الجميلة والۏحش بقلم ماهي احمد
مافيش طرقه
داغر ضړب بأيده علي الحيطه وهو متغاظ جدا .. وبقي يكمل في حيره وبيكلم نفسه بصوت مسموع
اومال اي صوت الناس ده اللي انت سمعته
بصي تاني كويس
البودي جارد راح لغالب لقي غالب جاي بيجرى بسرعه
البودي جارد_ غاالب بيه سمعت صوت ضړب الڼار
غالب _ أيوه .. ايوه سمعته ..
هدير _ مش شايفه ناس ياداغر شايفه البحر وبس وتقريبا احنا في قاع السفينه
البودي جارد_ تحت امرك ياغالب بيه
البودي جارد لسه هيحط ايده ما بين القضبان الحديد ويحدف القنبله داغر بسرعه راحله ومسك ايده ما بين القضبان وكسرله ايده
البودي جارد_ اااااااااااه
هدير _ مش قادره .. مش قادره ياداغر خلاص
داغر ابتدي يتعب وابتدي يكح بقي يدخل أيده ما بين الفتحات اللي عملها وبقي بكل قوته يكسر الحيطه ولانها مش من طوب يعني دي سفينه كان الجدار بيتشال معاه لحد ما الجدار اتشال حرفيا
هدير _ هتعمل اي ياداغر .. احنا لو نطينا هنمت
داغر _ ولو فضلتي هنا هتمتي .. داغر مسك ايدها
هدير _ بخو ف وتوتر مابعرفش اعووم .. ما بعرفش ..
داغر اخدها بسرعه ونط هو وهي في المايه
داغر_ نططططططططططططططي
هدير _ مابعرفش اعووووووم
هدير حطت ايدها علي مناخيرها والايد التانيه داغر ماسكها ونزلوا تحت المايه من حظهم ان المركب كانت واقفه في عرض البحر مكانتش ماشيه
وابتسم هدير فضلت
بصه في عيون داغر الخضراء وهو رفع ايده بالراحه اوي وبقي يحسس علي ملامحها هدير وقتها غمضت عنيها ودقات قلبها بقت تعلى اكتر واكتر وياجمال اللحظه دي وهما سوا كانت بتتمني انها ماتنتهيش ابدا .. اوقات بتمر علينا لحظات بنبقي مش عايزينها تنتهي زي اللحظه اللي عدت بين داغر وهدير ..
داغر _ انا شوفت منك حركات كتير بس اول مره اسمع حركتك وانتي مكسوفه مني ياهدير
هدير _ وهي متوتره ومش عارفه تتكلم تقول اي داغر انا .. اقصد
داغر _ هدير .. انا عايز اقولك
هدير حست انه هيقولها انه بيحبها
ولسه هيقول داغر سمع صوت ناس ولانش جاي عليه بس من بعيد من الناحيه
التانيه
داغر بص شمال ويمين وهز متوتر
هدير _ في اي ياداغر سامع اي
داغر _ تعرفي ماتتحركيش من هنا
هدير_ بتوتر بلعت ريقها مابعرفش يا داغر مابعرفش
ليه في اي
طيب اول ما اسمع الصوت بيقرب عايزك تاخدي نفس كبيييييييير ياهدير نفس كبير وماتقلقيش مش هسيبك
هدير_ ايوه .. أيوه اتفقنا ..
داغر _ الصوت بيقرب
هدير _ انزل دلوقتي
داغر_ لما اقولك
هدير بقت قلقانه اوي وخاېفه جدا وهو بيعرف ده من سرعه نفسها
داغر حط صوباعه علي بوقه
داغر _ هوووووووووش .. اهدي ..واثقه فيا
هدير ماسكه في دراع داغر والمايه بقت تدخل في بوقها ټفت المايه من بوقها وبلعت ريقها
هدير _ اكيد .. اكيد واثقه فيك
داغر سمع لفه صوت اللانش وجاي عليهم
داغر _ خدي نفس حالا
١ .. ٢ .. ٣..
هدير اخدت نفس وشهقت وحطت ايدهل علي مناخيرها ومظبت تحت المايه هي وداغر اللانش جه بسرعه وبقي البودي جاردات يبصوا يمين وشمال ووقفوا
البودي جارد_ وبعدين راحوا فين هما نطوا من الناحيه دي
البودي جارد ٢_ اكيد غرقوا
البودي جارد_ تفتكر واحد زي داغر ده واللي شوفناه منه يغرق بسهوله
البودي جارد_ طيب هنعمل اي دلوقتي هنقول اي لغالب بيه
داغر كان تحت المايه وبقي يعوم لحد ما بقي تحت اللانش حرفيا وماسك ايد هدير طبعا مش سايبها وبعدها بقي يعوم بالراحه جدا لحد ما بقي في جنب اللانش وخلي هدير تمسك في جنب اللانش كان في عوامه بقت ماسكه بأيديها في العوامه دي كانت متعلقه بحبل في جنب اللانش .. داغر اول ما اتطمن انها مسكت كويس كان لسه هيطلع علي اللانش
البودي جارد حس بحركه في المايه
البودي جارد_ في حركه تحت المايه
طلع المسډس بتاعه بسرعه وبقي يضرب ڼار في المايه هدير كانت لسه هتصرخ راح داغر حط ايده علي بوقها غدير غمضت عنيها وفضلت ماسكه بأيديها في الحبل اللي العوامه مربوطه بي
البودي جارد ٢ _ بتعمل اي ياغبي غالب بيه عايزه حي انت مچنون
داغر _ شايفه اي قدامك
هدير _ بصت شمال ويمين .. مايه .. مايه وبس في كل حته
داغر قعد علي المقعد بتاع القياده بتاعت اللانش
داغر _ قوليلي شايفه اي بسرعه داغر بقي بيحسس بأيده بس لانه عمره ما شاف لانش في حياته قبل كده مابقاش عارف ده اي
هدير شافت المفاتيح راحت دورت اللانش ولاقت زراير داست عليها واللانش اشتغل
داغر بسرعه بقي يحرك اللانش
هدير _ هنروح علي فين
داغر _ مش مهم المهم نمشي من هنا
داغر بقي يسوق اللانش علي اسرع سرعه وهو حرفيا مش شايف السرعات ولا عارف حتي هو رايح فين
غالب شافهم وهما راكبين اللانش وقت ل البودي جاردات بقي هيمت من اللي حصل
وبقي يضرب بأيده علي طرابزين المركب وهو هيمت حرفيا
داغر فضل ماشي .. ماشي اكتر من ساعه واخيرا وقف اللانش
بقلمي مآآهي آآحمد
وهدير كانت قاعده ومربعه ايديها من الساقعه وعماله تفرك بأيديها علي دراعتها عشان تدفي جسمها
داغر _ انا سامع صوت تكتكت سنانك من هنا
هدير _ مش .. مش قادره ياداغر الدنيا .. الدنيا ساقعه اوي
وقعد جنب هدير في الارض وحط ايده علي كتفها واخدها في حضنه وهي كانت ضمھ ايديها في بعض وبتنفخ فيها داغر مسك ايديها وبقي ينفخ في ايديها ببوقه عشان تبقي تدفى بسرعه ..
هدير _ ممممممم انت .. انت كويس دلوقتي
داغرر_ المفروض انا اللي اسألك السؤال ده
هدير_ لا .. لا عادي وهي مش بتتكلم وشفايفها بتترعش يعني ممكن .. ممكن .. احنا الاتنين نسأل بعض عادي
دااغر _ طيب انتي كويسه ..
هدير _ في نفسها وهي بتبصله بابتسامه طول ما انت جنبي انا كويسه
داغر _ مابترديش ليه
هدير _ أه .. اه .. كويسه
داغر _ اي اللي خلاكي تعملي كده
هدير _ ضمت حواجبها كده باستغراب أعمل ايه
داغر _ تاخدي الحقنه مكاني
هدير_ اديني سبب واحد اني معملش كده .. واخد الحقنه مكانك
داغر لف وشه ناحيه هدير ومد ايده وحط خصل من شعرها ورا ودنها
داغر_ انك كنتي ممكن تمتي مثلا
هدير _ مممم ممكن بس مكنتش بفكر في اي حاجه وقتها قد ما كنت بفكر ان . ان بعد الشړ يجرالك حاجه
داغر _ پتخافي عليا ياهدير
هدير _ اكتر من نفسي ياداغر
هدير بصيتله انت عارف ده كويس ومتأكد منه كمان
هدير _ ممكن أسألك سؤال
داغر _ ايوه ياهدير بخاف عليكي اكتر ما انتي پتخافي عليا بكتييير اوي
هدير ابتسمت ابتسامه حلوه اوي وسندت راسها علي صدر داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير_
داغر _ هدير ... هدير ساكته ليه
داغر حس عليها بيبص لقاها متلجه حرفيا ومش قادره تتحرك جاب الجاكيت بتاعه بسرعه بس كان لسه مانشفش كله مايه
رجع مره تانيه يدور علي اي حاجه في اللانش يغطيها مالقاش
دور المفتاح وشغل اللانش وبقي يمشي في وسط البحر عايز يلاقي اي ارض او اي جزيره يقف عليها بس هو اصلا مش شايف حاجه ومش عارف يمشي ازاي
راح لهدير ..
داغر _ هدير .. هدير عشان خاطرى فوقي .. فوقي معايا شويه بصي شمال ويمين بسرعه في اي ارض قدامك
هدير رفعت راسها بالعافيه بتبص لاقت جزيره قدامهم او
ارض هي مش عارفه
وهي صوتها مش طالع وبتتكلم بالعافيه
ايوه .. ايوه في ش.. شم.. شمالك علي طول
داغر لف اللانش بسرعه وبقي يسوق ناحيه الشمال ومن كتر سرعته الماتور مره واحده اتحرق واللانش مابقاش يشتغل
داغر ضړب بأيده علي الطاوله بتاعت التحكم بتاعت اللانش وهو متنرفز جدا اللانش صغير ومفتوح ومافيش حاجه يدفيها بيها
رجع مره تانيه لهدير ..
داغر _ هدير .. هدير فوقي ماتسبنيش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر _ علي الاقل قوليلي قدامنا قد اي ونوصل
هدير _غمضت عنيها وراحت في الدنيا تانيه وشفايفها بقت زرقاااااا _
داغر مبقاش قدامه غير انه يلبس هدير العوامه ونزل مره تانيه في المايه بيها وبقي يعوم .. يعوم ناحيه الشمال زي ما قالتله مش اقل من ربع ساعه لحد ما حس انه ابتدي ېلمس الارض بسرعه بقي بيعوم اسرع وهو شادد هدير وراه وازل ما طلع علي الشط كان تعبان جدا بس شالها وبقي يدخل بيها ما بين الشجر
بس تفتكروا هتعيش وهتفوق
الجميله والۏحش
الجزء التاسع والعشرون
رعد _ مالك بتبصلي كده ليه
حسام _ وهو قاعد قدامه في الارض ومتربط من ايده ورا ضهره وهو بيبصله بقرف
حسام _ هبصلك ازاي يعني
رعد _ انت عارف بتبصلي ازاي .. انت ليه فاكر نفسك احسن مننا عشان انت يعني ظابط بتبص للي زينا من فوق
حسام _ والله انت ادرى اللي زيكم بيعملوا اي
رعد _ لااااا والله وانت بقي االلي شريف اوي وفاكر نفسك مابتغلطش
حسام _ مهما غلطت فغلطي مش هيبقي زي غلطكم مهما حصل
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد كان متغاظ جدا من حسام لان حسام كان بيكلمه من طراطيف مناخيره وكان بيبصله بقرف
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد قعد في مستوى قعده حسام في الارض ومسكه من فك بوقه بقوه جدا
رعد _ بعد ما نخلص من الحكايه دي متك هيبقي علي ايدي
كلها اتصال مش اكتر وهولع في المخزن ده وانت جواه
مره واحده رعد سمع صوت عربيات الشرطه وهي جايه من بعيد
رعد _ بنرفزه وزعيق اطلع بره بسرعه شوف في ايه
بص بسرعه لحسام راح لقي حسام بيبصله وابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
رعد _ بغيظ يابن ال ...
قوم معايا .. قووووووم
رعد بقي يقوم حسام وبقي ماسك حسام وواقف وراه ورافع المسډس علي دماغه .. وبقي يشده معاه عشان يطلع من المخزن من ورا