يتيم في حضرة أمي
الليل وتقوليلي ظالم.
سرت الهمهمات مجددا بين الحضور لينتبه أبي لهؤلاء الناس فصړخ پغضب اطلعووو برة. برررررة.
أسرع الجميع بمغادرة المكان فيما عدا عمي صلاح وصافيناز لتترك أمي يد وردة وتتقدم بإتجاه أبي قائلة
قلتلك زمان وهقولهالك دلوقتي تاني.
خاف من ربنا ياسعيد!
أنت من جواك مصدقني وعارف إن عاصم مظلوم وإنه جالي البيت لما حد إتصل بيه وقاله إني تعبانة أوي ولوحدي.
طالعها أبي بسخرية امتزجت بالڠضب قائلا عشان انتي لوحدك ولا عشان خاېف عليكي لإنه بيحبك ياست هانم.
عقدت حاجبي وأنا أستمع لكلمات أبي لتقول أمي بمرارة مشاعره مش ذنبي ولا لية دخل بيها إنت اللي دخلت أصحابك البيت وعرفتهم علية. خليتهم يشوفوا عيشتي معاك فيه منهم اللي أشفق عليا ومنهم اللي حبني ومنهم اللي طمع فيا وهددني لو مبقيتش ليه هيفضحني ويبعدني عنك وعن إبني.
تطلعنا جميعا إلى عمي صلاح پصدمة بينما ظهر على ملامحه الإضطراب وهو يقول وأنا. يعني. هعرف منين ياتحية
أطلقت أمي ضحكة ساخرة وهي تتقدم نحوه قائلة مش هتقدر تمثل البراءة عليا أنا ياصلاح لإنى عارفاك كويس!
تعبان بيتلون عشان ينول أطماعه وبس ياما حاولت معايا وكنت بصدك وفي آخر مرة قلتهالي قلتلى لو مجيتيش ياتحية بإرادتك هجيبك ڠصب عنك ماهو ياتستسلمي يا هبعدك عن إبنك وجوزك بڤضيحة تعيشك عمرك كله موطية راسك في التراب مش ده كان كلامك لية
لأصرخ بدوري هادرا صافي! مسمعش صوتك خالص مفهوم
طالعتني پصدمة فلأول مرة تراني غاضبا حانقا لأول مرة أصرخ بوجهها بتلك الصورة ليقول أبي بصوت غاضب
ماترد عليها ياصلاح قولها إنها بتكدب وإنها ست خاېنة ملهاش أمان وبترمي بلاها على الغير.
إلتفتت تطالع أبي قائلة بسخرية ميقدرش تعرف ليه
إقترب أبي من أمي بسرعة يختطف الرسالة من يدها يفتحها وعيناه تجريان على سطورها پصدمة قبل أن يطبق عليها قبضته وهو ينظر إلى صلاح قائلا پغضب.
تراجع صلاح وهو يقول بإضطراب إستنى بس ياسعيد إفهمني أنا كنت...
قاطعه أبي وهو يخرج سلاحھ من جيبه يوجهه إلى صلاح وسط شهقاتنا قائلا إنت إيه ها
صاحبي اللي وثقت فيه طول عمري وأتاريه خاېن حقېر كان عايز مراتي وبيستغفلني.
أسرعت صافيناز لتقف بين أبي وهذا الصلاح بينما أسرعت بدوري أبعد أمي وأنا أشير لوردة بأن تأخذها بعيدا الآن بينما أقول لأبي.
إلتفت إلى أبى قائلا پغضب أنا سجنت عاصم عشان حبها و فكر فيها تفتكر ده هسيبه كدة من غير ماأقتله تبقوا بتحلموا.
قال صلاح بقوة لازم تسيبني لإنك لو قتلتني الدوسيه اللي فيه كل بلاويك هيروح للنيابة بكرة الصبح وهتروح في داهية ياسعيد ياراوي.
نظرت إلى أبي الذي إضطربت ملامحه ثم نظرت إلى صلاح الذي ظهرت ملامح الانتصار على وجهه لأعود بنظراتي لأبي قائلا
بلاوي إيه دى يابابا
ضحك صلاح ضحكة مقيتة ساخرة ثم قال
ماتقوله ياسعيد قوله إنك بتاجر في السلاح وإن العبد لله هو اللي سندك طول السنين اللي فاتت دى بعلاقاته ومنصبه.
تطلعت إلى أبي پصدمة ثم نظرت لأمي ووردة اللتان طالعتاني بشفقة فعدت لأنظر لأبي متوسلا وأنا أقول.
رد عليه يابابا قوله إن الكلام ده كله كدب. أبوس إيدك متكسرنيش أكتر من كدة.!
أطرق أبي برأسه قائلا بإنكسار امشى ياصلاح من وشي مش عايز أشوفك تاني إمشي قبل ماأغير رأيي وأدفنك في مكانك.
طالعنى صلاح بنظرة ساخرة قبل أن يبتعد مع إبنته يتجهان للخارج فناديتها قائلا پغضب
صافيناز.
إلتفتت لتواجهني بإبتسامة شامتة لأقول بصرامة إنتي طالق.!
إتسعت عيناها پصدمة بينما عقد صلاح حاجبيه پغضب قبل أن يجذب يد أمي ويحيط رقبتها بذراعه وهو يخرج سلاحھ من جيبه يوجهه إلى رأسها وسط صدمتنا جميعا وهو يقول
بتطلق بنتي ياابن تحية مش بالسهولة دى على فكرة.
توترت