عذراء رعد
واحد من الشاليهات بتاعته
كان كبير جدا وفيه اوض كتتير...
اول ما وصلوا وهي بتبص بنبهار على
كان شايلها بين أيديه وطلع بيها اوضة النوم. حاولت تعترض لكنه سكتها وهو وبيقول ..
حس برعشة جسمها بين ايديها وهي بكده بتحسسه..يعني لسه بتفكر بالاللي ضحك عليها..وهو جوزها وأحق بيها ..
ء مرحبا ..
زينب بتوتر أنا...
رعد بجديه متتكسفيش يازينب
رعد مسح دموعها وقال قلتلك متتكسفيش
زينب انت تقصد ايه بكلامك..
رعد مش بقصد حاجه الا اني عايزك تبقى مبسوطه ومش ناقصك حاجه .
زقته پقهر وقالت لا انت قصدك حاجه تانيه ..
مسح وشه بيحاول يتحملها اهدي أنا معملتش حاجه..ولاقلت حاجه غلط...
زينب بتحدي وانا مش عايزاك...انت مش بتقول عايزني مبسوطه...دائما انا بقى انبساطي فبعدك...
...
زينب سبني بقولك سبني ..
رعد بضحكه خوفتها...
زينب پخوف رعد ارجوك..ابع اههه صړخت لما شد شعرهع
هزت رأسها وقالت مش عايزه قلتلك مش عايزه ...
لكنه بعد فجأه ...
اول مابعد غطت نفسها بسرعه وشهقتاته بتعلا ...
وبسحاول يقلل منها ..مع ان المفروض هيا امانه عنده ولازم يحافظ عليها..لأم نفسه كتتير... وفضل يتمشي على البحر لحد وقت متأخر من الليل...وبعد كده رجع...رجع وكانت نائمه وباين أنها معيطه جامدهط..قعد جنبها ومسح شعرها بهدوء..كانت زي الملايكه...وشها منور
الصبح..
فتحت عينيها وكان هو بيتحرك بالاوضه بنشاط كان واخد شور وبينشف شعره قدام المرايه وبيدندن باغنيها مش مفهومه..بص وشافها صحيت قال صباح الخير..
زينب صباح الخير...
يلااا كفايه نوم ادخلي خدي شور وصحي عشان هنفطر برررا ونتفسح شويه..
رعد ببسمه على فكره لو فضلتي بصالي كده مش هنخرج لمكان قال كلمته وغمزلها ...وبسرعه قامت من مكانها وهي بتقول مش هتاخر..
وقال شاطره يازيزي ..بصت ليه باستغراب رايق النهارده اوووي..همست بسرها وهي بتاخد هدومها عشان تدخل الحمام . وجريت بسرعه عالحمامم وقفلت الباب وراها...
اتكسفت وحست بالارتباك من أسلوبه الجديد معاها..
كانت مستغرباه جدا...خرجها من شرودها لما قال تحبي اسرحلك شعرك..
هزت رأسها بلأ ووقفت قدام المرايه نشفت شعرها وهو عينه عليها مش بيشلها ابدا ...عنيه ڤاضحاه أنه معجبه بيها جدا لكنه بيكابر عند فنفسه ...
مر اليوم وكان من اجمل الايام اللي مروا على زينب من ساعت ماتوفى ابوها اتفسحت مع رعد اللي كان لطيف معاها جدا وبيهتم بيها على غير العاده...رجعوا وكانوا بيضحكوا وزينب فكت شويه وبتتكلم بحماس عن احداث يومها معاها...
زينب رعد انت بتعمل ايه .
رعد بتيه شايفاني بعمل ايه
رعد.....
يتبع عذراء الرعد الفصل الحادي عشر
بعد وبص فعنيها وهي بصت عالأرض بكسوف..
رعد حاوط وشها ورفعه وهو باصص فعنيها انتي بتتكلمي جد ولا بتحاولي تهربي زي عوايدك..
هزت رأسها بلأ واتكلمت ببرائه انا والله عندي عذر صدقني..
زينب بكسوف ك كمان يومين
بعد شعرها عن وشها وهو بيقول طيب ادخلي غيري وتعالي عشان ننام
زينب ح حااضر.
رعد ممكن اسألك حاجه
زينب بصت ليه باهتمام وشاورتله بأه
رعد انا ملاحظ انك يعني و سكت رعد مش عارف يقول ايه .
زينب باستغراب ملاحظ ايه مش فاهمه ..
رعد ممكن اعرف اللي عمل فيكي ده...وكنتي بتحبيه وهو فين دلوقتي..وليه اتخلى عنك..وانتي ازاي تعملي كده في باباكي...
زينب بابتسامه حزينه ياااه كل الاسئله دي جواك..
رعد هو انا المفروض اسألك الاسئله دي من زمان لكن كنت شايف انها مش مهمه إنما دلوقتي انا محتاج اجابه..
زينب ليه.
رعد مش عارف لكن اجابتك بالوقت ده بتفرق معايا اووووي
زينب پضياع مش عارفه اقولك ايه..
رعد باهتمام اتكلمي وقولي الحقيقه..وقولي اللي حساه يازينب انا عاوز اعرفك اكتر عاوز افهمك ..
زينب تصدق لو قلتلك مش عارفه ..
رعد مش عارفه ازاي زينب اتكلمي انا بصراحه تايه ومش عارف افهمك..
زينب انا هتكلم ولو فهمت حاجه فهمني .. انا كنت بالمستشفى لما عرفت اني حامل ازاي مش عارفه من مين مش عارفه..ولحد دلوقتي انا بحاول افهم ايه اللي حصل لي...يومها...مش عارفه افهمه
رعد...
زينب مالك بتبصيلي كده ليه مش مصدق مش كده ..
رعد انتي رأيك ايه..في كلامك ده
زينب انا لو كنت مكانك مش هصدق ..وكملت بحزن انا بابا اللي هو بابا ماټ وكان فاكرني ...... وبدأت ټعيط...
شدها رعد بحضنه وهي دفنت وشها بصدره...رفعت وشها وبصت ليه صدقني انا مش عارفه ازاي كنت حامل وايه اللي حصل معايا...
رعد طب خلاص بطلي عياط...
زينب انت مصدقني...
رعد...
زينب بعدت پاختناق ووقفت رعد بص ليها هتروحي فين..
زينب بضيق هروح الشاليه تعبت وعاوزه ارتاح شويه..
رعد طب انا هجي معاكي..
زينب لا يارعد ارجوك سبني لوحدي شويه .عاوزه افضل لوحدي..
رعد بتفهم ماشي يازينب خودي رحتك...
مشيت زينب وهي حاسه پخنقه جواها ازاي هيصدقها أن كان هي نفسها مش مستوعبه اللي حصل معاها دخلت اوضتها وفضلت ټعيط..بتعب...
عند رعد كان
بيمشي سرحان بالفتره دي اتعرف على زينب وباين اوووي أنها متربيه مرتين..بنت جميله خجوله وپتخاف ربنا
اللي شافه منها بيثبتله انها مش ممكن تعمل كده لكنها كانت حامل واجهضت..نفض الأفكار من رأسه وطلع فونه واتصل...
رعد مساء الخير ياقلبي..
رعد هااا عامله ايه..دلوقتي..
رعد لا مهو انا حاسس ان الايام مش بتمشي خالص فبعدك..
رعد ماشي ياروحي هكلمك تاني...سلامي يا قلبي
قفل السكه وهو باصص للفون بضيق وطلع على الشاليه بتاعه..اول مادخل كانت زينب نايمه وباين عليها انها معيطه. مسح وشه بضيق وقرب منها وهو بيراقب ملامحها البريئه ...فضل باصص ليها كتتير لحد ما فاق من شروده على رنت فونه وحد بيبلغه أنه لازم يرجع بسرعه .
فاقت زينب بانزعاج في ايه ..
رعد باستعجال احنا لازم نرجع بسرعه..
زينب لما شافت وشه مخطۏف پخوف وقلق سألت هو في ايه ..
رعد زينب انا لازم ارجع وانتي هترجعي معايا القصر لكن مش بصفتك مراتي ماشي..
زينب باستغراب مش فاهمه..
رعد افهميني يازينب مينفعش اسيبك في الشقه لوحدك وكمان مينفعش اروح القصر من غيرك..
زينب باستغراب ليه ..هو محدش من اهلك يعرف بجوزنا...
رعد بصراحه لا ومش عايز حد يعرف..
زينب بانفعال ليه عشان انت مستعر مني مش كده..
رعد ببرود لا عشان أنا متجوز...
اټصدمت زينب وووو
يتبع...
عذراء الرعد الفصل الثاني عشر
دخلت القصر وهي ماشيه وراه پخوف مش عارفه مستنيها ايه بالبيت ده ولا مراته هتعمل ايه معاها..بتتلفت يمين وشمال بتوتر لما اټصدمت بظهر كان هو واقف ..لف ليها واتكلم بتحذير زي ماقلتلك انتي هنا عشان تهتمي بماما ماشي..
هزت رأسها بأه.
رعد متتدخليش بأي حاجه .. وبلاش تاخدي وتدي مع حد حدك اوضتك واوضت ماما تهتمي بيها وتشوفي طلبتها لحد ما اعرف اتصرف واخدلك شقه قريبا من هنااا عشان الشقه هناك خطړ عليكي..
زينب خطړ . خطړ ازاي..
رعد متسأليش كتتير يازينب كل اللي عايزك تعرفيه انك هنا بأمان..ماشي
هزت رأسها