ بكره تيجي تحت رجلي
داغر ابتدى يفوء وابتدي مفعول الحقنه يروح ويحس باللي حواليه بيحرك رجله لقي راس حد تحت رجله ركز مع صوت نفسها لقاها هدير ابتسم اول ما سمع صوت نفسها وابتدي يفك ايديه بسرعه .. قوه داغر رهيبه رغم انه متسلسل في الحديد الا انه بقي يجرب مره في التانيه لحد ما المسمار ابتدى يتفك من الحديد
هدير_
داغر جرب مره تانيه انه يفك ايده
غالب _ بتوتر هاااا .. جابوا الحقن من اللانش ولا لسه
البودي جارد_ لسه ياغالب بيه ماجووش
غالب ضري بايده علي طرابزين المركب لازم ييجوا في اسرع وقت كده هخسر كل حاجه
البودي جارد_ اللانش جه ياغالب بيه هناك اهوه
غالب اول ما شاف اللانش جاي من بعيد ااتنهد واطمن علي طول
غالب _ أخيرااااا
غالب اخد الحقن منهم بسرعه
ولسه هيفتح الباب راح وقف بره وفكر
غالب _ ادخل انت اديله الحقنه
البودي جارد_ حاضر
البودي جارد_ فتح الباب ودخل ومره واحده ولسه بيدخل داغر كان فك نفسه وواقف ورا الباب وودا هدير في ركن بعيد
و حط ايده في زوره وفصل راسه
غالب اول ما شاف كده
غالب _ ده اللي كنت عامل حسابه .. البودي جاردات اول ما شافت كده وهما واقفين بره بقوا بيضربوا ڼار من اللي شافووه داغر بسرعه جدا حفر ضوافره في سقف الاوضه
وبقي متشعلق في السقف
غالب _ محدش يضرب نااار .. محدش يضرب ڼار انتوا سامعين اقفلوا الباب بسرعه
البودي جارد قفل الباب بسرعه قبل ما داغر ينزل من السقف
داغر وقف وبقي ماسك في القضبان بتاعت الباب الحديد
وبقي اللي يفصل ما بينه وبين غالب الباب ده
داغر _ المره دي مش هرحمك ياغالب .. ورحمه امي ما هرحمك
غالب _ بلع ريقه والخو ف كان مالي قلبه لما نشوف مين مش هيرحم التاني
داغر بقي يشد في الباب
داغر _ هديك اخر فرصه افتح الباااااااب
غالي بعد عن الباب بخطوات
غالب _ مش عايز حد فيكم يتحرك من هنا انتوا فاهمين
غالب سابوه ومشي وبقي داغر كل شويه يحاول يفتح الباب بس الحقنه كانت برضوا لسه مفعولها موجود فيه ماراحش اوي فمكانش بكامل قوته مسك دماغه وقعد في الارض جنب هدير وحط راسها علي رجله وبقي يملس علي شعرها بكل حنيه وبقي يفتكر وهي بتجرى عشان تاخد الحقنه مكانه رغم انه كان سامع اصوات بعيده بس حس بكل حاجه عملتها عشانه
داغر _ بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه
داغر _ بتنهيده طالعه من قلبه بجد تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خاېف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي
مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك
كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله
هدير _ كنت بتقول ايه
داغر _ هدير
الجميله_والوحش
الجزء التامن والعشرون
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر _ بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه
داغر _ بتنهيده طالعه من قلبه بجد تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خاېف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك
كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله
هدير _ كنت بتقول ايه
داغر _ هدير
هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه
هدير _ كنت بتقول .. بتقول اي
داغر _ بتوتر وقام وقف وادا ضهره لهدير انتي .. بلع ريقه انتي صحيتي من امتي
هدير وقفت بالعافيه وهي ماسكه من دماغها وبتفتح عنيها اللي بتقفل منها ڠصب عنها كانت حاسه بدوخه فظييعه وبتقاوم بالعافيه
عدت الساعات وهما نايمين وداغر وهدير مايعرفووش عدي من الوقت كام ساعه لحد ما هدير اخيرا فاقت وفتحت عنيها بتبص لاقت نفسها في حضڼ داغر بصت عليه وعلي ملامحه وهي
بتبتسم رفعت ايديها وبصوابعها بكل حنيه لمست ملامحه وداست علي شفايفها بسنانها وهي مبسوطه اوي انها جوه حضنه
داغر حس بلمسه هدير لي .. فتح عنيه راحت هدير نزلت ايديها علي طول
داغر _ هدير انطقي ماتفضليش ساكته كده في أيه
دموعها بقت نازله منها وهي مبرأه ومابتتحركش من مكانها ونفسها طالع نازل من كتر الخو ف اللي كانت فيه .. نفس الخو ف اللي كانت حاسه بي اول مره داغر شافها فيها لما دخلت عنده البيت
بسرعه ضمھا لحضنه اكتر وهي دفنت راسها في حضنه وغمضت عنيها
واول ما دخلت جوه حضنه حست بالامان اللي مابتحسهوش مع حد غيره وابتدى سرعه نفسها تقل وترتاح شويه
داغر _ في ايه ياهدير فهميني مالك
بقلمي مآآهي آآحمد
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر _ طيب اهدي .. اقعدي ممكن
هدير _ بعصبيه اقعد اي .. انت ازاي بالبرود ده احنا لازم نخرج من هنا
داغر_ هنخرج ياهدير .. صدقيني هنخرج بس توترك ده مش هيخليني افكر في حل يخلينا نخرج من هنا
هدير وهي ماسكه فيه ومش عايزه تسيبه
هدير _ لا طبعا ابص عليها يعني ايه ..
داغر _ شوفي في مسډس جنبها ولا لاء .. هو لما دخل انا مش فاكر اذا كان في صوت مسډس معاه ولا لاء
هدير ابتدت ترفع عنيها وتبص عليه كده بالعافيه وهي ماسكه في داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير _ أيوه بس المسډس متعلق في حزاامه
داغر قرب منه بسرعه وساب هدير وراح جاب المسډس .. فتح المسډس وحس علي خزنه المسډس لقاه في الست طلقات
بقي بيحس علي حيطان الاوضه وهدير ماسكه فيه مش راضيه تسيبه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير _ بتعمل اي
داغر حط ودنه علي حيطان الاوضه وعرف ان الحيطه وراهم ما ورهاش حاجه وسمع صوت ناس ماشيه وراها عرف ان ورا الحيطه دي طرقه بتودي علي البحر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر _ حطي ايدك علي ودنك
هدير _ ليه هتعمل اي
داغر _ ههربك من هنا
هدير _ وبعدين
داغر _ بعدين هصفي حسابي مع غالب
هدير _ مش هسيبك
داغر _ ضم حواجبه كده بتقولي ايه
هدير _ اللي سمعته مش هسيبك
داغر _ اتنهد وكان مبسوط اوي من كلمه هدير دي وابتسم
هدير _ مش هينفع اسيبك ياداغر يانرجع سوا .. يانمت في المركب دي سوا
داغر_ بابتسامه خفيفه طيب حطي ايدك علي ودنك يلا
هدير حطت ايدها علي ودنها وداغر بقي بيضرب طلقات المسډس في الحيطه دي لحد ما اتخرمت
البودي جاردات سمعت صوت ضړب الڼار من بره بسرعه راحوا يبلغوا داغر
داغر _ تعالي بسرعه شايفه اي
هدير _ البحر ده البحر ياداغر